مقدمة النبوءة الثانية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.
أما بعد،
أيها الباحث عن الحق قبل قرآءة هذا البحث عليك بقرآءة البحثين السابقين حتى تتمكن من فهم هذا البحث على حقيقته وهما:
بحث: من هو المصلح الموعود، وبحث: مراحل نبوءة المصلح الموعود.
في هذا البحث سأقول بدراسة نبوءة لغلام أحمد القادياني وهي الفرع الثاني لنبوءة المصلح الموعود وهي:
الإبن الخامس: وهذا بدوره ينقسم إلى قسمين أيضا: (كما أسلفت)
-
القسم الأول: أنه يتزوج بزوجة ثالثة، وتكون جميلة حسناء، لأن الولد المصلح الموعود جاء في النبوءة أنه "جميل" لذلك لا بد أن تكون أمه فائقة الجمال.
-
القسم الثاني: يرزق بمولود ذكر خامس، ويكون من الزوجة الثالثة، التي لم يتزوجها أصلاً.
وسأبد بالقسم الأول:
أنه يتزوج بزوجة ثالثة، وتكون جميلة حسناء، لأن الولد المصلح الموعود جاء في النبوءة أنه "جميل" لذلك لا بد أن تكون أمه فائقة الجمال.
النبوءة الثانية
القسم الأول: أنه يتزوج بزوجة ثالثة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.
أما بعد،
في هذا البحث سأقوم بإثبات أن غلام أحمد القادياني أدعى أنه يتزوج بزوجة ثالثة، وتكون جميلة حسناء ويولد منها المصلح الموعود، لأن الولد المصلح الموعود جاء في النبوءة أنه "جميل" لذلك لا بد أن تكون أمه فائقة الجمال.
وسأبدأ بداية بالنقل الذي يقول فيه أن الله بشره بأن يزوجه نساء ذات يمن وبركات ويولد له منهن أولاد.
النقل الأول:
بعد الإعلان المعروف الذي أصدره غلام أحمد القادياني في 20-02-1886م، والذي يخص المصلح الموعود، قال: "إن الله تعالى بعد هذا الإعلان بشرني بإني سوف أتزوج نسوة ذات يمن وبركات، ويولد لي منهم أولاد".
هذه البشارة من ربه يلاش واضحة ولا تحتاج إلى أي تعليق، المهم في الأمر أن هذه البشارة لم تتحقق أبداً لأن غلام أحمد القادياني لم يتزوج بعد هذا الإعلان أي زوجة أبداً، وبالتالي لن يكون له أولاد من زواج لم يحصل أصلا.
سؤال مهم:
هل هذا هو الوحي والإلهام اليلاشي الوحيد الذي صدر عن غلام أحمد القادياني في أنه سوف يتزوج بعد هذا التاريخ؟
الجواب على ذلك نعرفه من خلال النظر إلى النقول التالية:
فقد قال في نفس الكتاب "اشتهارات-مجلد 1 - صفحة 102" ما ترجمته: "إن الله بشرني بإنه يكون لي ذرية كثيرة من النسوة ذوات البركات اللاتي أتزوج بعضهن بعد هذا الإلهام" أي إلهام 20-02-1886م الخاص بالمصلح الموعود "مبارك أحمد".
وهذا الإعلان شبيه بالإعلان في النقل الأول، بل كأن هذان النقلان يفسر بعضهما بعضاً.
وإيضاً لنتأمل النقل التالي:
النقل الثاني:
وهذه البشرى من ربه يلاش أيضاً واضحة جداً ولا تحتاج إلى أي تفصيل أو تأول، قال له ربه: أنه سيزوجه بإمرأتين إحداهما "بكر"، وقد حصل ذلك، والأخرى "ثيب" ولم يحصل ذلك أبداً، فظهر من ذلك أن غلام أحمد القادياني دجال وليس مبعوث من الله تعالى، لأن الله تعالى لا يخلف الميعاد. وهذا حال جميع نبوءات غلام أحمد القادياني، راجع نبوءات غلام أحمد القادياني.
النقل الثالث: الذي فيه أنه ينتظر الزواج بزوجة ثالثة حسب النبوءة:
وقال: "أني سأحمد ويثنى علي عند ذلك" أي عندما يتزوج الزوجة الثالثة سيحمد ويثنى عليه، وبما أنه لم يتزوج الزوجة الثالثة أبداً وظهر كذبه، فبدل أن يحمد ويثنى عليه فإنه يلعن ويهان في كل يوم، لما أعمى الله بصيرته وقلبه فتنبأ بكل هذه النبوءات الفاشلة التي ظهر منها أنه دجال وكاذب وأنه ليس من الله بل من بريطانيا والشيطان.
النقل الرابع:
يكفي ما كتبت بجانب النقل.
لكن ما الذي يثبت أن الولد الجميل هو المصلح الموعود المنتظر في هذه النبوءة، يثبت ذلك كلامه في الصفحة السابقة:
النقل الخامس والأخير:
لا زلتم تذكرون الكلام الذي في بداية هذا الإلهام، "قبل قرابة أربعة أشهر .... وسيكون منها أولاد" هذا وضعته في النبوءة الأولى القسم الثاني : "مراحل نبوءة المصلح الموعود"، فليراجع.
ظهر جلياً من خلال هذه النقول من كتب غلام أحمد القادياني أن الله تعالى أخزاه وفصحه في نبوءاته، ولم يتزوج الزواج الثالث الموعود به من ربه يلاش.
وأيضاً في البحث الأول -فليراجع- يحاول جاهداً أن يثبت أن الولد المصلح الموعود هو "مبارك أحمد"، وهو من زوجته الثانية. وبعدها يقول أن المصلح الموعود من الزوجة الثالثة وليس من الزوجة الحالية. ولما مات "مبارك أحمد" ولم يتزوج غلام أحمد القادياني بعد عام 1886م، وظهرت خيبة أمله، وانفضح أمره؛ قال أتباعه أن المصلح الموعود هو محمود الخليفة الثاني.
كل هذه التناقضات والكذب والتدليس دليل على أن غلام أحمد القادياني ليس إلا دجال مدعي للنبوة وأتباعه يزورون في كتبه ويحاولون تفسير ما لا يزور ليوافق أهواءهم. فلا أدري كيف يكون له أتباع إلى الآن؟، أعتقد أنهم صنفين: صنف باع آخرته بحفنة نقود أو منصب أو كليهما، أو جاهل لا يعمل حقيقة هذه الجماعة ولا يقرأ في كتبها.
أسأل الله تعالى أن يهدي القاديانية إلى الحق.
تم هذه البحث والحمد لله.
المراجع:
-
القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)
-
كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.
-
((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).