top of page

هل تعتقد القاديانية أن لهم كتاب غير القرآن؟

 


 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى أصحابه أجمعين.
 

ينكر أتباع غلام أحمد القادياني أن له كتاب غير القرآن الكريم، لكن غلام أحمد القادياني يقول أن ما ينزل عليه مثل القرآن تماما، وأيضاً كبار أتباعه يقولون أن له كتاب غير القرآن وهو "الكتاب المبين"،
فلا أدري لماذا يخفي القاديانيون عقيدة غلامهم وكبار أتباعه؟.

 

هل هم يخجلون من هذه القعيدة؟، أم أنهم يخفونها حتى يغتر بهم الناس ويتبعوهم؟.
 

ما الدليل على هذا الكلام؟. نستدل دائماً من كتب غلام أحمد القادياني وكتب أتباعه.
 

النقل الأول:

يقول محمد يوسف القادياني ما ترجمته: "إن الله سمى مجموع إلهامات غلام أحمد "بالكتاب المبين" وسمى الإلهام الواحد الآية، فالذي يعتقد بأن لا بد للنبي أن يكون صاحب كتاب، عليه أن يؤمن أيضا بنبوة غلام أحمد ورسالته، لأن الله أنزل له كتاباً وسماه بالكتاب المبين، وأثبت له هذا الوصف، ولو كره الكافرون"

1- له كتاب اسمه الكتاب المبين.jpg

النقل الثاني

2- كلامه مثل القرآن والتوراه.jpg

هذا كلام واضح، يقول غلام أحمد القادياني أن كلامه الذي يخرج من فمه، ويسرده للناس هو كلام الله بلا شك، وأكد ذلك بقوله "قطعاً ويقيناً"، مؤكدات قوية.

 وبتأكيد آخر على شكل تشبيه بالكتب السماوية وهو تشبيه قوي يستدل فيه على أن كلامه هو كلام الله تعالى أنزله عليه مثلما أنزل الله القرآن والتوراة، وأن القرآن والتواراة كلام الله قطعاً ويقيناً كما هو كلام غلام أحمد القادياني كلام الله قطعاً ويقيناً.

فكيف لقادياني أن ينكر هذا الكلام، أم أنه لم يقرأ كتب غلامه الدجال.

النقل الثالث:

3- كل ما يسمعه مثل القرآن-نزول المسيح عربي-95.JPG

في هذا النقل يؤكد غلام أحمد القادياني ما ورد في النقل الثاني، أن وحيه مثل القرآن الكريم، وهو نقيٌ من الأخطاء، وهذا ما يؤمن به غلام أحمد القادياني.

وإن هذا الذي يسمعه ويسرده للناس هو كلام مجيد مقدس وقد خرح من فم الله الواحد الأحد.

لكن استطراد بسيط، الجميع يعلم أن صفات الله تعالى توقيفية، هل ورد في السنة النبوية أو القرآن الكريم أن لله تعالى فم؟، فهذا مما يُسكت عنه فلا يقال بإثباته ولا بنفيه، لأن الله تعالى لم يثبت هذه الصفة لنفسه ولم ينفها عن نفسه فلا نتكلم بها بإثبات ولا بنفي.

نطالب به القاديانية أن يثبتوا لنا كلام غلامهم من القرآن أو السنة النبوية.

النقل الرابع:

في هذا النقل تأكيد من غلام القاديانية أن له كتاب غير القرآن الكريم، لأنه ينكر على من يقول: كتابه مليء بالكفر والكذب،

والدليل عند الغلام أن كتابه منزه عن الكذب هو أن الله أمره أن يدعو الناس إلى الكتاب المبين الذي أنزله عليه، والذي هو إلهاماته كما في النقل الأول

النقل الخامس

يقول غلام أحمد القادياني أنه كالقرآن، يعني مُشَرّع وجاء بمنهاج جديد، بجانب ادعائه للنبوة يثبت أنه يدعي أن له كتاب مثل القرآن، وهذا النقل يؤيد النقول السابقة.

النقل السادس:

هذا النقل من كتاب "تذكرة"، وهو الوحي المقدس لغلام أحمد القادياني، وهذا النص كما يزعم غلام القاديانية هو كلام الله تعالى له ووحيه الذي أنزله عليه.

6- ويقولون أنا لك هذا إن هو إلى قول البشر-للموقع.JPG

وهذا النقل يؤيد ما كتبناه أعلاه.

 

النقل السابع:

يقول غلام أحمد القادياني ما ترجمته: "نحن نقول: أين القرآن؟، إن كان هناك قرآن فما الحاجة لمجيء أحد (يعني مجيء نفسه أي غلام أحمد)؟. المشكلة هي: أن القرآن رفع من الدنيا، فاقتضت الحاجة إلى أن يُبعث محمد صلى الله عليه وسلم إلى الدنيا مرة أخرى بصفة "بروزية" ويتم تنزيل القرآن عليه مرة أخرى".

إذن هذه عقيد غلام أحمد القادياني؛ أن الله يبعث محمداً صلى الله عليه وسلم مرة أخرى ولكن يكون المبعوث الجديد هو غلام أحمد القادياني، وهذه من عقائد التناسخ التي يؤمن بها غلام أحمد القادياني والتي تخرجه من ملة الإسلام، ملة محمد صلى الله عليه وسلم.

وهذا هو النقل من المجلة القاديانية

7- ارسل محمد مرة أخرى بالقرآن.jpg

الذي يقصده غلام أحمد القادياني برفع القرآن الكريم هنا، أنه لم يعد القرآن صالحاً لهذا الزمان وبالتالي الكتاب المبين الذي أُنزل عليه هو الكتاب الذي يصلح الآن لهذا الزمان، وهو القرآن الحقيقي وليس القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.

 

إذا أنكر القادياني ذلك نسأله إن كان باحثاً عن الحق:

أي قرآن يقصد غلام أحمد القادياني؟،

وما هو القرآن الذي أُنزل على غلام أحمد؟.

فالجواب لا بد أن يكون القرآن الذي يدعي غلام أحمد القادياني أنه أنزل عليه هو ما ورد في النقول أعلاه -الكتاب المبين-، وهو وحيه المزعوم الذي لا دليل عليه، ولا فائدة منه.

وإذا أنكرت القاديانية ذلك أيضاً نقول لهم لماذا يُنزل الله تعالى القرآن الكريم الذي بين أيدينا مرة أخرى على غلام أحمد القادياني الذي لا يعرف العربية حق المعرفة، وترى الأخطاء اللغوية والنحوية تملأ كتبه، -رغم أنه يدعي أن ربه علمه اللغة العربية في ليلة واحدة، فالذي علمه الله اللغة العربية في ليلة واحدة لا يخطئ أبداً في اللغة، ولا يسرق سرقات أدبية من غيره ويدعي أنها وحي من الله تعالى-، فهل سيقدم لنا جاهل في اللغة العربية وفي إصول الدين وقواعده شيئاً جديداً لم نره من المفسرين الآخرين.

 

وليفسر لنا القاديانية كيف رفع الله القرآن الكريم من الدنيا وهو بين أيدينا، إذا قلتم هذا مجاز والمعنى العمل به، فهذا ما لا يدل عليه كلام غلامكم الدجال، لأنه يقول لو كان القرآن موجوداً فما الحاجة إلى إرساله -أي غلام القاديانية- لكم؟.

وإذا كان صحيحاً قولكم بأنه العمل به،

فهل توقف العمل به حقيقتةً كما تدعون؟،

وهل تم العمل به من قِبَلِ غلامكم وأتباعه أكثر مما كان عليه قبل أن يدعي غلامكم أنه رسول من الله؟. بل على العكس غلام أحمد القادياني عطل الكثير من أحكام القرآن الكريم، ومنها الجهاد في سبيل الله، ومنها أنه لم يُزكِ ماله أبداً، ومنها تعطيل عقيدة الولاء والبراء حيث كان يعتبر طاعة الإنجليز المحتل لبلاد المسلمين واجبة ومن الدين بل هي نصف الدين، وجاء بأحكام جديدة ليس في القرآن الكريم، ومنها فرض الرسوم على متبعي القاديانية، وشراء القبور التي يدخلون بها الجنة مباشرة، وأنكر الكثير من الأخبار التي وردت في القرآن الكريم إما صراحةً أو ضمناً، ومنها أنكاره لنزول عيسى عليه السلام، ويقول إنه قد صلب، وقدحه في نبوة عيسى عليه السلام وأخلاقه، وادعى غلام أحمد القادياني أنه أفضل من محمد عليه الصلاة والسلام. إلى آخر العقائد الفاسدة التي دمر بها الدنيا والدين.

النقل السابع والأخير:

ويثبت ذلك قول ابن غلام القاديانية وخليفته الثاني والمصلح الموعود -المزعوم- محمود، حيث قال لا قرآن سوى القرآن الذي جاء به المسيح الموعود

كلام واضح ولا يحتاج إلى أي توضيح، بل يوضح الكلام السابق ويثبته.

الخاتمة:

ثبت بالدليل القطعي أن غلام أحمد القادياني وأتباعه يعتبرون أن لهم كتاب غير القرآن والذي هو "الكتاب المبين"، وهو مجموع إلهامات ومخاطبات غلام القاديانية التي أنزلها الله عليه، أو خاطبه بها مباشرة، أو تكلم بها معه وهو يمشي معه واضاً يده على رقبة غلام القاديانية، أو تكلم بها معه وهو أي رب غلام القاديانية يميش أمام غلام أحمد القادياني كالخفير أي كالحارس الشخصي -والعياذ بالله-.

فهذه هي عقيدة غلام أحمد القادياني وأتباعه، وأنصح القادياني الباحث عن الحق أن يتق الله تعالى ويعود إلى ملة محمد صلى الله عليه وسلم، لينجو بنفسه، ويحفظ أولاده وزوجته ولا يهلكهم فيدخلهم النار خالدين مخلدين فيها، لأجل لعاعة من الدنيا، أو حفنة نقود فانية، أو متاع زائل.

 

أسأل الله أن يهدي القاديانية إلى الحق.

 

والله الهادي إلى سواء السبيل.

قال الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (النساء آية 82)

  • Facebook Classic
  • Twitter Classic
  • c-youtube

© 2014 by Ded Qadiania Group

bottom of page