top of page

غلام أحمد القادياني – نسبه وعائلته ؟
 

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، خاتم النبيين، وخير المرسلين، وسيد البشر أجمعين، خليل الله، والمؤيد بالوحي، وصاحب الفردوس الأعلى، سلام الله وصلواته عليه.

أما بعد،

 

في هذا البحث سنتعرف على نسب غلام أحمد القادياني وعائلته، وسأقتصر بالتعريف بغلام أحمد القادياني من مؤلفاته ومؤلفات أتباعه، أي من المصادر القاديانية فقط.

 

لا أريد هنا أن أنقل فقط نسب غلام أحمد القادياني، ولكني أريد أن أُبين تناقضه في نسبه كعادته، حيث كثُرت تناقضاته، وهذا إن دل على شيء فهو دليل على كذب هذا الدَّعي، لقوله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا). بسم الله أبدأ في إظهار نسب هذا المتنبئ الكذاب.

ينتمي غلام أحمد القادياني إلى السلالة المغولية، وإلى فرع من فروعها يسمى "برلاس"[1]

 

النقل الأول:

يقول: " وأما المسمى من الله بأحمد" فهل أوحى الله لأبيه باسمه أم ماذا؟

 

نريد الآن أن نرى كذبه في نسبه، واضطرابه به، وتخبطه، ليثبت أنه من سلالة عريقة، ونبدأ بالنقل التالي من كتابه "الاستفتاء":

 

النقل الثاني:

هنا يقول أنه من المغول، ومن ثم يدعي أنه فارسي ليحضى بتأييد الفرس، ومن ثم يدعي أنه من أبناء فاطمة، ولا أدري كيف ذلك، وأين الدليل على ذلك سوى وحيه من ربه يلاش.

 

يؤكد أنه فارسي الأصل، ثم أنتقل أجداده إلى الهند في البنجاب، كما في كتابه  "مرآت كمالات إسلام"، المندرج في روحاني خزائن 5 –صفحة 499؟. يدعي أعلاه أنه من بني فاطمة، وكذلك في كتابه "نزول المسيح" المترجم إلى العربية، ولكنه في كتاب "خطب إلهامية" يقول أن المهدي ليس من أبناء فاطمة، فكيف يكون هو المهدي، تناقض عجيب، مرة هو من أنباء فاطمة ومرة يقول أن الجهلاء هم الذين يقولون أن المهدي من أبناء فاطمة، غريب هذا التناقض، ولكن الكاذب ينسى ما يقول، فيكذب نفسه، يقول الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)، وكفى بهذه الآية دليلا على كذب غلام أحمد الدجال. وإليك النقول من كتبه:   

 

النقل الثالث:

هذا يقول أن الجهال هم الذين يقولون أن المهدي من بني فاطمة، وما جاء فيه أنه من بني فاطمة.

 

لننظر في النقل التالي:  النقل الرابع:

رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full-170214.pdf

 

هذا الكلام الذي يقوله لا يقبله عقل سليم، الآن يدعي أنه من بني فاطمة، ولكنه ليس من أبناء علي رضي الله عنه، فهل تزوجت فاطمة رضي الله عهنا غير علي رضي الله عنه، فما هذا الخبل، أم يريد فقط أن يثبت أنه من أبناء فاطمة رضي الله عنها، والله إن فاطمة بريئة من قول هذا الدجال.

 

والآن تطور وقال أنه من أنباء الحسين رضي الله عنه، رغم أنه يفضل نفسه على الحسين رضي الله عن الحسين. وكيف يكون من أبناء الحسين وهو ينكر أنه من أبناء فاطمة رضي الله عنها؟. وكذلك ينكر أنه من أبناء علي رضي الله عنه، ثم ينسب نفسه إلى الحسين رضي الله عنه، وهذا هو النقل: 

 

النقل الخامس:

وانظروا الآن كيف يقول إنه من أبناء محمد صلى الله عليه وسلم.

 

النقل السادس:

يقول أنه ورث مال محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه من آل محمد المتخير، ويؤكد على ذلك إذا كان ورثه وليس من أبناءه فلا يكون ذلك، وأقول مرة أخرى أين الدليل على ذلك، فما هو إلا افتراء على الله ورسوله. وما الذي ورثه.

 

ويقول أنه صيني الأصل، ويستشهد بذلك على قول الزنديق ابن عربي الكافر، الحلولي، ولكن لا فرق بين الاثنين في الكفر، بل كفر غلام أحمد القادياني أكبر من كفر من استشهد بقوله. وهذا هو النقل.

 

النقل السابع:

سخف وحمق، والأسخف من ذلك من يصدق كلام هذا الدجال، فلا يصدقه إلا أحمق أو زنديق مثله. ويمكنك مراجعة كتاب "حقيقة الوحي " المترجم إلى العربية صفحة 188.

 

وبعد هذا العرض عن غلام أحمد القادياني، أريد أن أعرفكم على والد هذا القادياني.

 

يقول غلام أحمد القادياني عن أبيه، أنه أمد الحكومة الأنجليزية بخمسين فارساً لمحاربة المسلمين الذين قاموا بالثورة ضد الانجليز المحتل عام 1857، وقد ساعد المسلمين في ثورتهم الهندوس، ولكن والد غلام أحمد القادياني الذي كان اسمه مرتضى؛ قال بمساعدة الانجليز والسيخ ضد حرب المسلمين، لتحرير بلادهم من المستعمر، وقف بجانب أعداء الدين، من الانجليز والسيخ الحاقدين على الإسلام. وهذا ما قاله غلام أحمدالقادياني في كتابه "تحفة قيصرية" وكتابه "براهين أحمدية". وهذا هو النقل من كتاب "براهين أحمدية".

 

النقل الثامن:

رابط مباشر:  http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/final_baraheen_16-11-13.pdf

 

 

فها هو يقول أن المسلم المتحضر والمثقف – طبعا بمقياس نبي القاديانية- لم يشتركوا في تحرير بلدهم، وكانوا مخلصين للحكومة الإنجليزية، وفوق ذلك قام والده بشراء خمسين فرساً، وقدمها عوناً للغازي المحتل، هاتك أعراض المسلمين، وقاتل أطفالهم، وناهب خيرات بلادهم، وليس فقط خمسين فرساً بل وخمسين فارساً قويا وبارعا، لمحاربة المسلمين المجاهدين ضد الغازي المحتل لبلاد المسلمين، وأظهر والده مواساته وإخلاصه أكثر من استطاعته لهذه الحكومة القاتلة، الغازية لبلاد المسلمين.

 

فلا أدري أي فخر في ذلك يفتخر به هذا الخائن لدينه وبلاده، بل أقول في مثل هذه الأسرة، الفقيرة، الخائنة، المجهولة النسب، ولد غلام أحمد القادياني.

 

واكتفي بهذه النقول عن نسبه المختلط، وأتحدى القاديانية معرفة نسب غلامهم الدَّعيّ.

 

ويمكنك مراجعة بحث "ولاؤه للبريطان وتعطيل الجهاد" فهنالك ترى علاقته بالبريطان بالتفصيل.

 

 

 

 

المراجع:

 

 

 

 

ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر

 

bottom of page