هذا البحث سيكون بإذن الله تعالى البحث الأول في سلسلة البحوث التي تناقش أقوال الغلام ومن كتبه ونرى الردود عليها من كتبه أيضا، وكيف يناقض نفسه ويغير أقواله حسب الحال الذي هو فيه، وحسب من يخاطب، فيستخف بعقول الجهلاء.
أولاً: هل ادعى الغلام أحمد القادياني أنه نبي مرسل أم لا؟
وقل قرأة هذا البحث أنصح بمراجعة بحث "عقيدة غلام أحمد القادياني في ختم النبوة".
لنتححق من ذلك من كتبه وخاصة أنها تعج بمثل هذا الادعاء، ولا اعتقد أن هنالك أحد من أتباعه ينكر ذلك، ولنبدأ بالنقل الأول من كتابه حقيقة الوحي:
النقل الأول:
المصدر: كتاب حقيقة الوحي المترجم بالعربية صفحة "ك"
من الواضح أنه يدعي أنه مرسل من الله وأنه غالب لا محال، وأنه يوحى إليه أي أن وحيه وحي رسالة، فهو رسول يوحى إليه، ولكن سنرى كيف أخزاه الله تعالى في كثير من المواطن، دلالة على كذبه.
والغريب في الموضوع أنه يقول أن محمد صلى الله عليه وسلم ختم الله به النبيين، فكيف يدعي أنه رسول، وهذا لفظه "ختم" وليس "خاتم" أي أن محمد صلى الله عليه وسلم آخر النبيين.
وهذا تناقض واحد من مئات التناقضات للغلام وخاصة في موضوع النبوة.
النقل الثاني:
المصدر: كتاب حقيقة الوحي – روحاني خزائن 22 – صفحة 94 المصدر: كتاب حقيقة الوحي – روحاني خزائن 22 – صفحة 634
رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-22.pdf
هنا ينكر على من يقولون "لست مرسلا" اي ينكرون أنه مرسل، ويشهد الله على أنه مرسل من قبله، وأنه خليفة الله ويؤتي له الملك العظيم، طبعا لم نر هذا الملك، بل بقي طوال حياته تابعا للإنجليز، عميلا لهم ولم يصبح ملكا يوما ما، فأين هذا الملك الذي أوتيه من ربه، وأين الخزائن التي فتحت على يديه. ورغم كل ذلك يقول أن الله أراهم أنه من عنده.
لنرى صدق الادعاء.
النقل الثالث: حيث بدأت الأمور تتطور مع الغلام أحمد القادياني:
الآن يدعي أن من لم يتبعه يعذب ويموت ميتة الجاهلية، يعني بكل بساطة يكفر أمة محمد صلى الله عليه وسلم لأنه هو النبي الجديد وينسخ أديان من سبق، وهذا كلام ليس من عندي بل هو من عند الغلام أحمد القادياني كما سيأتي معنا.والنقل الذي على اليسار هو آخر ما كتب في كتابه حقيقة الوحي وترك الأمر لله يحكم فيه، أي أنه مرسل أو كذب، فحكم الله بيننا وبين الغلام أحمد الدجال وأخزاه الله في كل ما ادعى وقال ومات ميتة تعرفونها جميعا.
وتأمل معي الدليل الذي أقامه على أنه مرسل من الله حيث قال في النقل على اليسار "وأكبر الدلايل على صدق من ادعى الرسالة هو وجود زمان كمل الضلالة" فلا أدري اي دليل في ذلك، وهل زمانه أشد من زماننا أم ماذا؟ بل في هذا الزماي الفساد أكبر، والنصارى اعتوا على الإسلام وتجرؤا ما لم يجترؤا من قبل.
وهل زمانه كان اعظم من زمن الهجمات الصليبية على بلاد المسلمين فلا أعتقد، ولكن لم نسمع بأحد أنه ادعى ما ادعاه هذا الدجال.
النقل الرابع:
أنه أرسل لإصلاح مفاسد الزمان فهل صدق في ذلك أم أن المفاسد زادت على عهده ونصر الكفار على المسلمين.
فهل صدق وأصلح مفاسد الزمان أم أن النصارى في عهده ازدادوا وانتشروا وبغوا على المسلمين، ونصرهم الغلام أحمد القادياني على المسلمين وحرم الجهاد ضدهم؟ كما في النقل على اليسار، وهذه واحدة من مئات الكتابات له التي تمدح الانجليز الغازي والمحتل للهند المسلمة وتحرم الجهاد ضدهم، راجع بحثي "ولاؤه للإنجليز".
النقل الخامس:
هذا النقل فيه عدة نقاط:
-
"اهذا الذي بعث الله" هنا يقول الغلام أحمد القادياني أنه مبعوث من الله تعالى، وأن من ينكره فهو ظالم، لذلك هو من الله كما يدعي.
-
"قل عندي شهادة من الله" ويقول أن لديه شهادة من الله أنه مرسل، فنسأل القاديانية أين هذه الشهادة؟.
-
"يحمدك الله ويمشي إليك" ويقول أيضا أن الله يمشي إليه والعياذ بالله من هذا الكلام، وقال أكبر من ذلك، قال:
-
"أنت من ماءنا وهم من فشل" طبعا هذه وحيه المزعوم من الله، والعياذ بالله كيف يجرء على قول أنه من ماء الله وهل هذا من صفات الله والعياذ بالله مرة أخرى،هل لله زوجة وولد؟! تعالى الله عما يقول هذا الدجال علوا كبيرا. ويقول أنه بمنزلة عالية عند الله، وكل ذلك من وحيه الذي يتلقاه من الله حسب زعمه.
-
"وانا أول المؤمنين" ويقول أنه أول المؤمنين، يعني أن غير القادياني كافر لأنه هو أول المؤمنين فمن لا يؤمن به فهو كافر.
-
"قل يوحى الي أنما إلهكم اله واحد" هنا يقر أنه يوحى إليه لأنه هنا أي الغلام أحمد القادياني يعني نفسه فالبتالي الوحي لم ينقطع وهذا يخالف قول الغلام أحمد القادياني نفسه.
-
"هو الذين ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله": طبعا هنا الغلام أحمد القادياني يعني نفسه، فأي دين سيظهر عليه دين الغلام أحمد الدجال، وكلمة "كله" تعني جميع الأديان السابقة لدينه، ومنها الإسلام، هذا دليل آخر على أن دينه غير دين الإسلام وليس كما يدعي أتباعه أنه تابع لدين محمد صلى الله عليه وسلم.
-
"وركل وركى" نريد تفسير من القاديانية ما معنى هذا الكلام.
وبعد هذه النقول نريد أن نعرف ما رأي الغلام أحمد القادياني بهذا الكلام أي أنه نبي مرسل من الله، وذلك من كتبه.
النقل السادس:
في هذا النقل يؤكد على أنه لم يقل " كلمة فيه رائحة ادعاء النبوة" طبعا المفروض أن يقول "فيها رائحة ادعاء" ولكن لجهله باللغة العربية يخطئ كثيرا رغم انه يقول أن تعلمه للعربية معجزة من عند الله، المهم أنه لم يقل كلمة فيها رائحة ادعاء للنبوة فما الكلام الذي اوردناه أعلاه من كتبه؟
اتساءل أيها القادياني الباحث عن الحق، اين الجواب؟. ويقول "معاذ الله أن أدعي النبوة" تناقض عجيب، ولكن قال الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
ويقول في النقل الثاني على اليسار:
-
"وما كان لي أن ادعى النبوة وأخرج من الاسلام والحق بقوم كافرين" إذن الذي يدعي النبوة حسب رأي الغلام أحمد القادياني هو كافر، إذن يقتضي ذلك وحسب النقل في بداية البحث الذي يثبت أن الغلام ادعى النبوة أنه كافر بشهادة نفسه. ويؤكد على ذلك بقوله "فكيف أدعي النبوة وأنا من المسلمين" فالذي يدعي النبوة هو ليس من المسلمين، وهذا هو حال الغلام أحمد القادياني وبالتالي حال اتباعه انهم كفار مثل من تبعوه. ولذلك قال "أنه كل ما يخالف القرآن فهو كذب وإلحاد وزندقة" والذي هو هنا ادعاء النبوة.
-
"وها إنني لا أصدق إلهاما من إلهاماتي إلا بعد أن أعرضه على كتاب الله..." كيف هو نبي ويعرض إلهاماته على كتاب الله، هل هذا شك في وحيه، أم ماذا؟!!. ويؤكد:
-
"أنه كل ما يخالف القرآن فهو كذب وإلحاد وزندقة" فكيف يخالف القرآن في كثير من الأمور ومنها أنه حرم الجهاد ضد البريطان أعداء الدين أعداء المسلمين وقد احتلوا بلاد المسلمين. إذن هو زنديق، وملحد، وكاذب.
-
"بل وجدت كلها موافقا بكتاب رب العالمين" هذه الجملة بحاجة لإعادة صياغة لأن الغلام أحمد القادياني الذي كتبها قد الهم اللغة العربية من الله لذلك لا يخطئ فيها إلا كثيرا. كان يجب أن يقول "بل وجدتها كلها موافقة لكتاب رب العالمين" وهذا من الكذب الواضح، فليس كل الهاماته موافقة لكتاب رب العالمين بل الكثير من ادعاءاته مخالفة لكتاب الله تعالى.
وهذ هي بعض مخالفاته للقرآن الكريم، فاحفظها.
النقل السابع:
يقول أنه لا يصدق إلهاما إلا بعد عرضه على القرآن، وأنه كل ما يخالف القرآن فهو كذب وإلحاد وزندقة، فأين الدليل من القرآن على أن الله يخطئ ويصيب والعياذ بالله بل هذا كفر واضح وقدح في ذات الله تعالى سبحانه وتعالى- تعالى الله عما يقول هذا الدجال أحمد القادياني-، وأين الدليل من القرآن على أن لله اسم أو وصف هو "عجيب"، وأين الدليل من القرآن على أن جبريل اسمه "آيل"، كما يقول في الحاشية من نفس الكتاب، وأين الدليل من القرآن على أن عيسى أبن مريم سينزل، وأين الدليل من القرآن على أن عيسى عليه السلام سيكون من أمة محمد، وأين الدليل من القرآن على أن الغلام أحمد القادياني هو غيرة الله. فدل ذلك على أن كل ذلك مردود.
وفي النهاية يقول:
" وأحمد الله على أني ما وجدت إلهاما من إلهاماتي يخالف كتاب الله، بل وجدت كلها موافقا بكتاب رب العالمين" لكن الظاهر العكس أنها كلها تخالف القرآن ولا يوجد فيها ما يوافقه. ولنرى الإلهام التالي هل هو يوافق القرآن الكريم أم يخالفه.
وإليكم هذا النقل، النقل الثامن:
إذن هو يمنع الجهاد وبشدة ضد الدولة البريطانية الغازية والمحتلة لبلاد المسلمين في الهند، والذين سرقوا خيراتها وقتلوا رجالها وأطفالها. ولو تأملنا السياق من الكتاب لرأينا أنه يذكر ذلك لترضى عنه الدولة البريطانية ولا يظنون أنه خانها. ويرجع هذا الامر إلى الله والعياذ بالله أي أن الله حافظ هذه الدولة ما دام هو فيهم، وأخيرا يتباها بخيانته لله ولرسوله ولدينه ولشعبه ويقول "فليس للدولة" يعني البريطانية "نظيري ومثيلي في نصري وعوني، وستعلم الدولة إن كنت من المتوسمين"، ولو رجعت إلى هذا الكتاب لرأيت العجب العجاب من العمالة لهذه الدولة والخيانة لله ولرسوله ولدينه ولشعبه. وبعد كل هذا يقول أن ما جاء به موافق للكتاب والسنة وأنه مرسل من الله، ولا أقول إلا أنه مرسل من الدولة البريطانية لمنع الجهاد، فالرسل عليهم السلام لم يهادنوا الكفار بل قاتلوهم بكل ما اوتوا من قوة ونصر من الله.
فالسؤال لك أيها القادياني الباحث عن الحق، هل هذه اخلاق الرسل؟!!!.
النقل التاسع:
في هذا النقل يقول إن عيسى عليه السلام كان يداوي جراحه التي أصابته نتيجة الصلب، فهو هنا يقر عقيدة يهودية، نصرانية خبيثة ألا وهي صلب عيسى عليه السلام، ويقول في النقل الثاني على اليسار أن اليهود علقوا عيسى عليه السلام على الصليب، والله تعالى يقول :"وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ"، فيا أتباع الغلام أحمد القادياني، هل هذا القول يخالف القرآن الكريم أم أن متنبيكم نسخ حتى أخبار القرآن، ومن المعلوم أن الأخبار لا تنسخ ولا تتغير.
إذن ثبت حسب حكم الغلا أحمد القادياني على نفسه أنه زنديق لأنه يقول ما يخالف القرآن.
وتأملوا معي هذا النقل، النقل العاشر:
-
أن الله سمى محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء بغير استثناء أي لا يمكن أن يأتي بني بعده، فكيف يخالف ذلك ويستثني ويقول "إلا الذي ربى من قيضه.."، وأين الدليل من القرآن على ذلك؟، فإنه قال أن ما يخالف القرآن فهو مردود، وأنه يعرض إلهاماته على القرآن. فأين الدليل؟؟
-
وقال "وخاتم الأنبياء" ورأينا ماذا فسر معنى "خاتم" أعلاه في بداية البحث حيث قال "وآمنت بأن رسولنا سيد ولد آدم وسيد المرسلين وبأن الله ختم به النبيين" في كتابه حقيقة الوحي – روحاني خزائن 22 – صفحة 281. وأيضا في هذا النقل قال: "وختم الله به النبيين"، ويؤكد على ذلك بقوله:
-
"ولو جوزنا ظهور نبي بعد نبينا لجوزنا انفتاح باب وحي النبوة بعد تغليقها"، ثم يقول في النقل الثاني على اليسار أن الله يوحي إليه، فما هذا التناقض العجيب، حيث يؤكد على ختم النبوة وانقطاع الوحي بقوله:
-
"وكيف يجيء نبي بعد رسولنا صلى الله عليه وسلم وقد انقطع الوحي بعد وفاته وختم الله به النبيين"، فلا أدي ما هو الوحي الذي ينزل عليه، حيث قال أنه رسول ويوحى إليه من الله، كما اوردنا في أول البحث، فإذا كان رسول ويوحى إليه، فلماذا ينكر هنا أن يكون هنالك رسول ويوحى إليه بعد محمد صلى الله عليه وسلم.
-
"إذكركم ما أوحي إلي من رب العالمين-إني أمرت من الرحمن ... وأعطيت الحكم من السماء ... وانحطت لي الملائكة" فكل هذا الكلام لا ينطبق إلا على رسول ويوحى إليه.
والنقل التالي يوضح بصراحة أنه مرسل ونبي مثل عيسى عليه السلام،
النقل الحادي عشر:
إذن هو مرسل ونبي مثله مثل الذي جاء بعد كليم الله وهو عيسى عليه السلام، ويفضل نفسه على عيسى عليه السلام حيث قال "وأفضل منه مكانة" وصفاته تماثل صفات المسيح، فهذا كلام صريح ولا مجال للشك فيه أنه يدعي أنه نبي ومكلم من الله ويوحي إليه وحي نبوة، رغم أنه يقول في النقل الثاني على اليسار "فلا حاجة لنا إلى نبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم"، فأي تناقض هذا وأي سخف لعقول لا ترى الحق الواضح أن هذا الرجل دجال ومفترٍ على الله تعالى.
والفاجعة أنه يفضل نفسه على جميع الانبياء حتى على محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال "كليم الله الثاني" يعني نفسه "الذي هو الأول في الحقيقة وسيد الأنبياء" يعني هو الأول في الفضل وهو سيد الأنبياء جميعا ومن ضمنهم محمد صلى الله عليه وسلم، ويؤكد ذلك قوله عن نفسه "وورد في حقه (إنا أرسلنا إليكم رسولا كما ارسلنا إلى فرعون رسولا)" فمن الذي أرسل إلى فرعون؟ فكل ذلك يدل على أنه يدعي أنه مرسل من الله كما ارسل عيسى وكما ارسل موسى عليهما السلام، وبعد ذلك يكفر من يدعي النبوة كما اوردنا أعلاه. تناقض عجيب وأقول ثانيا قال الله تعالى:(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
هذه ليست المرة الأولى التي يفضل نفسه على محمد صلى الله عليه وسلم، وهو يقول أن محمد سيد ولد آدم فكيف يفضل نفسه عليه، والعياذ بالله من هذا الدجال.
النقل الثاني عشر:
يقول الغلام أحمد القادياني أنه هو تلك اللبنة التي أكمل الله بها البناء وأنه هو اللبنة الأخير، ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يقول: (إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بيتا، فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟! فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين.) وفي رواية: (فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء). البخاري (4/162)، ومسلم (4/190).
فمن نصدق الغلام أحمد القادياني الدجال أم رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم؟ أكيد سنطيع رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم طاعة لله تعالى، ولكن أنت إيها القادياني من تطيع ومن تصدق، لنرى رأي الغلام أحمد القادياني في ذلك إذا خالف قوله قول محمد صلى الله عليه وسلم، كما خالف قول الله تعالى في موضوع صلب المسح عليه السلام وأنه يقر أن المسيح صلب.
لكن انظر هذا النقل،
النقل الثالث عشر:
تأمل معي هذا النقل الذي ينقض جميع عقائد الغلام أحمد القادياني في موضوع إدعاءه النبوة، يقول عن القرآن:
-
يقول أنه "مؤمن مسلم موحد متبع لأحكام الله وسنن رسوله، ... ولا أري لغير الشرع غزة" أي لا يرى لغير شريعة محمد غزة ومكانة، فلماذا يفضل نفسه عليه، ويفضل شريعته على شريعة محمد صلى الله عليه وسلم. والدليل قوله في الخطبة الالهامية صفحة 275: "وكان الاسلام بَدَأ كالهلال وكان قدر أنه سيكون بدرا في آخرا لزمان" أي على زمانه لأنه هو المسيح الموعود، وهنالك الكثير من كلامه الذي يفضل فيه نفسه على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى جميع الانبياء، ويكفي هذا النقل هنا.
-
يقول "آمنت بكتاب الله وأشهد أن خلافه زندقة" فكيف يدعي النبوة والله تعالى يقول: "مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا" والغلام نفسه يفسر ذلك أن محمد صلى الله عليه وسلم ختم الله به النبيين، كما أوردنا أعلاه في النقل عن كتابه روحاني خزائن 7-صفحة 200- كتاب حمامة البشرى، وأيضا في هذا النقل يقول "وآمنت بأن رسولنا سيد ولد آدم وسيد المرسلين وبأن الله ختم به النبيين" إذن بما أنه خالف القرآن وقال أنه نبيى وفضل نفسه على محمد صلى الله عليه وسلم فهو زنديق حسب شهاده على نفسه.
-
يقول "ومن تفوه بكلمة ليس له أصل صحيح في الشرع ملها كان أو مجتهدا فبه الشياطين تلاعبة" فهذا باب كبير على القادياني أحمد الدجال، فأين الدليل الصحيح على كل ما ادعاه من النبوة والنبوة الظلية وأنه هو إبراهيم وأنه هو آدم وأنه هو عيسى وموسى ... عليهم السلام، وأنه هو مريم التي حبلت بعيسى، بل أكثر من ذلك خالف الكتاب عطل الجهاد، فهو ممن تتلاعبت به الشياطين حسب شهادته على نفسه.
-
ويقول "لا نبي لنا نقتدي به إلا المصطفى ولا كتاب لنا نتبعه إلا الفرقان المهيمن على الصحف الأولى" فلماذا إذن يكفر من لم يتبعه إذا كان لا كتاب لنا إلا القرآن ولا نبي لنا نقتدي به إلا المصطفى، تناقض عجيب، وإذا كان لا كتاب إلا القرآن فما هو كتاب "الوحي المقدس تذكرة" الذي فيه جميع وحي الغلام وزندقته؟.
-
يقول عن القرآن "ولا ينسخ ولا يزيد ولا ينقص بعد رسول الله ولا يخالفه إلهام الملهمين الصادقين" إذا كان كذلك فلماذا هو يخالف القرآن ويخالف أحاديث نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم؟ وكثير من إلهاماته تخالف القرآن. والسؤال المهم أنه إذا كان كل ما يخالف القرآن فهو مردود حتى إلهامات الملهمين، فما حاجتنا إلى إلهام جديد وملهم جديد إذا كان ما يأتي به موافقاً للقرآن؟ فعندنا القرآن ويكفينا.
وأظهرت أعلاه بعض ما يخالف به صريح القرآن والسنة، فلا أدري أي عقول عميت عن ذلك؟ فالذي يقرأ في كتب الغلام لا بد أن يصطدم بالواقع المرير بداخل هذه الكتب من الكفر، والزندقة، والالحاد، طبعا هذا حسب حكم الغلام أحمد القادياني نفسه، فاتقوا الله وانظروا بعين العدل في كتب هذا الدجال، ولا تغركم الحياة الدنيا، فهي زائلة لا محالة، والنعيم في هذه الدنيا لن يدوم، فأين متنبيكم الدجال أحمد القادياني، وأين خلفاءه الأربعة؟. فاتقوا الله وانظروا واعوا وأفيقوا من غفلتكم.
وانظر أيها المتأمل إلى هذا النقل، النقل الرابع عشر:
ينكر في هذا النقل نزول المسيح عيسى عليه السلام مرة أخرى، ويستشهدعلى ذلك أن عيسى عليه السلام يضع الجزية وهذا نسخ لمحكمات القرآن، وينكر ذلك بأشدّ الإنكار، ويقول أن الدين كامل لا نسخ فيه وإلا لفسد معنى كمال الدين بأنزال القرآن، ويقول أخيرا أن هذا القول فاسد بالبداهة.
عجيب، كيف يضع الغلام أحمد القادياني الجهاد أي يلغيه، ويخالف كل ما يقوله هنا، (انظر النقل الرابع إعلاه) وانظر هذا النقل هنا على اليسار من كتاب "إعجاز المسيح" كيف يقول عن نفسه أنه "يضع الحرب"، فهذا دليل على كذب هذا الغلام أحمد الدجال، وأنه مبعوث الشيطان.
وهذا كله من تخبطاته وتناقضاته التي لا حصر لها. قال تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
وبعد كل هذه النقول هل بقي شك لدى أي إنسان لديه أدنى فهم أن هذا المدعي الغلام أحمد القادياني ما هو إلا دجال ومفتر على الله ورسوله؟ ولكن لنري كيف يشهد على نفسه بأن هذا الاختلاف والتناقض دليل على أنه ليس من عند الله.
لكن انظر كيف بفضح نفسه مرة بعد مرة، النقل الخامس عشر:
رابط كتاب تذكرة: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/all_altazkirah13-08-13.pdf
وهذا النقل الأخير في هذا البحث، ولو أردت أن اضع جميع النقول من كتبه التي تتحدث عن أنه نبي مرسل وصاحب شريعة وأنه يكفر من لم يتبعه لاحتجنا إلى مجلدات لسرد تراهاته وخزعبلاته، ولكن لننظر إلى هذا النقل، الذي يقول فيه أنه "مرسل من الله" ويقول "إنا أرسلنا أحمد إلى قومه"، ويقول "يوم يعض الظالم على يديه يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا" يعني من لم يتبعه سيعض على يديه يوم القيامة وهذا تكفير لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه جاء بشرع جديد.
وأخيراً يقول "وقالوا إن هذا إلا قول البشر، قل لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" هنا يؤكد أن كلامه وحي من الله، وهذا النقول الثلاثة من كتاب "التذكرة" الذي هو الوحي المقدس عند القاديانية، وهذا الكلام يدعي الغلام أنه كله وحي من الله له، لومنا وجدنا اختلافا كثيرا، فهو ليس من عند الله بل من عند ربه يلاش الغشاش.
ولكن هل هنالك اختلاف وتناقض في كلام الغلام أم لا؟ الجواب البديهي أن كلامه كله تناقضات، ولو تتبعنا هذا البحث من أوله إلى أن قال "قل لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" سنجد التناقضات الكثيرة له، ولذلك نحكم عليه من قوله، ولوجود الاختلاف في كلامه، واعتقاده، ووحيه، يظهر جلياً لعامة الناس فضلا عن علمائهم ومثقفيهم أن هذا الكلام ليس من عند الله تعالى بل هو وحي شيطاني لهذا المدعي الدجال.
ونخلص إلى نتيجة واضحة لكل من أراد الحق وسأل الله الهداية بصدق أن هذا الغلام أحمد القادياني هو دجال هذا العصر، وينطبق عليه قول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كما في الصَّحيحين عن أبي هريرة وعند مسلم عن جابر بن سمرة، عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال:"إنَّ بين يدي السَّاعة ثلاثين كذاباً دجَّالاً كلّهم يزعم أنَّه نبيّ"
وفي نهاية هذا البحث أريد أن أسأل سؤالاً مهماً:
هل يجوز على النبي أن يكون كافرا قبل البعثة؟ الجواب بالإجماع، لا. لأن ذلك ممنوع في حق النبي أي الكفر، ولكن لننظر هل كان الغلام أحمد القادياني مسلم أم كافر قبل أدعاءه أنه رسول ونبي؟ طبعا هذا حسب حكمه وكلامه،
راجع بحث " هل يكون النبي كافراً قبل بعثته"
فلنتأمل النقول التالية:
النقل السادس عشر:
رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full.pdf
من الواضح أن الغلام أحمد القادياني كان يعتقد أن عيسى عليه السلام ينزل إلى الأرض من السماء، كما صرح هنا في كتابه "إعجاز أحمدي"، وهذا يدل على أنه كان كافراً قبل أن يدعي النبوة، فهل الكفر في حق النبي قبل بعثته جائز؟؟؟ بالتأكيد لا.
وبالتالي ظهر أن الغلام أحمد القادياني مدعي ودجال وكاذب، وليس رسول من الله كما يزعم، بل هو رسول البريطان لتعطيل الجهاد لتتمكن الدولة البريطانية من متابعة سرقاتها لخيرات الهند بدون إزعاجات.
وهذا هو النقل كاملا من كتاب "إعجاز احمدي" مع تعليقي عليه:
يقول الغلام أحمد القادياني "مع أن هذا الالهام كان مذكورا بصراحة تامة في البراهين الاحمدية، ولكن حكمة الله تعالى اخفته عن عيني (الوحي مخفي عن عينه أي وحي هذا وأي إله هذا ينزل وحي ولا يفهمه من يتلقاه لكن سنعرف السبب بعد قليل)، ولذلك صرحت في البراهين الاحمدية بعقيدة المجيء الثاني لعيسى عليه السلام بسبب الذهول الذي أُلقي على قلبي (إله الغلام أحمد يلقي عليه ذهولاً حتى لا يفهم الوحي فأكيد ربه يلاش يلاعبه ويداعبه بعد أن حمل منه بعيسى) مع أنني كنت قد سُميتُ في كتاب "البراهين الاحمدية" نفسه مسيحا موعودا بكل صراحة ووضوح وجلاء. فمما يدل على بساطتي المتناهية وذهولي البالغ (هذا هو سبب عدم فهمه للوحي أنه أنسان أحمق غبي) أن الوحي الإلهي كان يعدُّني مسيحا موعودا (نبي يوحى اليه ويكون ذاهلا وذو بساطة متناهية يعني احمق هل يبعث الله من هو بهذه الصفات، أحمق) ولكنني مع ذلك سجّلت في البراهين الأحمدية تلك العقيدة التقليدية نفسها. (يسمي عقيدة نزول المسيح تقليدية أي أنها عقيدة الصحابة الكرام ومن تبعهم،وكتبها رغم نزول الوحي عليه يعني يكذب الوحي ويكون كافراً بذلك حسب فتواه، ويكفي أنه بعترف أنها عقيدة سلفنا الصالح الصحابة والتابعين والقرون المفضلة ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين) إنني لأستغرب بنفسي كيف كتبت هذه العقيدة التقليدية في البراهين الاحمدية مع أن الوحي الالهي البيّن المذكور في الكتاب نفسه كان يعتبرني مسيحا موعودا ؟! (بل هذا من التناقض وتغيير الخطة إلى ادعاء الوحي والنبوة والرسالة، ولا تستغرب من نفسك أن كنت كافراً حسب فتواك)
ثم ظللت غافلا وذاهلا تماما الى اثني عشر عاما (اثني عشر عاما يترك الناس في ضلال حسب زعمة، ولا يخبرهم بما أوحي الله إليه، فهل انقطع الوحي عنه اثنا عشرة سنة؟ أم انه كان اخفى الوحي وخان الامانة ولم يبلغ على كلا الحالين فهذا الكلام كذب واضح يعرفة الصغير قبل الكبير والجاهل قبل العالم، ورغم أنه يقول في كتاب براهين أحمدية أنه مكلم ويوحى إليه من الله فكيف ينقطع الوحي إثنا عشرة سنة والكتاب لم ينتهي من تأليفة إلا سنة 1884 وهو ادعى النبوة في 1891 فأين هذه الاثنا عشرة سنة التي يدعيها) – وهي مدة طويلة- عن حقيقة أن الله تعالى كان قد عدّني بوضوح تام وفي صراحة متناهية مسيحا موعودا في البراهين الأحمدية، وظللت متمسكا بالاعتقاد التقليدي (يعني متمسكا بالكفر حسب فتواه) عن المجيئ الثاني لعيسى عليه السلام (يعني يكذب الوحي الواضح ولا يبلغ الناس فأي نبي هذا) وبعد مرور اثني عشر عاما حان الأوان لتُكشف الحقيقةُ عليّ (ألم يكن واضح فما الحقيقة التي ستكشف أم أن ربك يلاش يداعبك ثانية) فبدأت الإلهامات تنزل عليّ بالتواتر قائلةً بأنك أنت المسيح الموعود (يقصد أمر البريطان له وايحاء الشيطان الاكبر خليفته الاول له بذلك) ... وأمرت:"فاصدع بما تومر". وأعطيت آيات كثير (سمها لنا يا دجال انت واتباعك) .... ولماذا كتبتُ على عكس الوحي الالهي الوارد فيه (يعني البراهين الاحمدية فيعترف انه خالف الوحي الالهي فلماذا لم يقصمه الله لمخالفته الوحي. لان وحيه من شيطانه)"
ولكن قال الله تعالى: "وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73) وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا(74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75)" إذا كان هذا الحال مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فكيف بهذا الدجال على فرض أن ادعاءه صحيح هل يتركه الله تعالى على عكس الوحي الإلهي ولا يقصمه، وأن يعتقد عقيدة كفرية، وهل يبقى اثنا عشرة سنة لا يبلغ ما ارسل إليه لأنه بسيط ولا يفهمه؟ ولا يعاقب على ذلك؟ وأي وحي هذا لا يفهمه الموحى إليه إلا أن يكون وحي من الشيطان أو من نفسه الكافرة ليصل إلى مأربه.
وانظر إلى جرأته على الله تعالى في النقل التالي من نفس الكتاب السابق "إعجاز أحمدي" صفحة 240:
قال الغلام أحمد القادياني: "لقد جعلتني الحكمة الالهية أخطئُ إذ ذكرتُ المجيء الثاني للمسيح عليه السلام في الكتاب نفسه الذي ورد فيه ذكر كوني المسيح الموعود"
يزعم ان الوحي جعله يخطئ في عقيدة يكَفَّرُ صاحبُها عليها، فأي وحي هذا يجعل الرسول كافراً رغم أنه في كتاب "براهين أحمدية" يقول أنه ينزل عليه إلهاما من الله تعالى، ومن ثم هذا خبر والخبر إما صادق أو كاذب، فدل على ان الوحي يكذب فدل على انه وحي شيطاني من ربه يلاش وليس من عند الله العليم الخبير، ليتوافق تغيير خبر الوحي مع المستجدات على الساحة القاديانية للمتنبي الكذاب.
وأضع بين أديكم بعض إلهاماته من كتابه "براهين أحمدية" لأثبت لكم كذبه وتدليسه:
النقل الأول من كتاب براهين أحمدية وهذا الكتاب كما أسلفت استمر تأليفه من عام 1880 إلى عام 1884:
النقل السابع عشر في البحث:
رابط مباشر لكتاب براهين أحمدية: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/final_baraheen_16-11-13.pdf
لو تأملنا هذا الكلام للغلام أحمد القادياني لتبين أنه منذ أن ألف كتاب البراهين الأحمدية وهو يدعي النبوة، كما هو واضح من هذه النقول، فإنه يقول إنه مبعوث من الله، ويوحى إليه، وأن الله تعالى كلفه بمهمة دينية وكلفه بإصلاح الخلق، وأن الله طهره بيده تطهيرا لذلك كشف عليه معارف القرآن ، وهذه الصفات لا يمكن أن تجتمع إلا لنبي مبعوث من الله تعالى، ويفهم من هذا الكلام أن جميع المسلمين لا يفهمون القرآن إلا هذا الزنديق أحمد القادياني، كل هذا حسب زعم هذا الدجال، فمن أين له هذه الشهادة؟ وإذا كان كلامه في البراهين الأحمدية يخالف الكتاب فلماذا لم يردَّ هذا الكلام حسب زعمه، أن أي كلام يخالف الكتاب فهو مردود وباطل.
وأكتفي بهذين النقلين من البراهين الأحمدية وإلا فإن هذا الكتاب مليء بمثل هذه الادعاءات وأنه يوحى إليه وأنه مرسل من الله وأنه وأنه ... .
وأعيد ما قاله أعلاه بل أنه قال كما ذكرنا أعلاه "ثم ظللت غافلا وذاهلا تماما الى اثني عشر عاما (اثني عشر عاما يترك الناس في ضلال حسب زعمة، ولا يخبرهم بما أوحي الله إليه، فهل انقطع الوحي عنه اثنا عشرة سنة؟ أم انه كان اخفى الوحي وخان الامانة ولم يبلغ على كلا الحالين فهذا الكلام كذب واضح بعرفة الصغير قبل الكبير والجاهل قبل العالم، ورغم أنه يقول في كتاب براهين أحمدية أنه مكلم ويوحى إليه من الله فكيف ينقضع الوحي إثنا عشرة سنة والكتاب لم ينتهي من تأليفة إلا سنة 1884 وهو ادعى النبوة في 1891 فأين هذه الاثنا عشرة سنة التي يدعيها) – وهي مدة طويلة- عن حقيقة أن الله تعالى كان قد عدّني بوضوح تام وفي صراحة متناهية مسيحا موعودا في البراهين الأحمدية، وظللت متمسكا بالاعتقاد التقليدي"
إذن كيف يكلفه الله بمهمة دينية وبمهمة إصلاح الخلق ثم يغفل عنهم أثنا عشرة سنة بدون أن يدعوا إلى ربه الذي بعثه، فهذا
من أكفر الكفر ومن الدجل الواضح لهذا الدعي الزنديق.
وأختم بهذا القول لغلام أحمد القادياني، النقل الثامن عشر:
رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/library/229.html
وهذا هو غلام أحمد القادياني يكفر ويكذب نفسه، فما أنتم فاعلون يا أتباع دجال قاديان؟.
ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر
المراجع:
-
القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)
-
كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.
-