top of page

النبوءة الأولى – القسم الأول

"المصلح الموعود" أو أنا أسميه "الإبن المعجزة"

 

القسم الأول

من هو المصلح الموعود

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.

أما بعد،

 هذا الولد كما يزعم غلام أحمد له صفات وتنبأ بها غلام أحمد القادياني والجنين لا زال في بطن أمه، حيث قال: أنه أُلهم من الله ما نصه: "إن الله الرحيم الكريم الذي هو قادر على كل شيء أخبرني بأنه يُظهر آيته آية الرحمة... آية بينة، ولد جميل، وجيه، زكي...المملوء من العلو الظاهر والباطن... ابن حبيب، سعيد الحظ، مظهر الأول والآخر، مظهر الحق والعلا  كأن الله نزل من السماء".  -والعياذ بالله من هذا الكلام، وتعالى الله عما يقولون علواً كبيرا- وأن هذا الولد "يكبر سريعاً، ويفك الأسارى، ويتبرك به الأقوام". وصرح "أن هذا الغلام يكون من الحمل الموجود"، لكن أي حمل يقصد، هذا سنبحثه في القسم الثاني من هذا البحث وهو بحث: " مراحل نبوءة المصلح الموعود واضطراب غلام أحمد القادياني" فليراجع بعد الانتهاء من قراءة هذا البحث.

النقل الأول: (وهو الإعلان المنشور بشأن المصلح الموعود بتاريخ 20-02-1886م)

1-1- غلام جميل كأن الله نازل من السماء-ت

(هذه النبوءة موجودة في عدة كتب وبعدة صيغ وكلها متشابهة، ومنها كتاب تبليغ رسالت، والاشتهارات، وتذكرة، وغيرها)

هذه النبوءة الرئيسية التي تتكلم عن المصلح الموعود والولد المعجزة الذي يصفه غلام أحمد القادياني بقوله "كأن الله نزل من السماء" –والعياذ بالله-، وبعد ما جاء الولد المعجزة والمصلح الموعود وهو "مبارك أحمد" عام 1899م، وتوفي عام 1907م، أصبح غلام القاديانية وأتباعه يقولون أن المقصود بهذه النبوءة هو "محمود" والذي أصبح الخليفة الثاني. لكن المطلوب من القارئ الكريم أن يتذكر كل كلمة في هذا الإعلان والنقول القادمة التي لها علاقة بهذا النقل. لأن ذلك مهم جداً في إثبات أن المصلح الموعود هو "مبارك أحمد" وليس "محمود الخليفة الثاني".

هل هذا الكلام صحيح أم لا؟ الجواب يكون على ضوء ما جاء في كتب غلام أحمد القادياني. ولنبدأ بتحليل النقل إعلاه:

أولا:

في هذا النقل أعلن غلام أحمد القادياني أن الله بشره بغلام اسمه عنموائيل وبشير، لا أدري كيف يكون ذلك، وله الصفات التي في هذا الإعلان المشهور وهو بتاريخ 20/02/1886م، وكانت أمرأته حامل في ذلك الوقت، وسنعود لموضوع هذا الحمل فيما بعد.

ثانياً:

من صفاته أنه "نور الله"، روحه مقدسه، مطهر من الرجس، ... وقال من صفاته "كأن الله نزل من السماء" –والعياذ بالله- يعني كأن هذا الولد له صفات الله تعالى، ويملك من القدرة ما يملك الله تعالى، وليس ذلك غريباً على غلام أحمد القادياني لأنه قال عن نفسه أنه أعطي علم اللوح المحفوظ، وأن الله حل فيه وأصبح يخلق ما يشاء –والعياذ بالله- راجع بحث:

كيف ادعى غلام أحمد القادياني أنه إبن الله وأنه خالق، وبحث عقيدته في الله. ولا أريد الإطالة في هذا النقل حتى لا يطول الموضوع.

ثالثاً:

قال في إعلانه: إنه سيجعل الثلاثة أربعة (لم يتضح لي معنى هذا):

إذن كعادته غلام أحمد القادياني لا يفهم الوحي، ولكنه هنا يكذب ويتحايل حتى يخرج من مأزقه، أو أن هذه الجملة دست من أتباعه، أقصد جملة "لم يتضح لي معنى هذا"، لأنه صرح في كتابه "ترياق القلوب" ما معنى "إنه سيجعل الثلاثة أربعة، حيث قال:

إن المصلح الموعود والذي ينتظره القاديانية من صفاته أنه يكون الولد الرابع، أي سيكون عنده ثلاثة أولاد أحياء ويأتي هذا المصلح الموعود ترتيبه الرابع فيجعل الأبناء أربعة بدل ثلاثة، وهذا هو الدليل للقادياني الباحث عن الحق: (النقل الثاني)

1-2- سيجعل الثلاثة أربعة.JPG

رابعاً:

قال غلام أحمد: "إنه يوم الإثنين، مبارك يوم الإثنين". أي أن للمصلح الموعود علاقة بيوم الإثنين كما قال غلام أحمد القادياني بنفسه: "ولا بد أن تكون للابن الرابع علاقة ما بيوم الإثنين"

(النقل الثالث)

1-3- الإبن الرابع له علاقة بيوم الإثنين.

هذا النقل من كتاب "ترياق القلوب" لغلام أحمد القادياني وألفه ما بين عام 1899م إلى 1902م. والآن نحلل النص:

الولد المسعود ولد في الرابع من شهر صفر - (وسنعود لهذا التاريخ الذي تم تزويره)- الموافق 14/06/1899م، وهذا هو تاريخ ميلاد ابنه "مبارك أحمد" الذي جاء ترتيبه الرابع بين الذكور الأحياء، وأنهم الثلاثة على قيد الحياة.

 وأكد غلام أحمد أن الولد الرابع "له علاقة بيوم الإثنين، وكذلك كان بالضبط"، وقال: "عُقّ عن الإبن الرابع يوم الإثنين لتتحقق النبوءة التي نشرت في إعلان 20/02/1886م، التي جاء فيها ما نصه: يوم الإثنين فواها لك يا يوم الإثنين".

وأخيراً يقول أنه: "عَدّ تلك النبوءات برهانا على صدقه"، فبما أن المصلح الموعود الذي هو "مبارك أحمد" مات وعمره تسعة سنوات ولم يصبح المصلح الموعود فدل ذلك على أن غلام أحمد القادياني كاذب لأنه وضع ذلك برهاناً على صدق نبوته.

خامسا:  قال أن هذا المصلح الموعود "مبارك الذي يأتي من السماء .... ذكي مبارك... جد مبارك"، أي أن اسمه مبارك وسيأتي من السماء، فيكون المعني: المصلح الموعود الذي اسمه مبارك سوف يأتي من السماء، فهذا مبارك الذكي، لكن أين الدليل على أن هذا يُقصد به اسم الصبي "مبارك أحمد" لنرجع إلى كلام غلام أحمد القادياني في كتابه "ترياق القلوب".

النقل الرابع:

1-4- سمى الله الولد مبارك أحمد.JPG

إذا كان الولد المعجزة والمصلح الموعود ذكرر اسمه صراحة في الإعلان (الذي في النقل الأول) أنه "مبارك أحمد" كما صرح غلام أحمد في هذا النقل. وهذا كما ترون في (النقل الأول) أعلاه أن اسم "مبارك" مذكور في أول الإعلان وفي آخره، لذلك فإن الإعلان كامل عن المصلح الموعود الذي اسمه "مبارك أحمد"، وليس لأحد آخر علاقة بهذا الإعلان.

إذن ثبت من كلام غلام أحمد القادياني على أن اسم المصلح الموعود هو "مبارك أحمد"، وليس "محمود" الخليفة الثاني.

فهذا دليل واضح وصريح –بكل صراحة- أن المصلح الموعود المقصود في هذا الإعلان صفاته كالتالي:

  • أن اسمه "مبارك أحمد" وهو مذكور في الإعلان (النقل الأول) بكل صراحه.

  • أنه الولد الرابع ترتيبا بين الذكور الأحياء.

  • أن له علاقة بيوم الإثنين.

  • وينمو سريعا.

  • وهو جميل.

  • وله صفات كثيرة عَدّها غلام أحمد القادياني في النقل الأول.

إذن هذه كلها أدلة على أن هذا الإعلان جاء عن شخص واحد وهو "مبارك أحمد" المصلح الموعود والولد المعجزة، والكلام في هذا الإعلان يدل دلالة قاطعة على أن الولد سيكبر ويعيش عمراً طويلاً حتى يشفى المرضى، ويفك الأسارى، ومظهر الحق، وذكي، "مبارك" مظهر الأول والآخر .... إلى آخر الصفات التي في الإعلان.

إذن ثبت أن اسم الولد الذي في الإعلان المنشور هو "مبارك أحمد"، وهو المصلح الموعود، والابن المعجزة.

وقوله: "أن خبر ولادة البنين الأربعة قد نشر... بتاريخ 20/02/1886م" يعني بذلك أن "مبارك أحمد يجعل الثلاثة أربعة". راجع النقل الثاني أعلاه.

ولكن زيادة في التأكيد على أن المصلح الموعود هو "مبارك أحمد" أورد النقل التالي:

 

النقل الخامس:

1-5- الولد الرابع تكلم في بطن أمه قبل سن

في هذا النقل يثبت غلام أحمد القادياني أن الإعلان المنشور بتاريخ 20/02/1886م (راجع النقل الأول) يخص "مبارك أحمد"، الذي ولد بتاريخ 14/06/1899م، وله علاقة بيوم الإثنين حسب النبوءة.

ومن صفات هذا المصلح الموعود الذي هو "مبارك أحمد" الإضافية في هذا النقل التالي:

- أن "مبارك أحمد" تكلم مع أبيه غلام أحمد القادياني قبل عامين من ولادته. هل كان مخلوقاً قبل ذلك؟.

- قال: "بيني وبينكم ميعاد يوم" هذا قول "مبارك أحمد" قبل ولادته بعامين، وقال غلام أحمد أن هذا الكلام موجه لإخوته.

  • فسر غلام أحمد القادياني "يوم" بعامين، كيف ذلك يا قاديانية، اشرحوا لنا؟

  • والمشكلة أنه ولد في العام الثالث كما يقول غلام أحمد، فيومين لم تكن لا عام ولا عامين بل عامان ونصف،أي في العام الثالث، من 1/1/1897م إلى 14/06/1899م، عامان ونصف وليس عامان. أنظروا الكذب.

- يفضل ابنه "مبارك أحمد" على عيسى عليه السلام، وذلك لأن عيسى عليه السلام تكلم في المهد بعد ولادته، ولكن ابنه "مبارك أحمد" تكلم مرتين في بطن أمه.

  • يقول أنه تكلم مرتين في بطن أمه، كيف تكلم أول مرة عام 1897م في بطن أمه، وهي لم تكن قد حملت به بعد، كيف هذا؟ لعل زوجته حملت بمبارك أحمد عامين ونصف.

- قال: "ولد في الشهر الرابع بحسب التقويم أي في شهر صفر"، طبعا شهر "صفر" هو الشهر الثاني، وليس الرابع، لذلك حاول القاديانية جعله خطأ من الناسخ، ولكن جميع النسخ تحمل نفس العبارة، فأي ناسخ أخطأ؟، ويا للصدفة العجيبة كل النُساخ يخطؤون في نفس الموقع. عجيب.  لذلك في النقل الثالث أعلاه، عند ترجمة الفقرة كتبوا أن ولادته في الرابع من شهر صفر، وهذا لا يخفى على كل إنسان عاقل أنه تزوير في الحقائق لإخفاء جهل متنبيهم وأتباعه في ذلك الوقت، وإنهم لا يعرفون التقويم الإسلامي ولا يعنيهم في شيء، بل كل ما يهمهم إرضاء القيصرة ملكة بريطانيا للحصول على المال والجاه، وهذا حالهم إلى اليوم، فأين يعيش خليفتهم الحالي؟، ولماذا يعيش في بريطانيا؟.

- وقال أنه ولد "في اليوم الرابع من الإسبوع أي يوم الأربعاء"، على أي تقويم ذلك؟ لا بد أنه على التقويم الإسلامي لأنه قال أنه ولد في "الشهر الرابع بحسب التقويم الإسلامي أي في شهر صفر" فلا بد أنه يعني التقويم الإسلامي:

  • حسب التقويم الإسلامي: الجمعة أول أيام الأسبوع، فيكون الأربعاء هو اليوم السادس.

  • ولو فرضنا وكما يعتقد البعض أن الجمعة آخر أيام الأسبوع فيكون الأربعاء هو اليوم الخامس.

  • فمن أين جاء بأن الأربعاء هو اليوم الرابع؟. لعله تابع لتقويم اسياده النصارى أو اليهود.

  • أو لعله قال ذلك لأن يوم الأربعاء مقدس عند بعض الطوائف مثل الإزيدية. وهم غير اليزيدية الشيعة.

  • أو لأن اسمه الأربعاء أي رقم أربعة، ولكن قوله "اليوم الرابع من الأسبوع" تدل على أن ترتيبه الرابع.

 

- ويقول غلام أحمد:"وفي الساعة الرابعة يوم ولادته أي يوم الأربعاء هطل المطر بغزارة بعد أن انقطع عدة أيام"

  • الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم موت ابنه إبراهيم عليه السلام، عندما قال بعض الصحابة أن الشمس انكسفت لموت إبراهيم، أي لعظم المصيبة، قال عليه الصلاة والسلام " لا، لم تنكسف لأجل إبراهيم، إنَّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا تنكسفان لموت أحدٍ من الناس ولا لحياته"

  • وعلى ذلك فقس جميع الظواهر الكونية التي على الأرض، فهل نزل المطر مباركةً لنزول هذا المصلح الموعود "مبارك أحمد"، أم ماذا يعني؟. فهذا كلام المتني القادياني وليس كلام أتباعه، فهو يقر ذلك.

من خلال النقول السابقة نرى مدى تعظيم غلام أحمد القادياني لهذا المصلح الموعود "مبارك أحمد"، وتراه جاهداً يحاول إثبات أن المقصود في نبوءة 20/02/1886م هو "مبارك أحمد".

والآن النقل الذي يوضح بشكل قاطع ولا ريب فيه أن المقصود بالمصلح الموعود هو "مبارك أحمد".

النقل السادس:

1-6- إن نوري قريب هو الابن الموعود.JPG

يكفي ما كتبت بجانب النقل، ولكن تعليق سريع للتوضيح:

من الواضح جداً أن الابن الموعود "المصلح الموعود" سيكون بعد "بشير أحمد"، ولو أضفنا هذا الوصف للأوصاف أعلاه لتبين أن الابن الرابع هو المراد بالنور، والابن الرابع هو "مبارك أحمد" وليس "شريف أحمد"

والدليل الثاني أن "شريف أحمد" ليس مقصوداً بهذه النبوءة هو النقل التالي:

النقل السابع:

1-7- نبوءة بشير أحمد.JPG

إذن نبوءة "شريف أحمد" هنا كانت عام 1894م وقال "أنه تعالى سيرزقني ابناً" وجاء الولد في عام 1895م.

وهذا نقل إضافي يقول فيه غلام أحمد القادياني وبصراحة أن الإعلان المنشور في 20-02-1886م يخص ابنه "مبارك أحمد" وليس أحداً غيره أي أنه ليس "محمود الحليفة الثاني" كما يدعي القاديانية.

 

وجعلته في نهاية البحث ليعزز ما كتبته أعلاه، ولا يدع أي شك في قلب أي أحمدي قادياني باحث عن الحق أن هذا غلام أحمد القادياني دجال وليس مرسل من الله تعالى.

النقل الثامن:

1-8- مبارك أحمد أنبئ عنه في إعلان-20-02-

ويكفي ما كتبته بجانب النقل، وما كتبته أعلاه لإثبات أن المقصود بـ "المصلح الموعود" هو "مبارك أحمد" وليس "محمود الخليفة الثاني" وأن المصلح الموعود مات وهو صغير ولم يصبح المصلح الموعود، وبالنتيجة ثبت كذب غلام أحمد القادياني وأتباعه.

 

وأخيراً قال إن الله تعالى وعده أن يعيش "مبارك أحمد عمرا طويلا" لأنه الابن المبارك والمصلح الموعود الذي سيغير مجرى التاريخ:

النقل التاسع:

1-9- أبناؤه الأربعة يعيشون عمرا طويلا.JP

فدلت هذه الآية على أن غلام أحمد القادياني كاذب وأنه ليس مبعوث من عند الله تعالى، لأن الله لا يخلف الميعاد، وهو هنا يدعي أن الله وعده أن أبناءه الأربعة سيعيشون عمراً طويلاً مديدياً، وخاصة هذا المصلح الموعود "مبارك أحمد".

مما سبق نرى أن غلام أحمد القادياني كان يقصد بهذه النبوءة ابنه "مبارك أحمد"، لكن هل كان يقصده منذ البداية أم أنها التحولات المعهودة عنه وبحسب المستجدات؟

نعم غلام أحمد القادياني لم يكن يقصد بداية "مبارك أحمد"، بل كان يعني الجنين الذي في بطن زوجته في ذلك الوقت. ولكن بعد أن ولدت زوجته بنتاً وهي "عصمت" أصبح يزور في الحقائق ويغير في أقواله كالعادة، ويقول إنه لم يكن يعني أن الولد من هذا الحمل وربما يأت في تسع سنوات أو ربما في الحمل القادم، لا يعرف ماذا يريد، لأنه يأتي بأخبار مستقبلية ثم لا تكون النتائج كما يريد، وهذا ينطبق عليه قول الله تعالى: "ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا".

ولذلك سنعرف في البحث الثاني وعندما مرض "مبارك أحمد" مرض الموت، وهو ابن تسعة سنين، ماذا فعل غلام أحمد القادياني، وخاصة أن "مبارك أحمد" تحسنت صحته لفترة قصيرة فبادر غلام أحمد القادياني إلى التنبؤ بنبوءة جديدة.

وأيضاً في البحث الثاني من سلسلة تنبؤ غلام أحمد القادياني بالولد المصلح الموعود المعجزة، سنبين تناقضاته واضطرابه في أقواله بعد أن يخزيه الله في كل مرة.

 

الحمد لله تم هذا البحث

المراجع:

  • القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)

  • كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.

  • ((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).

bottom of page