غلام أحمد القادياني – أخلاقه
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد،
فهذا البحث أعرض فيه أخلاق غلام أحمد القادياني من خلال كلامه، أبدأ وبالله التوفيق:
أخلاق زعيم القاديانية ومتنبئهم عديمة المثال، لأنه لا يمكن أن يوجد شتم أو سب لم يعرفه، ولم يستعمله لخصومه ومخالفيه، فهذا هو يبدأ بالأقربين، يبدأ بقريته فانظر كيف يصفهم.
يصف أهل قريته أنهم كالبهائم:
لا أدري كيف لرجل يدعي أنه نبي، ومرسل من ربه يلاش، يقول عن أهل قريته أنهم كالبهائم أناس عاش معهم وتربى بينهم، وعاش معهم، فهل هذه أخلاق الأنبياء. نبينا وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وصفه الله سبحانه وتعالى بقوله: ((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ))، رغم أن أهل مكة أخرجوه ما قال عنهم كلمة سوء، بل كان يشتاق إليها، وعندما أُخرج منها قال: لولا أن أهلك أخرجوني، ولم يقل عنهم سوء ولم يشتمهم بأي شتم. وعلى كل حال بما أن أهل قاديان كالبهائم كما وصفهم غلام أحمد القادياني فهو كان أحدهم، أي هو بهيمة.
إذا كان هذا حاله مع أهل قريته، فما حاله مع غيرهم، أومع أنكر ادعائه، ولو كان من أقرب الناس إليه.
فمرةً تنبأ عن موت رجل في زمن محدود، ولكن هذا الرجل لم يمت حسب تنبؤه في هذه المدة، فقال له بعض العلماء، أنت تظن أنك نبي ولا تتكلم إلا بوحي الله، فكيف يمكن أن يُخلف وعد الله؟. فبدل أن يجيبهم بدليل، بدأ يسبهم، وجميع علماء المسلمين. وهذا نص ما قال:(لا يوجد في الدنيا شيء أنجس من الخنزير، ولكن العلماء الذين يحالفوني هم أنجس من الخنزير،أيها العلماء آكلي الجيفة، وأيتها الأرواح النحسة) كتاب آنجام آتهم صفحة 21 للغلام القادياني.
ولم يقتنع بوصف أعدائه بهذه الصفات عموماً، وبدأ يسبهم شخصياً بذكر أسمائهم فيقول: مت يا عبد الشيطان المسمى بعد الحق:
وكثيرا ما كان يسب ويشتم العلامة ثناء الله تسري الذي كان يفضحه ويفضح كذبه ودجله، ومرة يقول عنه "يا كلب يا آكلي الجيفة" (حاشية أنجام آتم ص 25)، ومرة يقول عنه خبيثا إلى آخر شتائمه، وهذه أحدى النقول:
وبمثل هذه الشتائم لم يسلم أحد من علماء الأمة، وهو يكثر القول لمخالفيه : يابن حرام، فلان من ذرية البغايا، وابن زنا، فكم من أكابر الأمة سبهم وشتمهم بهذه الشتائم الرذيلة، التي لو قالها فاجر لفاجر لقتله أو طلبه لحق أدمى مقلته، وأهان عشيرة خصمه بسبب هذه الشتيمة. فهل هذه أخلاق رسل الله،لا والله، هذه أخلاق دجاجلة الزمان.
وانظروا إليه يكيل السب لعالم من علماء المسلمين، يقول عنه يرقص كرص بغيّ، فما أجمل أخلاق هذا الغلام البذيء، وما أجمل هذه الرسالة (كتابه حجة الله) أدناه التي يقول عنها إنها تمت بالعناية الإلهية، فهل هذه الألفاظ تكون بالعناية الألهية؟!!!. تعالى الله عما يفتري هذا الدجال:
وانظروا إلى من يدعي النبوة كيف يصف أعداءه:
نكمل معكم دلائل سوء خلقه من فحشه في الكلام:
لا تعليق، فعامة الناس بترفعون عن هذه الألفاظ، فضلا عن علمائهم. فما بال متنبئكم أيها القاديانية، فاحش الألفاظ، رديء اللسان. وهو يقول في أول صفحة من كتابه هذا، أن كتابه هذا من الله كما في النقل على اليسار. فالعياذ بالله أن يُـنسب كلام مثل هذا لله عز وجل أو إلى رسول من رسله، فهذا افتراء على الله جل وعلا.
وهل يُحب الله تعالى الفحش من عباده يا أتباع بذيء اللسان، اسمعوا إلى هذا الحديث الشريف من سيد الخلق وآخر الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم:
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ (أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنَاسٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ قَالَ وَعَلَيْكُمْ - قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْتُ بَلْ عَلَيْكُمْ السَّامُ وَالذَّامُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا عَائِشَةُ لَا تَكُونِي فَاحِشَةً فَقَالَتْ مَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا فَقَالَ أَوَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ الَّذِي قَالُوا قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ)
حَدَّثَنَاه إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ فَفَطِنَتْ بِهِمْ عَائِشَةُ فَسَبَّتْهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَهْ يَاعَائِشَةُ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ وَزَادَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ. رواه مسلم.
انظر كيف رد الرسول صلى الله عليه وسلم قول اليهود، وهو دعاءهم عليه بالموت (السّام) فقال وعليكم وأنكر على عائشة رضي الله عنها وأرضاها، أن ترد عليهم بمثل ما قالوا وهي أحب نسائه إليه، وقال لها لا تكوني فاحشة، وإن الله لا يحب الفحش والتفحش. ولم تقل سوى بَلْ عَلَيْكُمْ السَّامُ وَالذَّامُ. فكيف بألفاظ غلامكم.
وروى أبو داوود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّكُمْ قَادِمُونَ عَلَى إِخْوَانِكُمْ فَأَصْلِحُوا رِحَالَكُمْ وَأَصْلِحُوا لِبَاسَكُمْ حَتَّى تَكُونُوا كَأَنَّكُمْ شَامَةٌ فِي النَّاسِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ".
وجاء في مسند أحمد: أن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ أَوْ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ وَالْمُتَفَحِّشَ".
فالله سبحانه وتعالى يبغض الفحش والتفحش وهو تكلف الفحش، فكيف بكم وهذه الصفة ملازمة لمتنبئكم، فالله سبحانه وتعالى يبغض متنبئكم الدجال، فكيف يكون رسولا من عنده، فهل يرسل الله لإصلاح الناس من هو بحاجة إلى إصلاح، ومن يكرهه الله هل يرسله إلى الناس؟!!، وكيف يكون هذا الكلام هو كلام من عند الله، بل هو من وحي غلامكم الشيطاني.
فعودوا إلى الله، واتقوا يوما لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. ولا تغرنكم الحياة الدنيا وزينتها وجمالها، فوالله ما بعد الحياة إلا الموت، وما بعد الموت إلا النشور، وستسألون عما كنتم تعملون.
فكيف بمتنبيكم فاحش اللسان، بل سببابا لعاناً، أن يكون من عند الله، حاشا وكلا، وتعالى الله عن كذبه.
ولكن انظروا إلى هذا اللعان السباب غلام أحمد القادياني ماذا يقول:
يقول: "من فروع العبادة أن تحب من يُعاديك"، هل كان هذا خُلق غلام أحمد القادياني مع أعدائه ومناوئيه؟ الجواب:
هل هذه العبادة التي يحب فيها مخالفيه، ومن يعاديه. هل هذا هو فقط أم أنه تجاوز ذلك؟. لكن قبل أن أضع النقل التالي، لترجع أيها القارئ إلى النقل الثاني في هذا البحث صفحة رقم 1، لتراه كيف يقول "كلب فيغلي قلبه لعواء"، ويقول:"يابن بغاء" والعياذ بالله، هل هذه ألفاظ رسل الله؟!!!!!.
كيف ونبي يقول عن مخالفيه أنهم ذرية بغايا، يعني أولاد زنا، وأمهاتهم عاهرات، أعوذ بالله من هذا الكلام. يعني كل من لا يؤمن بهذا الدجال غلام أحمد فهو ابن زنا وابن عاهرة. وهذا فيه تكفير واضح لأمة محمد صلى الله عليه وسلم. الذين دافعوا عن هذا الدين، كيف بآل بيت محمد صلى الله عليه وسلم، الذين وصى بهم أمته، فيأتي زنديق لا يعرف ويكفرهم، يكفر آل بيت رسول البرية، وخير البشرية عليه أفضل الصلاة والسلام، وعلى غلام أحمد اللعنة والخسران.
ولنتأمل النقل التالي، لا أعتقد بعده أن يقول أحد ان هذا غلام أحمد القادياني نبي او مرسل:
يمكنك مراجعة البحث "هل الميرزا غلام أحمد القادياني صاحب شريعة جديدة" لترى كيف يكفر غير القادياني.
نعود للنقل السابق:
فيقول: "أن تكون مقيلا للعثرات متجاوزاً عن الهفوات"، هل كان مقيلا للعثرات؟
ويقول:" سليم القلب طيب الذات ووفيا صفيا منزهاعن ذمائم العادات". هل كان طيب القلب أم خبيث القلب؟ وهل كان بنزه نفسه عن ذمائم العادات؟
ويقول:" وأن لا تؤذي أخيك بكبر منك ولا تجرحه بكلمه من الكلمات". ينهى عن جرحه بكلمه ثم يقول لهم يا ابن بغاء، وذرية البغايا، وكالثور، ويعوي، وكالبول، وكلب عقب كلب. لا أدي إن لم تكن هذه الكلمات جارحة، فما هي الكلمات الجارحة، في قاموس هذا غلام أحمد القادياني وأتباعه؟!!!
ويقول: "ولا تحقره في المخاطبات"، وأي تحقير أكثر من هتك عرض أمك، وأمهات جميع المسلمين. لكن على قلوب أقفالها.
فهذه أربعة خالفها جميعها، ليس فقط يخالف قول الله ورسوله، حتى يخالف ما يعتبره أخلاقاً ويعمل بعكسها.
فإلى الله المشتكا.
وهذه عدة نقول سريعة تدلل على أنه على عكس ما قال في النقل أعلاه. وبإمكانك مراجعة الكتب. يقول:
"وليخفي صدق الكلام تحت نهيق اللئام" كتاب مواهب الرحمن صفحة 334.
" جهلك وغباوتك وتعصبك ودنائتك أيها الجهول ... أيها الغبي" كتاب مواهب الرحمن صفحة 352.
" ولا يكذب الا اللعين وأن أكل نجاسة الدقارير أقبح من تمسس الخنزير ... وأن كنت صادقا وليست كالجَلالة" كتاب مواهب الرحمن صفحة 137-138.
ويقول في كتابه خطبة إلهامية:" وترى بعض الناس كالكلاب ... كالذياب ... كالخنازير .... كالحمير.." صفحة 238، ويقول عن هذه الخطبة أن الله أوحى له كل ما فيها. فهل هذا وحي يا عدو الله.
ونقل أخير، لا أدري كيف عمي عنه أتباع غلام أحمد القادياني:
ووالله لسكير في خمارة، لا يصدر عنه مثل هذا الكلام الفاحش، فضلا عن عامي جاهل، فهل يكون هذا كلام نبي مرسل، لكنه مرسل من الشيطان الأكبر بريطانيا، ووحيه من شيطانه.
أكتفي بهذا وإلا سأكتب ألف صفحة من هذا الكلام، الذي لا يقوله فاسق في سوق نخاسة. فكل ألفاظ هذا الدجال القادياني، كلها نجاسة، فجازاه الله في موته أن أصبحت النجاسة تخرج من فمه قبل موته.
فهذه نماذج بسيطة من أخلاق متبي القاديانية، وإلا فهو تجاوج كل الحدود في هذا، ولا يمكن أن يوجد له مثيل فيه وإلا هل يوجد أحد يسود أربعة صفحات كاملة فقط في لفظ اللعنة؟ أي أربعة صفحات كلها لعنات. نعم يوجد، هذا هو غلام أحمد القادياني، كتب كلمة لعنة ألف مرة في كتابه "نور الحق" بل ظلام الظلمات، راجع كتاب "روحاني خزائن 8 – من صفحة 158 إلى صفحة 162)، لترى مقيل العثرات، والذي لا يحب الجرح بالكلمات، ولا أن يحقر أحداً في المخاطبات. ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يقول:" لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِطَعَّانٍ، وَلَا بِلَعَّانٍ، وَلَا الْفَاحِشِ الْبَذِيءِ ". وهذه الصفات كلها في غلام أحمد القادياني.
فكل كتبه ملأى بمثل هذه الشتائم، وتُكذِّب الورع المصطنع. بل تعدي ذلك لان يشتم الأنبياء والرسل ويفضل نفسه عليهم.
والمشكلة الأكبر من ذلك أن غلام أحمد القادياني ينكر أن في كتبه كلمات فيها شتم، لا تستعجب ولا تندهش، فالذي شيمته الكذب لا يستحي أن يكذب حتى في الأمور الواضحة، وسبب ذلك جهالة من يتبعه وأنهم لا يقرؤون ما كتب. فيقول غلام القاديانية؛ ردا على من اتهمه من علماء عصره أن كتبه مليئة بالشتم والسب بقوله:
رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/Fath_Tawdeeh_Izala_FULL2.pdf
وقاحة ما بعدها وقاحة، كل هذه المصائب في كتبه ويقول: لم أستخدم أية كلمة بحسب علمي تُعد شتيمة. إذا كان في علم غلام أحمد القادياني، أن هذه الكلمات ليست شتيمة، فهذه مصيبة وجهل مركب، وإن كان يدري فذلك كذب واضح وهو يقول دائما وأبدا في كتبه "لعنة الله على الكاذبين"، فأقول لعنه الله عليك يا غلام أحمد يا غلام الكذب والنفاق والدجل والكفر.
كلام جميل لغلام القاديانية، يناقض أخلاقه. يقول لأتباعه: ليس استخدام السب مقابل السب هو سبيل النصر، فإذا كان خُلق غلام القاديانية الابتداء بالشتم فماذا يكون؟
لأن الكلام الفارغ يبغضه الله ويكرهه. فلا تجمعوا على أنفسك لعنتين، لعنة الخلق ولعنة الخالق أيضاً، إذا كان الرد على السب بالسب يجلب لعنه الخالق والناس، فماذا يجلب الابتداء بالشتم والسب الفاحش؟!!!.
يجلب أن قائله ملعون دجال، ولا يحمل ذرة أخلاق، وهذا حسب حكم القادياني نفسه، حيث يقول في نفس الكتاب: "إن السب والشتم ليس من أعمال الصديقين"، فيكون بالمفهوم أن السب والشتم من أعمال المنافقين. والسلام.
وأيضا هو يقول من يرد الشتم بالشتم ملعون من الناس ومن الله:
فهذا غلامكم أيها القاديانية يشهد على نفسه بأنه ليس من الصديقين فكيف يكون نبياً، ويقول في كتبه ويكثر في ذلك؛ لعنة الله على الكاذبين، ويقول ولا يكذب الا اللعين، وأثبنتا كذبه في كل الأحاث التي مرت معنا، وهنا ينكر وبصراحة أن تكون كتبه تحمل أي سب أو شتم، فهو ملعون لكذبه حسب حكمه، ويقول أن مقابلة السب بالسب يجمع لعنة الله والناس، فهو ملعون من الله والناس، فكيف تتبهون من هذا وصفه، وهذا حكمه على نفسه؟ اتقوا الله وعودوا إلى الإسلام وإلى إمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وتفكروا في قول الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا). والسلامة لا يعدلها شيء.
ولو تتبعنا كتب غلام أحمد القادياني لرأينا الكثير الكثير من فحشه في الكلام وقلة أدبه حتى مع الانبياء والله حتى مع الله تعالى، وهذا يقودنا إلى البحث التالي وهو "افتراءه على الله ورسوله ويصف الله تعالى بما لا يليق له".
والحمد لله رب العالمين
والحكم لك أيها الباحث عن الحق.
المراجع:
-
القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير.
-
كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.
-
((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).
ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر