المبحث الثاني
عدد أتباع غلام أحمد القادياني
حسب رأي أتباعه
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، والحمد لله رب العالين، مذل الكافرين والمشركين، وناصر أولياءه الصالحين، ولا عدوان إلا على الظالمين المفسدين الضالين المضلين.
عرفنا فيما سبق عدد أتباع غلام أحمد القادياني حسب رأي غلام أحمد القادياني وذلك بالإعتماد على كتبه، ونريد أن نعرف هل كان صادقاً فيما أخبر به أم أنه كان كاذباً كعادته. وذلك اعتماداً على رأي خلفائه وأتباعه.
لنر كم عدد جماعة الأحمدية في عام 1934م، أي بعد موت غلام أحمد بستة وعشرين عاماً، وذلك من خلال الإحصائيات الرسمية والتي نقلها ابنه محمود أحمد وخليفته الثاني.
ملاحظة: أنصحك أخي القارئ بقرآءة المبحث الأول من "عدد أتباع غلام أحمد القادياني" قبل قرآءة هذا البحث لتحصل على الفائدة كاملة لأن هذا البحث هو مكمل للبحث السابق
النقل الأول:
ولكن غلام أحمد القادياني الدجال يقول غير ذلك انظروا النقل التالي:
النقل الثاني:
لنكمل البحث في رأي أتباع غلام أحمد القادياني في عدد الجماعة الأحمدية القاديانية حول العالم، وهل هم كاذبون مثل متنبيهم كما بينا أعلاه، أم هم أكثر صدقا منه!!!
(راجع: عدد جماعة أحمد القادياني حسب رأي غلام أحمد القادياني)
النقل الثالث:
النقل الرابع:
تعليقاً على النقول أعلاه:
التعليق الأول:
أقول نعود إلى النقل الأول، الذي يقول فيه ابن غلام أحمد وخليفته الثاني محمود أحمد أن عدد الجماعة الأحمدية حسب الإحصائيات الرسمية في عام 1934م هي 76 ألف أحمدي، ونرى أن أتباع غلام أحمد يقولون –النقل الرابع- أن عدد جماعة الأحمدية عندما مات غلام أحمد القادياني هو نصف مليون. فهل هم أصدق من الملهم –عندهم-محمود أحمد الخليفة الثاني؟!!. فالنتيجة إما هم كاذبون أو محمود أحمد الخليفة الثاني هو الكاذب. ما الجواب يا قاديانية؟.
التعليق الثاني (إذا كنت كذوباً فكن ذَكوراً):
مقارنة بين النقل الثالث والنقل الرابع من المبحث الثاني:
في النقل الثالث في عام 2012م يقولون أن عدد الجماعة بتقدير متحفظ -حتى لا يكونوا مبالغين- هو 200 مليون، وفي النقل الرابع في عام 2013م يقولون أن عددهم 150 مليون، فأين اختفى الـ 50 مليون خلال سنة؟!!!
كذب متعمد ومحفوظ عن هذه الطائفة الكاذبة تابعة الكاذب الدجال.
نقول لهم إن الإحصائيات الرسمية، وقول محمود أحمد الذي هو ملهم عندكم مقدم على قولكم وعلى تقديراتكم الكاذبة.
نرى مما سبق كيف يكذب غلام أحمد القادياني في عدد جماعته، وكيف يكذب أتباعه أيضا في عدد الجماعة، ليوهموا الناس أنهم كُثر، ولذلك هم على حق. ألا يعلمون أن الكثرة دائما مذمومة في القرآن الكريم، ألا يعلمون أن الحق ليس دائما يكون مع الكثرة، بل الغالب أنه يكون مع القلة، وكذلك هم أهل السنة والجماعة، قلة بين الناس دائماً وأبداً.
فلا أدري أين عقول هؤلاء الأحمدية وهم يرون كبرائهم يكذبون، ويفترون، كيف تتبعون من هو كاذب دجال، وغلام أحمد القادياني يقول أن الكذب أسوأ من الردة، فيكف تتبعون من يحكم على نفسه أنه أسوأ من المرتد، وأنه أسوأ من اليهود والنصارى.
اتقوا الله وعودوا إلى ملة محمد صلى الله عليه وسلم.
النقل الخامس: الخلفاء يُكَذِّبون بعضهم يعضا في عدد الجماعة
نرى كيف يُكَذّب القاديانية بعضهم بعضاً في عدد القاديانية حول العالم، وحتى أنه يُكَذّب أحدهم نفسه، كما هو حال غلام أحمد القادياني، وذلك لأنهم مدلسون وكذّابون، لا يريدون الحق بل يريدون الضلال ويحبون الكفر والفساد، ويريدون أن يتبعهم الناس على ذلك، وهذا مصداق قول الله تعالى: (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ (89)) سورة النساء.
وأخيراً أضع نقلاً من مواقعهم يخص عدد القاديانية على مر السنين، وهذه الإحصائيات تخالف كل ما سبق:
النقل السادس:
المصدر: https://muslimsunrise.com/wp-content/uploads/2019/07/2002_iss_3.pdf
نلاحظ كيف تقول هذه المجلة القاديانية أن عدد القاديانية عام 1993م كان 204308 قادياني، فكيف تقول مجلة " التقوى" أن عددهم عند هلاك غلام أحمد القادياني عام 1908 كان 500 ألف، فبعد كل هذه السنين أن ذهب هؤلاء الأتباع؟، وهل لم يدخل في القاديانية أي تابع جديد؟!!.
هذا ليُعلم كذب هذه الطائفة الخارجة عن الإسلام، وليعلم كذب متنبيهم غلام أحمد القادياني.
الحمد لله الذي جعل الظالمين يكشف بعضهم بعضا، وجعل على الحق نورا، وجعل الباطل مبتورا، وجعل لأهل الحق دليلا معصوما، وجعل على أهل الباطل من كلامهم دليلا ظاهرا مكشوفا، والحمد لله رب العالمين.
تم هذا البحث بحمد الله وعونه. وظهر كذب وزيغ الجماعة الإحمدية وخاصة خلفاءهم الكذبة.
أسأل الله تعالى أن يهدي جميع القاديانية إلى الحق، ويعيدهم إلى الإسلام إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم.