بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى أصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
في هذا البحث سيتم دراسة كم كان عدد أتباع غلام أحمد القادياني في زمنه، وبعد موته، وذلك من خلال كتبه وكتب أتباعه المعروفة، وسنلاحظ شدة التناقض والكذب الظاهر السافر في هذه الأرقام، وذلك لإثبات أنه على حق. ألا يعرف هذا غلام أحمد القادياني أن كثرة الأتباع ليس دليلاً على صدق الدعوى، فلا أدري ما هذه الاستدلالات الواهية التي لا تقوم بها حجة.
وسأحاول الإختصار قدر الإمكان لأن الموضوع بيّن وظاهر ولا يحتاج إلى مزيد تفصيل.
النقل الأول:
النقل الثاني:
وأكتفي بقول الله تعالى: " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) " سورة النساء.
يقول أن أيام الطاعون صار عدد جماعته مئة ألف، وفي عام 1903م عند تأليف كتاب "مواهب الرحمن" أصبح عدد أتباعه مئتا ألف، والطاعون تنبأ به غلام أحمد القادياني عام 1898م، وقال أنه تنبأ بالطاعون بعد أن دخل محافظتين من النبجاب فقط، (راجع بحث هل تنبأ غلام أحمد القادياني بالطاعون أم لا). طبعا قبل أن يضرب الطاعون البنجاب التي هي حاضنة قاديان، ضرب بومبي عام 1894م، فكيف يكون عدد أتباعه أيام الطاعون مئة ألف، ويكون عدد أتباعه عام 1902م وهو عام تأليف كتاب "نزول المسيح" ستين أو سبعين أو مئة ألف. إذن كل هذه السنين لم يزد أتباعه أي واحد، ثم يقول أنه عام 1903م كان عدد أتباعه مئتي ألف، ما هذا التناقض الفاضح؟!.
النقل السابع:
راجع بحث: "هل غلام أحمد القادياني صاحب شريعة جديدة" وبحث "هل يقول أتباعه أنه صاحب شريعة جديدة"، لتروا كيف يُكَفّرون غير القادياني، وأن شريعته أفضل الشرائع، أي أفضل من شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.راجع بحث "كيف ادعى غلام أحمد القادياني أنه أفضل من الرسل أجمعين".
الطاعون دخل بومبي 1894م ولو كان مئات الآلآف يدخلون في جماعته حتى انتهاء الطاعون إلى ما بعد عام 1954م -حسب المنظمة العالمية للصحة- لكان مئات الملايين دخلوا في جماعته.
تعليق بسيط، يقول: "زادت جماعتي إلى حد لا يعرف عددهم على الوجه الكامل إلا عالم الغيب والشهادة"، وهذا يدل على أن عددهم لا يُحصى من قبل البشر لكثرتهم، فأين ذهب هؤلاء الأتباع يا أيها القاديانية؟.
كما رأينا من خلال هذا البحث مدى كذب ودجل هذا الدجال غلام أحمد القادياني، ومدى كذبه في عدد جماعته. وبالتالي نسأل القاديانية، لماذا يتبعون كذاب أفاك ضال مضل؟؟؟.
الحمد لله الذي جعل الظالمين بعضهم بفصح بعضاً. وجعل في كلامهم تناقضاً يفضحهم ويبين ضلالهم وزيغهم وعوارهم.
الحمد لله تم هذا البحث.
والآن لبنحث في رأي خلفاء أحمد القادياني وأتباعه في عدد جماعته، وهل يوافق ما قاله أم أنهم على شاكلته في الكذب والتزوير والدجل.
الإنتقال إلى البحث الثاني. (عدد أتباع القادياني حسب رأي أتباعه)