top of page

توضيح مباهلة غلام القاديانية
للشيخ ثناء الله تسرى بالأدلة من كتبه

 

 

 

بسم الله والصلاة والسلام على محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

 

في هذا البحث أريد توضيح وإثبات أمرين:

 

الأول: توضيح مباهلة غلام القاديانية للشيخ ثناء الله تسرى بالأدلة من كتبه التي لا يعرفها أتباعه.

 

الثاني: كشف تزوير وتزييف أتباعه لكتبه وكلامه لنصرة كفرهم.

 

وهذا بدوره يؤدي إلى أمر ثالث وهو:

 

أن رؤوس القاديانية كفروا عن علم كما هم علماء النصارى، لأنهم يزورون كتب متنبيهم ليخفوا كذبه على الله ورسوله، ودجله على الناس ليصدقه أتباعه وينخدع به آخرون.

 

وأول ما أبدأ به هو رأي غلام أحمد القادياني في المباهلات، وكيف تكون.

 

النقل الأول:

في هذا النقل يقر غلام أحمد القادياني أن النبي الصادق المرسل من الله تعالى لا يخزيه الله، بل يخزي أعداءه، الذين يتربصون به المنون، ويهلك أعداءه.

 

فكيف يستقيم هذا الاعتقاد من غلام القاديانية، الذي يوحى إليه –حسب زعمه وزعم أتباعه- أن يهلكه الله لأنه باهل كاذبا؟!!!.

ويؤكد على ذلك بقوله: "أيهلك الله بحيلهم ودعواتهم رجلاً يعلم أنه صادق؟" إذا كان الله تعالى يعلم أن غلام أحمد القادياني صادق, فلماذا يهلكه وينصر أعداءه عليه ويمد في إعمارهم؟.

 

ثم يؤكد على ذلك بمؤكد ثالث ويقول: " أرأيتم مفتريا على الله إذا باهل مؤمناً نصره الله على المؤمن، ومزَّق من خالفه وباهله؟ بينوا تؤجروا أيها العاقلون".

 

هو يقول ذلك الكلام في معرض أنه على حق لذلك أبقاه الله تلك المدة ونصره على أعدائه. ولكن نرد ذلك الكلام عليه وعلى أتباعه ونقول: أيهلك الله بنيهم المزعوم لأنه باهل كاذباً؟، فهذا فيه نصرة لكذبة على الأنبياء. ولم نر في فقه المباهلة من قال ذلك، أي أن يهلك الله الصادق في حياة الكاذب، فهذه ليس مباهلة بل ولا يقبلها عقل كما يقول هنا غلام القاديانية.

 

فلماذا يقول أتباع غلام أحمد القادياني أن المباهلة كانت أن يهلك الله الصادق في حياة الكاذب؟. وبذلك يخالفوا كلام متنبيهم في عقيدته في المباهلة، وأيضا يزورون كلامه الذي قال أن المباهلة بينه وبين الشيخ ثناء الله تكون بإهلاك الكاذب في حياة الصادق بمرض مثل الكوليرا.

 

ومن ثم بعد أن عاش الشيخ ثناء الله حياته الطويلة بعد موت غلام أحمد القاديانيى هل مات بالكوليرا؟ نتحدى على ذلك أن يأتوا لنا بدليل على أنه مات بالكوليرا أو مرض عضال مثل الطاعون. ولا نقبل إلا بوثائق رسمية كما أننا نستدل بوثائق رسمية من كتب غلام القاديانية، ويكون العزوُ إلى مواقعهم في ذلك حتى لا يقول أحد أننا نفتري أو نزور كتبه.

 

والشيء الآخر، إذا كان متنبيهم صادق فلماذا يمون بطريقة الموت التي كانت في المباهلة وهي بمرض مثل الكوليرا. أي العقاب للكاذب في المباهلة يقع على غلام أحمد القادياني، فلماذا يموت هو بالعقاب الذي ذُكِرَ في المباهلة مع ما يدعيه هو اتباعه من أنه صادق؟ (راجع بحث موت غلام القاديانية).

 

إذن ملخص ما سبق أن رأي غلام أحمد القاديانية أن الله لا يهلك الصادق، والنبي المرسل بل يهلك أعداءه إذا باهلوه وعصوه. وهذا هو الحق كما ورد في الكتاب العزيز، قال تعالى: ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) سورة آل عمران آية 61.

 

 

ولننظر إلى النقل التالي الذي يؤكد فيه على ما سبق: النقل الثاني:

 رابط كتاب حقيقة الوحي 

 

النقل الثالث:

رابط كتاب "نزول المسيح وإعجازي أحمدي".

 

واضح من هذا النقل أن الكاذب سيهلكه الله لإظهار كذبه للناس، وأن الدنيا سترتاح من الدجال الملحد المفتري في حياة الصادق.

 

وزيادة على النقول السابقة ففي هذا النقل يطلب من أتباعه أن يتبرؤوا منه ولا يتبعوه إذا غُلب في هذه المباهلة لأنه سيكون كاذباً، وأسوأ من اليهود، فلا يجدر بمثله من الدجاجلة أن يكون قدوة لغيره.

 

فهل طبق أتباعه ما طلبه منهم أن يعترفوا بأنه دجال ويتبرؤوا منه إذاخسر هذا المباهلة ومات بسببها؟

 

وأكتفي بهذه النقول على تأكيد غلام أحمد القادياني أن المباهل الكاذب هو الخبيث والهالك. وإلا فكتبه تعج بمثل هذه التأكيدات والتقريرات.

 

راجع بحث "ادعاء الغلام أن الله معه ومع أهله ويحميه وأهله".

 

وبعد هذه المقدمة البسيطة. أبدأ بسرد قصة المباهلة من كتب غلام أحمد القادياني. وتزوير الحقائق من قبل أتباع هذا غلام أحمد القادياني.

 

طبعاً كل ما سأذكره هنا موثق من كتب غلام أحمد القادياني، على عكس ما يكتبه أتباعه في موقعهم عن الشيخ ثناء الله تسري فهو غير موثق أبداً، ونتحداهم أن يرسلوا لنا رابط الصحف التي يستشهدوا منها ورقم الصفحات أيضا، ولدينا من يترجم لنا من الأوردوا إلى العربية.

 

لكنهم على ثقة أن أتباعهم لا يقرؤون ولا يراجعون بل طاعة عمياء، كذلك من يمر بموقعهم من غيرهم، هم على يقين أنه لن يتكبد المشقة والعناء للبحث عن صدق نقلهم من كذبه، لكن هنا سأبين كل ذلك بإذن الله تعالى.

 

وقد عرضت الترجمة على صديقي حتى لا يبقى لأي قادياني أي شك أو حجة وعلى كل حال يحق لكل قادياني أن يأخذ هذه النقول إلى أي هندي يتكلم العربية ليترجم له ذلك.

 

النقل الرابع:

 

وهو عبارة عن نص المباهلة التي كتبها غلام أحمد القادياني. من كتاب "مجموعة اشتهارات" أي "مجموعة إعلانات" الجزء الثالث صفحة 578.

 

إضغط هنا لتنزيل الكتاب. 

 

والترجمة أخذتها من بحث للأستاذ "أبو حب الله" من متندى التوحيد وبحث للأستاذ "فؤاد العطار"، ومع ذلك عرضت هذه الترجمة على صديقٍ لي، وما كان منه إلا أن أكد عليها بالصحة. وأيضا أكد هذه المعلومات بحث وقعت عليه اسمه  "المباهلة وفضيحة الإنحراف" لطالب باكستاني في كلية الشريعة اسمه "فضل الله أمين محمد".

 

وسأورد الترجمة كاملة في البحث الثالث من مباهلة غلام أحمد القادياني للشيخ ثناء الله الآمر تسري.

 

وهذه ترجمة مختصر لأهم جزء في المباهلة:

 

قال غلام أحمد القادياني في كتابه "مجموع إعلانات" ما ترجمته:

 

" فأنا أدعو الله: يا مالكي البصير القدير العليم الخبير أنت تعلم ما في نفسي، إن كانت دعواي للمسيحية الموعودة افتراء عليك وأنا في نظرك مفسد كذاب والافتراء في الليل والنهار شغلي فيا مالكي أنا أدعوك بالتضرع والإلحاح أن تميتني قبل المولوي ثناء الله وأن تجعله وجماعته مسرورين بموتي، آمين. لكن يا إلهي الكامل الصادق إن لم يكن المولوي ثناء الله على حق في اتهامه لي فإنني أدعوك بتضرع أن تميته خلال فترة حياتي، لكن ليس بأيدي الناس بل بمرض فتاك مثل الطاعون أو الكوليرا و غيره".

 

وهذه هي صورة الأوراق من الكتاب الأصلى للغلام.

 

وهذا هو النقل الرابع من الكتاب الأصلي:

 

نص المباهلة مع ثناء الله

انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنة وأنتقل إلى البحث الثالث الذي فيه ترجمة المباهلة والتعليق عليها.

 

المراجع:

 

  • القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)

  • كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.

  • ((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).

 

 

 

ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر

bottom of page