top of page

المبحث السادس (الجزء الثاني)
 
هل فعلاً غلام أحمد القادياني
هو المسيح الموعود والمهدي المسعود (2)

بسم الله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه.

 

الحمد لله الذي وفقني لكتابة ما مضى من نقض عقائد القاديانية، وبيان ضلال وكفر غلام أحمد القادياني؛ أمام أتباعه، وأمام الناس كافة، حتى لا ينغَرَّ الناس بعقائدهم وكفرهم الواضح البين.

 

هذا هو الجزء الثاني من البحث السادس في عقيدة غلام أحمد القادياني في عيسى عليه السلام، وأستكمل في هذا البحث إثبات أن غلام أحمد القادياني ليس هو عيسى ابن مريم، وليس هو المسيح الموعود، وليس هو المهدي المنتظر.

 

تكلمت في البحث الأول عن أول أربعة صفات للمسيح عليه السلام، وبينت أنها لا تنطبق على غلام أحمد القادياني، وهذا يكفي لإثبات كذبه ودجله، لكن أستكمل في هذا البحث بافي الصفات تأكيداً على ما مضى من الحق، وهي كالتالي:

 

(لمعرفة صفات المسيح عليه السلام مع الأدلة راجع البحث الأول: هل فعلاً غلام أحمد القادياني هو المسيح الموعود والمهدي المسعود (1)).

 

 

  • يكون حاكماً عادلاً، لا محكوماً أو حاكماً غير عادل.

  • يكسر الصليب حتى لا يعبد بعد ذلك.

  • يأمر بقتل الخنزير وإبادته حتى لا يؤكل بعد.

  • يجمع الناس على دين الإسلام حتى لا يبقى دين غير دين الإسلام يحارب عليه.

  • يقتل الدجال بباب لد.

  • يكثر المال في عهده حتى لا يبقى فقير يتسول الناس لكثرة نزول البركات والخيرات في زمنه.

  • يرغب الناس في عهده في عبادة الله ويرجحونها ويقدمونها على كل ثمين ونفيس.

  • نقع الأمنه على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل، والبقر مع النمر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان مع الحيّات لا تضرهم.

  • يحج بعد نزوله مفراً، أو متمتعاً، أو قارناً.

  • يمكث في الأرض أربعين سنة ثم يموت.

  • يصلي عليه المسلمون.

  •  يدفن في روضة رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

وهي من الصفة الخامسة إلى الصفة الحادية عشرة.

 

الصفة الخامسة: إذن من أهم علامات المسيح الموعود أن يكون حاكماً عادلاً، لا محكوماً، ولا حاكماً غير عادل، كما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل كان كذلك غلام أحمد القادياني؟.

 

لا لم يكن حاكماً أبداً، بل كان محكوماً وذليلاً، وخائناً لدينه وقومه وبلده، وعبداً للاستعمار الكافر الانجليزي، ومفتخراً بمحكومبته له. ولا أريد هنا أن أكرر ما أوردته في بحث "ولاؤه للبريطان" فليراجع.

 

ولكن مختصر مما كُتب هنالك. إن غلام أحمد القادياني قال أن والده كان عميلاً لبريطانيا، وبعد ذلك أخوه، وبعد أن هلك أخوه، استلم زمام العمالة لبريطانيا خلفاً لأخيه وأبيه، وكان أسؤأ سلف لأسوأ خلف.

 

والصفة السادسة لعيسى عليه السلام أنه بُعث ليكسر الصليب، حتى أنه لا يُعبد بعد ذلك، وهذا من أكبر معجزات عيسى عليه السلام، بأنه لا يترك في الدنيا صليباً يعبد، ولا نصرانياً يسجد ويركع لغير الله تعالى، وقد أقر هذا المعنى غلام أحمد القادياني في كثير من كتبه، وفسر في بعضها أن كسر الصليب يعني ذوبان النصرانية، وغلبتها، وإطفاء نورها، إلى آخره من الألفاظ القوية في أنه سينتهي دين النصارى على عهده، فهل حصل هذا؟..

 

أكيد لم يحصل، بل زادت على عهده قوة النصارى وسطوتهم على المسلمين، بل ونصرهم هو بنفسه، فكيف يكون غلام القاديانية أُرسل لكسر الصليب؟.

 

وبإمكانك مراجعة بحث "ولاؤه للبريطان"، وبحث "أرسل لكسر الصليب".

 

وسأنقل نقلاً واحدا من بحث "أرسل لكسر الصليب"، لأني لا أريد أن أكرر ما كتبته هناك، فراجع البحث للفائدة.

 

النقل الأول:

وعدم وقوع هذه الصفة على غلام أحمد القادياني ظاهر للعيان خاصة في زماننا هذا، وفي زمن غلام القاديانية ازدادت أعداد النصارى في الهند بشكل ملحوظ، حيث كان عدد النصارى في عام 1891م، وهو العام الذي أعلن فيه الغلام أنه المسيح الموعود 2400 نفراً فقط في لواء "عورد اسبور"، وحسب حديث النبي صلى الله عليه وسلم المفروض أن لا يبقى ولا نصراني، لكن في عام 1901م أي بعد عشر سنوات من ادعاء هذا الدجال النبوة بلغ عددهم 4471 نفراً أي ازدادوا إلى الضعف في عهده، وفي عام 1931م كان عددهم 43343 نفراً.

 

يعني بلغ عدد النصارى بعد إعلان غلام أحمد القادياني المسيحية عشرين ضعفاً في أربعين سنة فقط في لواء صغير، وهو لواؤه، وكان هذا الازدياد بمجهوده، ومباركته للنصرانية، حيث كان من بنود مبايعته والدخول في دينه، الطاعة للدولة البريطانية الغاصبه وإليكم الدليل:

 

النقل الثاني:

الرابط: http://www.alislam.org/urdu/pdf/ishtaharat-v2.pdf

 

فأي نصرة للصليب من قبل غلام أحمد القادياني، فقد نصره بكل ما أوتي من قوه، وكان ولاؤه للبريطان أشد من أي شيء آخر لأنهم ولي نعمته. فهذا دليل سادس على كذب غلام القاديانية.

 

الصفة السابعة: أنه يأمر بقتل الخنزير وإبادته حتى لا يؤكل مطلقاً، وهل حصل هذا للغلام؟ ألا يؤكل الخنزير إلى الآن؟ أم ماذا؟.

 

الصفة الثامنة: أنه يجمع الناس على دين واحد –وهو الإسلام- ولا يبقى دين آخر يُحارب عليه كما يدل على هذا حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ نَازِلٌ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَاعْرِفُوهُ رَجُلًا مَرْبُوعًا إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَصَّرَانِ كَأَنَّ رَأْسَهُ يَقْطُرُ وَإِنْ لَمْ يُصِبْهُ بَلَلٌ فَيَدُقُّ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةَ وَيَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْإِسْلَامِ فَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا إِلَّا الْإِسْلَامَ وَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ وَتَقَعُ الْأَمَنَةُ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى تَرْتَعَ الْأُسُودُ مَعَ الْإِبِلِ وَالنِّمَارُ مَعَ الْبَقَرِ وَالذِّئَابُ مَعَ الْغَنَمِ وَيَلْعَبَ الصِّبْيَانُ بِالْحَيَّاتِ لَا تَضُرُّهُمْ فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ) رواه أحمد وأبو داود.

 

والمتنبي القادياني أيضاً قد اعترف بأن أحد أوصاف المسيح الموعود نشر الإسلام وبطلان المذاهب كلها في زمانه وهذا هو النقل:

 

النقل الثالث:

نسأل الله العافية، كيف بعد كل هذا الدجل والكذب يجد من يتبعه؟.

 

الصفة التاسعة من أوصاف المسيح عيسى عليه السلام، أنه يقتل الدجال بباب لد، كما بينت الأحاديث في الجزء الأول من هذا البحث، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: (فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلُهُ)، وباب لد في فلسطين، فهل دخل غلام القاديانية فلسطين؟ لا أحد يستطيع أن  يدعي ذلك.

 

وهل ظهر الدجال زمن غلام أحمد؟ لا لم يظهر، لذلك لجأ كعادته إلى التفسير الباطني الخبيث، ولعب بعقول العوام واستغفلهم. ولرد هذه المزاعم راجع بحث "إثبات نزول عيسى عليه السلام".

 

الوصف العاشر للمسيح المسيح الموعود، الذي هو عيسى عليه السلام، هو أن يكثر المال في عهده حتى لا يبقى فقير يتسول الناس كما بينه الرسول الصادق الأمين محمد صلى الله عليه وسلم (ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)، وهذا من بركات عهد المسيح عيسى عليه السلام.

 

هل حصل هذا في عهد غلام أحمد القادياني، الزاعم أنه المسيح الموعود؟ هل فاض المال ولم يبق فقير يسأل، ومسكين ينظر إلى أيدي الناس؟ وهل دعا المسيح القادياني الناس إلى مال فرفضوه، كما جاء في الأحاديث بأن المسيح هو الذي يفيض المال ويدعو الناس إليه فلا يقبله أحد.

 

بل حينما نرى تاريخ القادياني وسيرته نرى الأمور عكس ذلك، فبدل أن ترى المتنبي القادياني موزعاً المال، ومفيضا له، نرى أنه هو الذي يتسول الناس ويطلب منهم المال، فهذا هو يتسول مريديه قائلا: 

 

"يجب عل كل من يتبعني أن يُرسل إليَّ شهرياً من ماله، ونحن ننتظر بعد هذا الإعلان ثلاثة أشهر، فمن لم يرسل خلال هذه الأشهر الثلاثة نصيباً من المال نمحو اسمه من المريدين" لوح المهدي ص 1 للغلام. 

 

الوصف الحادي عشر رغبة الناس في عهده بعبادة الله تعالى، وتقديمها على الدنيا وما فيها، وهذا أيضا لم يتحقق في زمن غلام أحمد القادياني، لأنه اعترف بأنه لم يؤمن به إلا فئة ضئيلة من الناس، وبعد موته بثلاثين سنة حينما أُجريت الإحصائيات ما كان عدد القاديانية يتجاوز خمساً وسبعين ألفاً في جميع أنحاء الهند. فلم ينطبق هذا الوصف على هذا المدعي الكذاب.

 

الوصف الثاني عشر ومن علامات نزول المسيح عليه السلام أن تقع الأمنة على الأرض حتى قال صلى الله عليه وسلم (ترتع الأسود مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان مع الحيّات لا تضرهم)، وهذا أيضا لم يتحقق إلى الآن، لا في زمن غلام أحمد القادياني، ولا بعده، وأكبر دليل على أن الأمنه لم تقع على الأرض في زمنه، أن أتباع غلام القاديانية اعتذروا عن عدم حج غلام أحمد لبيت الله الحرام، حيث قالوا: "إن غلام أحمد لم يحج لأنه كان مريضا وكان حاكم الحجاز مخالفاً له... وكان ذهابه هناك خطر على نفسه". إذا كان هذا حال الأمن زمن غلام أحمد القادياني التي اعترف بها القاديانية أنفسهم، فأين الأمنة، وأين رتع الأسود مع الأبل ....، هذا وقد اتُهم غلام القاديانية باغتيال مخالفيه بواسطة مريديه، وقُدم إلى المحكمة ولكن المحكمة الأنجليزية برأته، طبيعي لانه من أبنائهم.. .

الوصف الثالث عشر ومن أوصاف المسيح الموعود أنه يحج بعد نزوله، كما ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم، وغلام أحمد لم يحج، ولم يعتمر، وحتى لم يوفق لرؤية البلاد المقدسة، وهاهي القاديانية تتعلل بتأويلات واهية، وسخيفة، وفارغة كالعادة، كما بينت أعلاه.

 

فما دام ثبت عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أن المسيح الموعود يحج، لم يبق أي عذر لأي قادياني لتأويل عدم حجه إلى البيت الحرام سوى أنه دجال وكاذب، لأنه لم تنطبق عليه الأوصاف التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم. وهذا أيضا ما اعترف به غلام القاديانية في كتابه "أيام صلح" صفحة 169. فلا حُجة بإنكار ذلك، أو تأويله إلى تأويلات باطنية فاسة كعادة القاديانية.

 

الوصف الرابع عشر المسيح يمكث في الأرض أربعين سنة بعد نزوله ثم يموت، غلام القاديانية ادعى النبوة في عام 1891م، ومات 1908م، فقد مكث سبعة عشرة سنة فقط، ولم يكمل الأربعين سنة، وإذا قيل أنه يموت وعمره إربعين سنة فهذا أيضاً لا ينطبق على غلام القاديانية، لأن غلام القاديانية ولد سنة 1839م أو 1840م، (راجع بحث عمر الغلام)، ومات سنة 1908م، فعلى هذا كان عمره 68 سنة أو 69 سنة، فظهر كذب هذا الدجال للمرة الرابعة عشرة في هذا البحث غير إظهار كذبه وافترائه في البحوث السابقة.

 

فيلزم من ذلك أنه دجال وليس نبي.

 

الوصف الخامس عشر قال النبي صلى الله عليه وسلم إن المسيح عليه السلام يموت ويصلي عليه المسلمون، بخلاف غلام أحمد فإنه لم يصلي عليه مسلم واحد، بل كان من صلى عليه الفئة القاديانية المرتدة الباغية، ولا يستطيع أحد من القاديانية أن يثبت أن أحداً من المسلمين صلى عليه.

 

فإذا قالوا أن المسلمين هم أتباع غلام أحمد القادياني فقط، فقد كفروا المسلمين جميعاً، وهذا ما فعله غلامهم، وخلفائه، -راجع بحث هل غلام أحمد صاحب شريعة جديدة-، وإذا قالوا أنهم مسلمون فهذا واضح الزيف، فهم كفار بإجماع علماء المسلمين، وكما بينت في هذا الموقع من ضلالهم وكفرهم.

 

 

الوصف السادس عشر ورد حديث فيه أن المسيح يدفن في روضة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبغض النظر عن صحة الحديث، فقد أقره غلام القاديانية الجاهل في الحديث، والعلوم الشرعية، -راجع بحث علم غلام القاديانية-، حيث قال غلام القاديانية " أن رسول الله قال إن المسيح الموعود يدفن في قبري" سفينة نوح صفحة 15 للغلام القادياني.

 

فغلام القاديانية لم يتشرف حتى برؤية المدينة النبوية حفظها الله من كيد الكائدين، مات في لاهور، في باكستان، ونقل نعشه إلى القاديان ودفن هناك. لذلك كعادتهم وعادة متنبيهم، بدأ التحريف الفاسد، والقبح الظاهر في رد الأحاديث والآيات ومعانيها الظاهرة، إلى تفاسير وشروح لا تقبلها لغة ولا يقبلها شرع ولا يقبلها عقل سليم، ليوافق ذلك حال غلامهم الدجال، فيلوون أعناق الآيات والأحاديث ليحصلوا على ما يريدون من المعنى. وهذا كثير عندهم. فقالوا أن ذلك القبر الروحاني، وكل شيء عندهم ليس على حقيقته، فكأن الله تعالى يخاطبنا بألغاز، والعياذ بالله.

 

وبعد هذا السرد لأوصاف المسيح عليه السلام، فظاهر أن هذه الأوصاف لا ينطبق أياً منها على غلام أحمد القادياني، فدل ذلك على أنه كاذب في دعواه المسيحية. وهذه الأوصاف جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو وحي يوحي إليه من رب الغزة تبارك وتعالى.

 

وقد أطلت في هذا البحث لأن القاديانية كثيرا ما يخدعون ضعاف العقول، سفهاء الأحلام، قليلي العلم، بملابسات وحيل لا تنطلي إلا على جاهل جهل مركبا، أو منتفع لا يريد أن يفهم لأن المنافع الدنيوية غطت على قبله، وبصره، وبصيرته.

 

وأكبر دليل عند غلام أحمد القادياني على أنه هو المسيح الموعود قوله: "لأني أنا الوحيد الذي ادعيت هذه الدعوى"، هذا دليل يُسكت الناس عن الجواب، لأنه ليس فيه دليل أصلاً، فلا حاجة لرده.

 

ولله الحمد والمنَّة على فضله وإحسانه، وأن وفقني لاستكمال هذا البحث.

 

أسأل الله تعالى أن يهدي جميع القاديانية إلى الحق.
 
انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنة.

 

 

 

 

والحكم لك أيها الباحث عن الحق.

 

 

 

المراجع:

 

 

 

 

ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر

bottom of page