top of page

علاقة غلام أحمد القادياني وعائلته بالبريطان

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد،

 

فهذا البحث أعرض فيه وفاء غلام أحمد القادياني للحكومة البريطانية الغازية لبلاد المسلمين، أبدأ وبالله التوفيق: 

 

 

النقل الأول: أولا أبدأ من عند والده، هل كان مخلصا للحكومة البريطانية الغازية:

ها هو يُقر أن عائلته من خدام الدولة البريطانية، وإن والده غلام مرتضى من نُـصحائها، وثبت إخلاصه للدولة البريطانية الغازية في أعين الناس كلهم، وأن عائلته كانت السبّاقة في كل خدمة لهذه الدولة. يفخر بذلك وكأنه يفخر بانتسابه لآل بيت سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، ويفخر بخدمته لهذه الدولة الغازية لبلاد المسلمين، المغتصبة، والسارقة لخيرات الهند المسلمة، القاتلة لرجالها، المغتصبة لنسائها، الميتمة لأطفالها، كأنه يفخر بخدمة دين الله، وبلغت به العمالة أن يقول أنه لم يسبقهم أحد في خدمة هذه الدولة المحتلة لبلاده. وهذا وهو جاء لكسر الصليب كما يقول في معظم كتبه، فأي صليب كسر؟ بل جاء لخدمة الصليب كما يعترف هنا.

 

يقول غلام أحمد القادياني عن أبيه، أنه أمد الحكومة الأنجليزية بخمسين فارساً لمحاربة المسلمين الذين قاموا بالثورة ضد الانجليز المحتل عام 1857، ولكن والد غلام أحمد القادياني الذي كان اسمه مرتضى؛ قام بمساعدة الانجليز والسيخ ضد حرب المسلمين الذين هبوا لتحرير بلادهم من المستعمر، ووقف بجانب أعداء الدين، من الانجليز والسيخ الحاقدين على الإسلام. وهذا ما قاله غلام أحمدالقادياني في كتابه "تحفة قيصرية" وكتابه "براهين أحمدية".

 

النقل الثاني: يؤكد على عمالة والده للأنجليز وقتله للمسلمين المجاهدين:

رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/final_baraheen_16-11-13.pdf

 

 

فها هو يقول أن المسلمين المتحضرين والمثقفين – طبعا بمقياس نبي القاديانية- لم يشتركوا في تحرير بلدهم، وكانوا مخلصين للحكومة الإنجليزية، وفوق هذه النظرة الخائنة قام والده بشراء خمسين فرساً، وقدمها عوناً للغازي المحتل، هاتك أعراض المسلمين، وقاتل أطفالهم، وناهب خيرات بلادهم، وليس فقط خمسين فرساً بل وخمسين فارساً قوياً وبارعاً، لمحاربة المسلمين المجاهدين ضد الغازي المحتل لبلاد المسلمين، وأظهر والده مواساته وإخلاصه أكثر من استطاعته لهذه الحكومة القاتلة، الغازية لبلاد المسلمين.

فلا أدري أي فخر في ذلك يفتخر به هذا الخائن لدينه وبلاده، بل أقول في مثل هذه الأسرة العميلة، الفقيرة، الخائنة، المجهولة النسب، ولد غلام أحمد القادياني ونشأ.

 

النقل الثالث: يفتخر بعمالة أبيه، ثم بخيانة أخيه، ثم بخانته هو لله ولدينه ولرسوله ولوطنه وللمسلمين:

ويؤكد على ذلك في عدة من كتبه وهذه نقول سريعة:

 

يقول:"بل الدولة على أمثالي من المباهين – ومن توسم اقوالنا واستشف افعالنا فلا تخفى عليه أعمالنا وأنا من الصادقين" كتاب نور الحق صفحة 35.

 

يقول:" وكان والديَّ الميرزا غلام مرتضى ابن ميرزا عطا محمد القادياني من نُصحاءالدولة وذوي الخلة عندها ومن أرباب القربة وكان يُصدر على تكرمة العزة وكانت الدولة تعرفه غاية المعرفة" كتاب نور الحق صفحة 36.

 

يقول: "حفظت بهذه الدولة العادلة أعراضنا ودماءنا وأموالنا (والله ما كان الا هتك الأعراض وقتل الأبرياء) ... لا شك أن هذه الدولة مباركة لمسلمي هذه الديار  .... فنشكر الله ونشكر هذه الدولة" (يقصد الإنجليزية) كتاب لجة النور صفحة 11.

 

وكتبه زاخرة بمثل هذه الكتابات، التي كلها ولاء للبريطان، وبراءة من الله ورسوله والمسلمين، نعم، يوالي الكافرين على المسلمين، تراه يمدح الملكة وأتباعها، ويسب المسلمين وعلمائهم سباً شنيعا، كما بينا في بحث "أخلاق غلام القاديانية"، فلا أدري من ربه، ومن بعثه، فالذي يتضح لنا وللجميع أنه مرسل من البريطان والشيطان، وليس مرسل من الله تعالى، لأن الله تعالى لا يحب الكافرين ونهى عن موالاتهم.

 

النقل الرابع: أنه من خدام الدولة البريطانية:

ولو اطلعت على هذه الصفحات من الكتاب لعجبت كيف يتفنن في إثبات إخلاصه وعائلته للدولة البريطانية الغازية لبلاد المسلمين، وأن ذلك من الدين ومن قول سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.

 

والعياذ بالله من كلام هذا الدجال غلام أحمد القادياني، كيف تكون خيانة الدين مما يحض عليه رسول البشرية محمد صلى الله عليه وسلم؟ أعوذ بالله ثم أعوذ بالله من هذا الدجال.

 

ولو أرت أن أنقل جميع ما يقوله من كلمات المدح والإخلاص للدولة البريطانية الغازية للهند، وملكتها، لما كفانا عشر مجلدات، ولكن هنالك ما لا بد من قوله.

 

بـيَّـنا في الأعلى أن للدولة البريطانية أيادي بيضاء عليه وعلى عائلته، وهم مخلصون لها، خائنون لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ثم هو خائن لوطنه الهند المسلمة،

 

 لكن لنتأمل النقل التالي: النقل الخامس:

كيف يقول غلام أحمد القادياني في هذا النقل أن المسيح – الذي هو الغلام نفسه- لا يكون عليه أي منه من أي أحد من ملوك الأرض وأهل الدول والأمراء، ولكن دائما التناقضات الكثيرة في كتبه، تثبت أنه مرسل من الشيطان، ومن البريطان.

 

 يؤكد دائما على أن الدولة البريطانية لها أكبر الفضل عليه وعلى عائلته، وزيادة في التأكيد تأمل النقل التالي:

 

النقل السادس:

وهذا دليل قاطع وضعه الغلام على إخلاصه للدولة الكافرة، والغازية لبلاد المسلمين، كيف يكون مرسل من الله؛ من يكون هذا حاله؟ ألا هل فتحتم عقولكم للحق، وقلوبكم للنور، اتقوا الله يا أتباع هذا العميل غلام أحمد الدجال، دجال قاديان، وعميل الإنجليز، هل من يساهم في قتل المسلمين المجاهدين للمعتدي الانجليزي، يعتبر رسول لديكم؟ والله إن هذا من أعجب العجب، وقلة في النظر، ورداءة في الحكم، وخبث في الطوية.

 

 

وبعد كل هذا الولاء للدولة البريطانية، انظروا ماذا يقول وعلى ماذا يعترض:

 

لنتأمل هذه النقول، فكل الصفات التي ينكرها غلام أحمد القادياني على أصحابها، ويعيب عليهم، هي موجودة فيه.

 

الخلق الأول: يعيب على من يطيع الحكومة الشيطانية، الظلمانية، ولا أدري ما هي الحكومة البريطانية المحتلة للهند؟، هل هي حكومة رحمانية؟ بل هي شيطانية، فلذلك هو شيطاني، كما يصف هنا.

 

الخلق الثاني الذي ينكره الغلام: يوافون الأمراء بالمداهنة، وهل فعل هو غير ذلك، لو تأملنا الصفحات التى يمدح فيها الحكومة البريطانية وملكتهم، لعجبت من ذلك، وسأنقل لكم قليلاً مدحه للملكة لتعلم ما هي المداهنة، وكيف أن غلام القاديانية، بارع في مداهنة ملكة المحتل البريطاني لأراضي الهند المسلمة.

 

الخلق الثالث: يرضون أهل الدولة والحكومة، طبعا هو يتكلم عن الدول الاسلامية، فلا يعجبه أنهم يرضون أهل الدولة والحكومة المسلمة، أما هو أي الغلام فلا مشلكة أن يكتب صفحات طويلة ليرضي الحكومة الكافرة، ويثبت لها أنه لم يخنها وأنه مخلصاً لها كما كان أبوه وأخوه من قبله. كما في النقول السابقة.

 

الخلق الرابع: علماء سوء. يعتبر مَن هذه أخلاقه علماء سوء ولا يستحقون أن يكونوا علماء، طيب فهو بهذه الأخلاق نبي سوء مرسل من الشيطان، لأنه لا يمكن أن يكون من بهذه الأخلاق نبي، لأن غلام القادياني يقول عنه عالم سوء، فلا يستحق أن يكون عالما، فهل يستحق أن يكون نبياً؟، وحكم على نفسه بأنه دجال كاذب في دعواه النبوة. وأنه ملعون كما حكم على نفسه أيضا.

 

 

 

النقل السابع:

ليس هنالك رد أبلغ من قول الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).

 

هذه كتب غلام احمد القادياني، مليئة بالتناقضات، والخرافات، والكفر والشركيات، فكيف تتبعون مثل هذا؟ الذي يصف من يتصفون بصفاته، أنهم علماء سوء وملعونين على لسان خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم؛ فهو أيضا ليس إلا جاهل، ومدعي ودجال، وملعون، لان من يحمل هذه الصفات التي ذكرها الغلام وحكم على حاملها باللعن، تنطبق عليه، فأدى ذلك إلى أنه يلعن نفسه الكافرة. وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

 

 

انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنّة.

 

والآن إلى البحث الثاني من سلسلة ولاؤه للبريطان ( مدحه وإخلاصه لملكة بريطانيا ).

 

المراجع:

 

 

 

 

ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر

 

 

bottom of page