top of page

مدح غلام القاديانية وإخلاصه لملكة بريطانيا

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد،

 

فهذا البحث أعرض فيه مدح غلام أحمد القادياني لمكلة بريطانية الغازية لبلاد المسلمين، أبدأ وبالله التوفيق: 

 

النقل الأول: وهذا بعض مدحه لملكة بريطانيا الكافرة:

رابط: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-05.pdf

 

هذا هو غلامكم أحمد القادياني، فما أنتم قائلون، وما أنتم فاعلون؟. لا شيء، لأنكم ترون خلفاءه على منهاجه سائرون، وأنتم لخطاهم مؤيدون، ما أنتم صانعون؟ فاتقول الله ولا تفسدوا آخرتكم، وتبرَّؤوا من هذا الدجال وأتباعه، وعودوا إلى ملة محمد صلى الله عليه وسلم. فإني عليكم مشفق، ولكم ناصح.

 

النقل الثاني:

وانظروا إلى هذا المدح الذي يكيله لهذه الدولة، وملكتها.

 

يقول: "نجونا من أيدي الظالمين في ظل هذه الدولة"، لكن لا تعليق سوى ما قاله غلام أحمد القادياني في النقل الخامس أعلاه – صفحة 3. فأين الله الذي يحتمي به الغلام ويدعي أن الوحي قال له "إني أحافظك خاصة".

 

يقول: " اللهم بارك لنا في وجودها وجودها" يقصد في اموالها لنأخذ منها ما نشاء.

 

يقول: " فإن فرطنا في جنبها فقد فرطنا في جنب الله"، افتراء على الله عظيم، يندى له الجبين. هل طاعة الكافر، والتملق له، والخضوع والخنوع له، يعتبر من طاعة الله، وأين الولاء لله والبراءة من المشركين، أي تناقض في مقاييس هذا الغلام الدجال.

 

 ويكفينا قول ربنا الأعلى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) – المائدة آية 51.

 

فهذه شهادةٌ من الله تعالى على أن أمثال غلامكم من الموالين للنصارى، هو منهم وظالم، وأن الله لا يهديه، فكيف يبعثه رسولا؟.

 

وتأمل قول الله تعالى:(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ)). إلى قوله تعالى: ((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)). الممتحنة من آية 1 إلى آية 4.

 

ينهى الله تعالى المسلمين أن يتخذوا أعداءه أولياء، ومن يفعل ذلك ويعص الله فقد ضل سواء السبيل، وبين الله لنا كيف تبرأ إبراهيم عليه السلام وأتباعه من قومهم حتى يدخلوا في الإسلام، حتى إن إبراهيم عليه السلام تبرأ من والده لما تبين له أنه عدو لله، قال تعالى: ((وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ)) التوبة 114.

 

كل هذه الآيات في الكتاب العزيز وغيرها الكثير في هذا المعنى، التي تنهى عن محبة الكافر وموالاته، إن من يفعل ذلك فهو ظالم، وضال، ويعذب على ذلك يوم القيامة، وغلام أحمد القادياني يوالي الكفار وينصرهم على المسلمين بالعدد والعدة، ويحرم الجهاد ضدهم. فماذا نقول؟ شهادة من الله على كفر هذا الدجال، لأنه لا يمكن أن يكون رسول من الله بهذه الصفات التي تعاكس ما يأمر به القرآن الكريم، بل ويفعل ما ينهى عنه.

 

يقول:"ظهرنا بظهور راياتها ظهور الشمس بالصباح"، سبحان الله، كيف يفرح بظهور الكفار وراياتهم، على المسلمين وراياتهم، كيف يفرح يدخول الظلام إلى بلاد المسلمين، وانتشار التكفير الذي يسمى التنصير، ويسميه شمس الصباح، أهذا هو نيبكم أيها القاديانيون؟ هل هذا مرسل من الله؟. فالعياذ بالله من هذا الافك والدجل، ونصرة الكفر والكافرين، فهو على عكس المسلمين، يوالي الكافرين ويتبرأ من المسلمين. يتقوى بالكافرين تقوي الاجساد بالأرواح، فيشبه هؤلاء الكفرة، كالروح للجسد، فهو بدونهم لن يعيش، أو لا يعيش إلا مع الكافرين، لانه خبيث ولا يقدر على العيش في وسط طيّب نقي.

وكيف يعيش بأرغد عيش وينام بأمان، بعد أن تبدل الحال، واحتل الكافرون بلاد المسلمين، والمسلمون أصلا يقتلون من قبل هذه الدولة الغازية الظالمة، فدل ذلك على أنه منهم، وتابع لهم، وخادمهم، لذلك هذا حاله، وعلى كل حال هذا ما بينه بنفسه في النقول أعلاه.

 

والكارثه أنه يقول "آمنونا من كل خوف"، كأنها مقتبسة من آية "وآمنهم من خوف" فلذلك عرفنا من هو إله غلام أحمد القادياني، الذي آمنه من خوف، هو الدولة البريطانية. لأن الله آمن العرب من خوف، والدولة البريطانية آمّنت الغلام من الخوف، فكلٌ يؤمنه ربه من خوفه.

 

طبعا في هذا الكتاب "مرآت كمالات إسلام" في جميع هذه الصفحات يكيل المدح لهذه الدولة وملكتها، فإن أردت المزيد منولاءه للبريطان راجع الكتاب.

 

لكن المصيبة أنه يقول في صفحة 521 من هذا الكتاب، أن الإسلام ظهر في ايام هذه الدولة، وهو يقول ان التنصير زاد في عهدهم، فكيف ظهر الاسلام في عهدهم؟ وكيف ظهرت سنة المصطفي صلى الله عليه وسلم في عهدهم؟

 

اشرحوا لنا أيها قاديانية.

كل ذلك وهو يقول أنه أرسل لكسر الصليب، ونصرة الدين، وإعادة لناس إلى الدين، ولن يكون دين إلا دين الإسلام في زمانه.

 

وهذا الكلام معروف في كتب الغلام، ولا حاجة لوضع النقول.

 

لكن السؤال: هل تحقق شيء من ذلك أم على العكس؟. الواضح من كلام غلام أحمد القادياني أن ذلك على العكس، فقد نصر الصليب ودولة الصليب، وأهل الصليب على إخوانه المسلمين، لا ليس إخوانه لأنه كفر فلم يعد أخاً للمسلمين، بل هو نصيرا للصليبيين، وعونا لهم بكل ما اوتي من قوة. وهذا قوله كما اوردناه أعلاه.

 

النقل الثالث:

 

من شدة إخلاصه للملكة يحرم الجهاد ضد دولتها ويكفر من يجاهد ضدها.

وأكتفي بالنقل التالي والله المستعان، أسأل الله الثبات على الحق لي ولجميع من يقرأ هذه الأبحاث.

 

النقل الرابع:

وأكتفي بهذه النقول وإلا فكتبه مليئة يمثل هذه التراهات، من نصر الصليبيين، وديانتهم، ودولتهم، واستجدائهم، نعم استجدائهم، واسمحوا لي أن أضع نقلا أخيرا، بعد أن عزمت على الوقوف هنا لكن حتى لا تقولوا أننا نكذب مثل هذا الكذاب المنافق.

 

والحكم لك أيها الباحث عن الحق.

 

والآن إلى البحث الثاني من سلسلة ولاؤه للبريطان ( غلام أحمد القادياني يستجدي ملكة بريطانيا).

 

 

المراجع:

 

 

 

 

ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر

 

 

bottom of page