top of page

غلام أحمد القادياني يستجدي ملكة بريطانيا

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد،

 

فهذا البحث أعرض فيه استجداء غلام أحمد القادياني لملكة بريطانيا الكافرة، أبدأ وبالله التوفيق: 

 

النقل الأول: انظروا كيف يستجدي الملكة لأتباعه:

تراه هنا يقول تصدقي عليهم، يقصد أتباعه، ويقول لها "تصدقي عليهم إن الله يحب المتصدقين"، لم نسمع بأن الله تعالى يحب الكافرين، من أين جاء بهذا القول المهلك لقائله، ويقول لها "أيتها الملكة المكرمة" وهل الكافر مكرم عند الله، أم أنه خبيث مهان، بل هم كالأنعام بل أضل سبيلا.

 

والمشكلة أنه يتلكم باسم مسلمي المهند، هذا الكاذب وهو يعني نفسه وأتباعه، وإلا فإن التاريخ يكذب قوله، فمسلمي الهند دافعوا عن ارضهم، في حين كان هو وعائلته وأتباعه، يحاربون في جانب الكافرين ضد المسلمين.

 

ويقول "ورد عزتهم إليهم ببعض المناصب والعطايا" وهل ضياع الأوطان وبلاد المسلمين، يعوض ببعض المناصب، وهل الشرف وتدنيس العِرض، يعوض ببعض المناصب والعطايا؟، والأعظم من ذلك ضياع الدين، هل يعوض ببعض المناصب والعطايا. لكن هذا استجداء من قبل غلام أحمد القادياني للملكة لتعطي أتباعه بعض المناصب في الدولة وبعض العطايا، طبعا وله نصيب الأسد من ذلك، وهذا ما فعلته الملكة، لعميلها المخلص.

 

ويقول "أشفقي عليهم أيتها الملكة الكريمة المشفقة أحسن الله إليك"، أنظر إلى الاستجداء والذل في الطلب، وكيف يطلب من غير الله، هذا المرسل من ربه يلاش، أين الله يا دجال قاديان، والكارثة أنه يقول أحسن الله إليك، هذه كافرة يا جاهل، والله يحسن إلى عباده المتقين، وليس الكافرين.

 

كيف يستجدي الملكة وهو يدعي الوحي التالي:

 

النقل الثاني:

ويؤكد عليها، في النقل السابق، أنها قالت لتابعيها في الهند أن يفضلوا شرفاء المسلين على غيرهم، يقصد الخونة من أتباعه الذين حاربوا المسلمين من أجل دولة الكفر، والدولة الغازية، دولة بريطانيا، يقول عن خائني الدين والوطن، شرفاء المسلين.

 

فإذا كان هذا هو مقياس الشرف عند متنبئ القاديانية، فهذا دليل قوي على أنه مرسل من البريطان والشيطان، ويلاش، وليس مرسل من الله القوي العزيز.

 

أين عقولكم، هل هذه أخلاق الأنبياء والمرسلين. نعوذ بالله من كلام هذا الدجال.

 

فاتقول الله وعودا إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم.

 

انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنة.

 

 

 

 

 

المراجع:

 

 

 

 

ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر

 

 

bottom of page