top of page

المبحث الأول

 

عقيدة غلام أحمد القادياني في الله تعالى - 1

العقيدة الأولى:

 

يعتقد غلام أحمد القادياني أن لله تعالى أولاد-تعالى الله عما يقول هذا الدجال-، ويعتبر نفسه أحد أبناء الله تعالى. كما وضحت ذلك في بحثي "كيف ادعى غلام القاديانية النبوة فما فوقها"، فليراجع. قال تعالى: ((وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا - لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا- تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا - أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا - وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا - إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا) سورة مريم 88-93. أي مسلم سيؤمن بما جاء في القرآن وينبذ قول غلام أحمد القادياني المخالف للكتاب والسنة.

 

النقل الأول:

إذن يرى غلام أحمد القاياني أن لله أبناء، وأن آدم عليه السلام هو أول أبناء الله، يؤيد ذلك النقل التالي حيث يقول غلام أحمد القادياني في هذا النقل أن الله قال له: "أنت مني بمنزلة  أولادي"، -والعياذ بالله-، طبعا وأكيد حسب زعم النصارى في وجود ولد لله وهو عيسى عليه السلام، وعيسى عليه السلام بريء من ذلك، والابن الثالث هو غلام أحمد القادياني حسب زعمه.

 

وفي هذا فاق النصارى كفراً، لأن النصارى قالوا أن عيسى هو ابن الله، لكن الغلام يقول أنه هو ابن الله، يعني ادعى لنفسه أنه ابن الله، ولكن النصارى لم يدعوا لأنفسهم ذلك، بل قالوا أن عيسى هو ابن الله. تعالى الله أن يكون له ولد أو شريكة أو شريك في ملكه. سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا. 

 

النقل الثاني:

في هذه النقول يقول أنه أي غلام أحمد القادياني، أنه ابن الله، ويدعي ذلك لنفسه، يقول أن الله خاطبه بقوله "اسمع يا ولدي"، والعياذ بالله، وقال الله له حسب زعمه:"أنت مني بمنزلة ولدي"، وقال:"انت مني وأنا منك"، والعياذ بالله، ماذا يقصد بقوله :"وأنا منك" أي أن الله تعالى قال للغلام "أنا منك"، أين الجواب على ذلك أيها القاديانية؟.

 

فهل بعد هذا الكفر كفر، كيف يدعي هذا غلامكم الدجال ويقول أن الله منه، نعوذ بالله من هذا الكفر، والله لترتجف اليد من كتابته، فكيف بمن يؤمن به، ويدعيه، ويدافع عنه؟؟؟.

 

ويدعي أن الله قال له:"أنت من مائنا وهم من فشل"، والعياذ بالله، هل الله يتزوج يا أيها القاديانية، وهل الله يجامع أيها القاديانية؟؟؟

 

نعوذ بالله من هذا الكفر البواح. أين عقولكم أيها القاديانية، أين افهامكم، اتقوا الله ودعوا هذا الدجال، وإلا ستحشرون معه في نار جهنم.

 

 

العقيدة الثانية:

 

يعتقد غلام أحمد القادياني أن الله يخطئ ويصيب –والعياذ بالله- ومع هذا تجد لهذا الدجال أتباع بعد كل ما يقول.

 

وإليك النقول. النقل الثالث:

أكرر، هل أفعال الله تعالى قابلة للخطأ؟ والعياذ بالله, وهل الله تعالى يأتي مع الأفواج للغلام؟. وهل لله تعالى اسم هو "عجيب"؟.

 

 نريد إجابة من قادياني ينظر إلى هذا الكلام بعين التجرد والبحث عن الحق، لأن من طمست عيناه عن الحق فلا يرى ولو صُعد به إلى السماء. كما قال الله تعالى:" وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14)  لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)". الحجر.

 

ومن أين جاء بأن لله اسم هو "يلاش" بل هو اسم ربه الانجليزي الذي أرسله لتحريم الجهاد، والحض على طاعة البريطان المحلتين،

 

وهذا هو النقل الرابع:

رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/all_altazkirah13-08-13-update-01-03-14.pdf

 

 

العقيدة الثالثة:

 

يعتقد غلام أحمد القادياني أن الله يفطر ويصوم، ويسهر وينام، وبالتالي فهوا يأكل ويشرب، تعالى الله عما يقول هذا الدجال.

 

النقل الخامس في هذا البحث:

يدعي هذا الدجال أن الله تعالى –والعياذ بالله- يفطر ويصوم، يعني أن الله تعالى يأكل ويشرب، ويدعي أن الله يسهر وينام، وهذا كفر بواح، هل الله تعالى بحاجة إلى الأكل والشرب والراحة، فهذا نقض والله تعالى منزه عن كل نقص. وإذا نام الله من للكون من بعده، نعوذ بالله من هذا الكفر.

 

 يقول الله تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا)) سورة فاطر-آية 41. ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَنَامُ ، وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ ، حِجَابُهُ النُّورُ) وَفِي رِوَايَةٍ : (النَّارُ لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ فقوله –صلى الله عليه وسلم (لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ) فَمَعْنَاهُ : أَنَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَا يَنَامُ وَأَنَّهُ يَسْتَحِيلُ فِي حَقِّهِ النَّوْمُ؛ فَإِنَّ النَّوْمَ انْغِمَارٌ وَغَلَبَةٌ عَلَى الْعَقْلِ يَسْقُطُ بِهِ الْإِحْسَاسُ، وَاللَّهُ تَعَالَى مُنَزَّهٌ عَنْ ذَلِكَ وَهُوَ مُسْتَحِيلٌ فِي حَقِّهِ جَلَّ وَعَزَّ، وهذا فيه رد واضح لا مجال فيه للشك أن الله سبحانه وتعالى لا ينام، ولا ينبغي له ذلك، وهو مستحيل في حق الله تعالى.

 

وليس ذلك فقط، بل هذا الحديث فيه رد على ما سيأتي من عقائد غلام أحمد القادياني الفاسدة، والتي يدعي فيها أن الله تعالى نزل إليه ومشى معه، ووضع يده على كتف الغلام، فكيف يكون ذلك وهذا الحديث الصحيح فيه رد على من ادعى أنه رأى الله تعالى في هذه الدنيا.

 

وأيضا قوله تعالى لموسى لن تراني، فكيف يراه هذا الدجال الدعي، وأكرر هذا فيه مخالفة لصريح القرآن الكريم، فغلام أحمد القادياني دجال لأنه خالف القرآن الكريم وهذا حسب حكمه على من يخالف القرآن الكريم.

 

ويأتي اتباعه ويحاولون صرف هذه الالفاظ من وحي نبيهم عن ظاهرها، بتأويلات سخيفة، باردة، ونعود إلى أن الوحي الإلهي بحاجة إلى مترجم كي نفهمه، وهذه عقيدة الفرق الباطنية التي أفسدت عقائد الناس بتأويلاتها الفاسدة للقرآن الكريم، على مبدأ أن هذا الكلام لا يفهمه أي أحد، كأن الله تعالى يخاطبنا بما لا نفهم نحن ولا نبينا -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم- محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يأتي هؤلاء ليفهموا ما لم يفهمة محمد صلى الله عليه وسلم من الوحي، ولا أصحابه، ولا التابعين ولا من تبعهم على منهج سلف الأمة محمد وصحبه.

 

بالمختصر يفهم من كلامهم أن القرآن والوحي الإلهي بحاجة إلى نبي جديد ليشرحه للناس، وأي دين هذا يتبعه هؤلاء هذا مبدؤه؟ فهذا ليس دين محمد صلى الله عليه وسلم، لأن دين الله تعالى الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم قال الله فيه: "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ" سورة القمر، وهذه الآية كررت اربعة مرات في سورة القمر، ليفهم أن القرآن الكريم سهل الفهم، وليس هنالك حاجة إلى نبي ووحي جديد ليفهم.

 

 

العقيدة الرابعة للغلام وهي من النقل السابق أيضا:

 

يزعم غلام أحمد القادياني، أن الله تعالى يمكث في الأرض حيث قال: "ولن أبرح الأرض إلى الوقت المعلوم"، والعياذ بالله، ما قال أحد بذلك قبله ولا بعده، ويدعم ذلك قوله: "سينزل الله في قاديان حسب وعده".

 

وهذا هو النقل ( النقل السادس ):

العقيدة الخامسة: وهي نتيجة حتمية للعقيدة السابقة:

 

وهي أن الله تعالى يتمثل على صورة البشر، والعياذ بالله من هذا الكلام. وإليكم النقل:

 

النقل السابع:

نعوذ بالله من هذا الكلام، انظروا كيف غلام أحمد القادياني المشبه الزنديق، كيف يفتري على الله تعالى، هل الله يتمثل بخلقه؟

هل الله تعالى يتمثل بعميل للانجليز؟

 

الذي هو والد غلام القاديانية، الذي حارب بجانب البريطان ضد المسلمين المجاهدين ضد الغزو البريطاني، الذي قال عنه الغلام أنه جهز خمسين فرسا وفارسا للقتال مع الانجليز ضد المسلين في جهادهم ضد البريطان الغزاة لبلاد المسلمين للهند.(راجع بحث ولاءه للبريطان وتحريم الجهاد).

 

ويؤيد هذه العقيدة الفاسدة؛ ويزيد عليها فساداً النقل التالي:

 

النقل الثامن:

أعوذ بالله من كلام غلام أحمد القادياني، كيف تأتيه الجرءة على الله تعالى ليفتري عليه مثل هذا الافتراء، وترى أتباعه يتبعونه على ذلك، يدعي أنه رأي الله تعالى على الشكل الإنساني، والعياذ بالله، كما صرح في النقل السابق أنه رأى الله على صورة والده، والأدهى من ذلك أن غلام أحمد القادياني يدعي أن الله كلمه مباشرة –كالعادة- ولكن هذه المرة بصورة مختلفة، كان يتمشى الله معه مثل صاحبه ووضع يده على رقبة الغلام، -أعوذ بالله من غضب الله وسخطه- والله لقد قال كلمة تكاد السماوات يتفطرن منها وتنشق الأرض وتخر الحبال هدَّا، كيف لدعي دجال، جاهل، يدعي هذا البهتان والزور، عليه من الله ما يستحق.

 

أيها القاديانيون، هل الله يتمشى مع غلامكم على سطح الأرض، ويضع يده على رقبته مثل الصاحب لصاحبه، والصديق لصديقه، بل تبلغ درجة غلامكم أعلى من الله تعالى حيث يمشى الله أمام غلامكم كالحارس والخفير-نعوذ بالله من كلام لا يصدر إلا عن زنديق معاند-، أي افتراء هذا على الله تعالى، أليس لكم عقول تعقلون بها؟!!!، اتقوا الله تعالى واستغفروه وتوبوا إليه، يغفر لكم ما مضى.

 

أتدرون اعتقاد من هذا أن يتمشى الله مع غلامكم مثل صاحبه وصديقه، هو اعتقاد غلامكم الدجال، وهذا هو النقل:

 

النقل التاسع:

توبوا إلى الله أيها القاديانية وعودوا إلى ملة محمد صلى الله عليه، وذروا الكفر الذي جاء به غلام أحمد القادياني، فأين كلام الأنبياء من كلام هذا المدعي للنبوة الكاذبة.

 

يقول الله سبحانه وتعالى:

((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )) سورة البقرة - آية 186،

 

 الله يقول أنه قريب من عباده وغلام أحمد القادياني يقول إن الله خفي، فمن نصدق؟!. أكيد نصدق الله العلي العظيم، ونحلف بالله تعالى أن غلام أحمد القادياني مفترٍ على الله تعالى وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،  كيف لا وقد ثبت فى الصحيحين ( ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ) رواه البخاري (1094) ومسلم (758) وفى حديث آخر ( أقرب ما يكون الرب من عبده فى جوف الليل الآخر ) رواه الترمذي ( 3579 ) وهو حديث صحيح ، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة ومتواترة.

 

فكيف يأتي هذا الجاهل بالله وأسمائه وصفاته، ويقول أن الله خفي. ويخالف في ذلك صريح القرآن الكريم، وحسب حكم غلام أحمد القادياني على من يخالف القرآن فهو زنيق، إذن كيف لكم أيها القاديانية أن تتبعون من يحكم على نفسه بالزندقة، فكيف بكم أنتم؟. إذا كان من تتبعون يقول عن نفسه زندق، فمن هم أتباعه؟!!

 

العقيدة السادسة:

 

يعتقد غلام أحمد القادياني أن الله تعالى يمشي، ويمشي أمام الغلام، ومعه، ويضع يده على رقبة الغلام وهو يمشي معه كما بينت أعلاه.

 

وهذه هي النقول: النقل العاشر:

وهذه الجملة "يحمدك الله ويمشي إليك" كررها غلام أحمد القادياني في كثير من كتبه، ومنها كتابه "حقيقة الوحي"، وكتابه "براهين أحمدية"، وكتابه "آنجام آنهم"، وكتابه "تذكرة الشهادتين"، وتعدى في كتبه الأخرى ذلك وقال " أنه كريم تمشى أمامك".

 

وهذه هي النقول: النقل الحادي عشر:

نعوذ بالله من غضب الله، ونعوذ بالله من غلام أحمد القادياني الدجال، الذي بهذه الاوصاف فاق اليهود في وصفهم لله تعالى بما لا يليق به، فكيف يعقل عاقل أن هذا الكلام من لدن حكيم خبير، فلا بد للعاقل أن يكون مدركا تماما أن هذا الكلام لا يصدر إلا عن زنديق شيطاني، يريد هدم الدين، وهدم الإسلام، فكيف يصدّق هذا العاقل أن هذا كلام من الله تعالى لنبي أرسله لهداية خلقه؟؟؟.

 

إذن كلمة "تمشى أمامك" تختلف عن "يمشي إليك" فلا يمكن لمؤول أن يؤول كلمة "تمشى" إلا بالمشي الحقيقي، وكذلك "وماش مع مشيتك"، فهذا من الكفر البواح.

 

وزاد كفراً أن جعل الله –والعياذ بالله تعالى- خفيراً له، يمشي أمامه فأي كفر بعد هذا الكفر.

 

وماذا يعني بـ "وجدتك ما وجدتك" هل كان غلامكم ضائعا ووجده الله تعالى، تعالى الله عما يقول هذا الغلام الدجال علواً كبيراً.

 

العقيدة السابعة لغلام أحمد القادياني:

 

يؤمن غلام أحمد القادياني ويعتقد أن الله يأتي عنده، ويقوم حيث يقول الغلام، وطبعاً كعادة أتباعه، كل هذا الكلام مجاز، والوحي بحاجة إلى وحي آخر لترجمته وفهمه، والوحي الجديد بحاجة إلى وحي آخر لترجمته وهكذا إلى مالا نهاية، وهذه من عقيدتهم الباطنية الخبيثة.

 

وإليكم النقل الثامن:

إذن رب غلام أحمد القادياني "يلاش" قال له أنه سيأتيه غدا، وبعدها التأكيد بقوله "جاءك ربك الأعلى" كل ذلك شاهد على عقيدة غلام أحمد القادياني الباطلة في جانب الله تعالى.

 

بل ويزيد أن قال "أن الله يقوم حيث كنت" يعني أن الله تعالى يتنقل حسب مزاج غلام القاديانية وينتقل من مكان إلى آخر حسب حركة هذا الدجال. وهذا النقل على اليسار فيه من الكفر الكثير ولن اكرر ما وضحته في بحثي "كيف أدعى غلام أحمد القادياني النبوة فما فوقها" فاليراجع.

 

النقل الثالث عشر والأخير:

 

غلام أحمد القادياني يمثل الله تعالى بالأخطبوط، والعياذ بالله  من كلام هذا الغلام الجاهل بالله وأسمائه وصفاته.

 

وهذا هو النقل:

هذا النقل هو نقل جامع لكفر غلام أحمد القادياني، حيث وصف الله تعالى وشبهه بالأخطبوط، وهذا والعياذ بالله من أكبر الكفر، وأين الدليل يا أيها القاديانية على هذا القول من القرآن؟، وإذا لم تجدوا دليلاً على ذلك يقول غلامكم أن كل ما يخالف القرآن فهو زندقة، وبالتالي غلامكم زنديق، لأنه خالف صريح القرآن، وهو قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ"، فخالف صريح ومنظوق ومفهوم هذه الآية الكريمة، وشبه الله بخلقه، سبحانه وتعالى عما يقول هذا الغلام علوا كبيرا.

 

وأعود لأعلق على هذا النقل الذي يوضح فكر غلام أحمد القادياني وعقيدته في الله تعالى.

 

قال في بداية النقل:"وبعض هذه الأشياء هي بمنزلة يديه، وبعضها بمنزلة قدميه، وبعضها بمنزلة نفَسه جل وعلا"،

 

فجعل مخلوقات الله بمزلة اليد من الله، وبمنزلة القدم، وبمنزلة النفَس، وهذا والعياذ بالله من عقائد الحلولية الفاسدة، وعقائد الماتردية الخارجة عن الدين، فغلام القاديانية يأخذ الأسوء من كل عقيدة فاسدة ويقول بها وينسبها إلى أنها وحي من ربه.

 

 

فاتقول الله وعودا إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم.

 

 

انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنة.

 

كتبه مشرف موقع: http://ahmadiyyanet.wix.com/ahmadiyya

 

 

 

 

المراجع:

 

  • القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)

  • القادياني والقاديانية دراسة وتحليل – تأليف ابو الحسن علي الحُسني النَدوي.

  • كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.

  • ((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).

 

 

 

ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر

 

 

bottom of page