top of page

المبحث الثالث 

الجماعة الأحمدية القاديانية تشكر الله ألف ألف مرة
على انتصار بريطانيا على المسلمين

واحتلال بلادهم (عام 1918م)

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد،

فهذا البحث أعرض فيه وفاء وإخلاص أتباع غلام أحمد القادياني للحكومة البريطانية الغازية لبلاد المسلمين، وكرههم وبغضهم لأولياء الله تعالى وللمسلمين، وذلك من خلال هذه الأبحاث الثلاثة وهي مشاركتهم في الحرب بجانب بريطانيا ضد المسلمين في العراق، واحتفالهم بانتصار بريطانيا على المسلمين في العراق، وفوق ذلك كله يشكرون الله تعالى على هذا الإنتصار.

لا أردي كيف يشكرون الله على انتصار الكفار على المسلمين، أليس هذا هو الكفر بل أكبر الكفر وأظهره.

والآن مع البحث الثالث وهو أنهم يشكرون الله ألف ألف مرة على انتصار بريطانيا على المسلمين واحتلال بلادهم وذلك في حربهم ضد المسلمين في العراق.

يقولون: 

الجماعة الأحمدية القاديانية تشكر الله ألف ألف مرة

على انتصار بريطانيا على المسلمين واحتلال بلادهم (عام 1918م)

فرحة الفوز: نشكر الله ألف ألف مرة على هذه الحرب التي أصبحت عذاباً كبيرا على العالم (أي الإسلامي)،  الآن انتهت هذه الحرب بانتصار عظيم لبريطانيا العظمى.

وإن انتصار بريطانيا هذا سبب لفرح عظيم لجماعتنا. لأن إمامنا (أي غلام أحمد) كان يدعو من أجل انتصار الإمبراطورية البريطانية، ويوصي جماعته بالدعاء لها.

إن من أعظم النعم التي قدمها الله مع ازدياد قوة ونفوذ الحكومة البريطانية، أن فَتحت لنا أبواب الدعوة إلى القاديانية التي كانت مسدودة قبل الآن، وهذا كله لامتداد دولة بريطانيا إلى بلدان أخرى.

 

الترجمة (والنص الأصلي في الأسفل):

هذا هو مسلسل العمالة الذي يمتد من والد غلام أحمد القادياني ومن أخيه وبعده غلام أحمد القادياني والآن ابن غلام أحمد القادياني وخلفية القاديانية الثاني محمود بن غلام أحمد القادياني.

وهو أي الخليفة الثاني محمود مثل والده بل أسوأ، حيث يظهر وبكل وقاحة فرحه بل فرحه العظيم وفرح جماعته العظيم بانتصار بريطانيا الكافرة على المسلمين. وليس هذا فقط بل يوصي جماعته بالدعاء لبريطانيا العظمى (كما يقول) كما كان والده غلام القاديانية يوصي بذلك.

وأيضا يأمر خليفة القاديانية الثاني وابن غلام القاديانية يأمر بجمع التبرعات لصالح بريطانيا احتفالا باحتلالها لبلاد المسملين:

 

محمود ابن غلام أحمد القادياني يأمر بجمع مبلغ ستة آلاف روبية، للتبرع به للحكومة البريطانية احتفالا باحتلال بريطانيا لبلاد المسلمين

وقالوا:

وبما أن هذا النصر (أي انتصار بريطانيا على المسلمين) هو بمثابة فرحة عظيمة للجماعة الأحمدية، لذلك ينوي حضر خليفة المسيح (يعني محمود ابن الغلام) أن تقدم الجماعة الأحمدية والأحمديون أينما كانوا دعمهم الكامل للسطات المحلية (البريطانية)  للمشاركة في التعبير عن هذا الفرح. (أي بانتصار بريطانيا على المسلمين)

فقد قدم خليفة ميرزا قاديان (محمود ابن الغلام) خمسة آلاف روبية للحكومة (البريطانية) نيابة عن الجماعة، وأرسل خمسمائة روبية لنائب مفوض هذه المنطقة للتعبير عن سعادته (أي أرسل المبلغ للمفوض البريطاني لسعادته بانتصار بريطانيا على المسلمين).

وقال خليفة المسيح أنه يجب أن تشارك الجماعة بكاملها في التبرع ويجب إكمال المبلغ ليصبح ستة آلاف روبية في أقرب وقت ممكن.

السؤال للقاديانية:

هل هذا دين رباني ومن الله تعالى؟

هل الله سبحانه وتعالى يرضى ويحب انتصار الكفر على الإسلام؟

بل ويرضى أن يُشكر على ذلك؟

 

أفيقوا أيها القاديانية واعلموا أن غلام أحمد القاديانية واتباعه خارجين عن الإسلام وقد خالفوا الكثير من تعاليم الإسلام.

ويكفي موالتهم للكفار، ومعاونتهم للإنجليز في حربهم ضد الإسلام والمسلمين.

ويكفي حبهم للكفار وبغضهم للمسلمين وحبهم لظهور وانتصار الكفر على الإسلام.

 

 

النص الأصلي من مجلة الفضل القاديانية:

 

راجع أبحاث: موالاة غلام القاديانية للبريطان. (صفحة 307 من الكتاب)

 

تم البحث ولله الحمد والمنة

bottom of page