بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، خاتم النبيين، وخير المرسلين، وسيد البشر أجمعين، خليل الله، والمؤيد بالوحي، وصاحب الفردوس الأعلى، سلام الله وصلواته عليه.
أما بعد،
فهذه سلسلة أبحاث عن هل تنبأ غلام أحمد القادياني بالطاعون أم لا؟
أولا لنتابع كتابات الغلام وأتباعه حول تنبؤ الغلام بالطاعون ومتى كان؟ ثم بعد ذلك نرى صدق كلامهم من كذبه.
يقول الناشر أن الغلام أحمد القادياني تنبأ بالطاعون بعد أنكار الناس لمعجزتي الكسوف والخسوف حسب زعمه، يعني ذلك حسب ما ذكر الناشر سنه 1894م، الآن الناشر مطالب باثبات أن الغلام تنبأ بالطاعون سنة 1894 من كتب الغلام، أو أنه متحايل في الكلام وكاذب ليوهم السامع أن الغلام أحمد القادياني تنبأ بالطاعون في عام 1894، وعلى كل حال هو مطالب بإثبات ما حاول إيصاله للناس.
ولنبدأ بالنقول للتدليل على كذب غلام أحمد القادياني وأتباعه.
النقل الأول:
كتاب مواهب الرحمن- للغلام أحمد القادياني – مقدمة الناشر صفحة (ج)
الرابط: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/mawahiburrahman_full.pdf
وأقول إن هذا كذب وتدليس من قبل الناشر لأن الطاعون أول ما بدأ كان في عام 1894م صحيح، ولكن في هونج كونج وليس البنجاب، لكن الجميل في الموضوع أن الغلام نفسه يقول أنه تنبأ بالطاعون بعدما دخل البنجاب، ولم يدخل الطاعون البنجاب مباشرة بعد هونج كونج بل ضرب مومباي أولا عام 1896م، والدليل على ذلك التالي:
النقل الثاني:
المصدر: كتاب حقيقة الوحي – للغلام القادياني – صفحة 207.الرابط: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/whole_book_Haqeeqatul_Wahi.pdf
فهذا يدل على أن الغلام لم يتنبأ بالطاعون إلا بعد أن دخل البنجاب باعترافه، والطفل الصغير يعلم أن الطاعون إذا دخل بلد سينتشر فيها كاملة لا محالة.
وما دَخَل الطاعون البنجاب إلا بعد أن بدأ في هونج جونج عام 1894م وبعد ذلك إنتقل إلى بومباي عام 1896م كما أن التاريخ يشهد لهذه الحقيقة، أي أن الطاعون ضرب بومباي أولا والاقتباس ادناه من كتاب "موانئ الطاعون" يجعل من الواضح تماما أن مومباي ضربها الوباء أولا وقبل البنجاب.
حيث قال المؤلف في صفحة 15 ما ترجمته:
" إن وباء الطاعون وجد من السهل أن يجعل طريقه من إقيلم هونج كونج في عام 1894 .... إلى مدينة مومباي .... إن مدينة مومباي كانت التالية لزيارة وباء الطاعون"
“…bubonic plague found it easy to make its way from Canton to Hong Kong in 1894… The city of Bombay… was next to be visited by bubonic plague” (Plague Ports, Page 15)
رابط مباشر للكتاب: http://books.google.co.uk/books?id=qw1M_3amPcQC&pg=PP1&dq#v=onepage&q&f=false
وقال المؤلف أيضا من نفس الكتاب صفحة 51 ما ترجمته:
"الطاعون انتشر شمالا وغربا من خلال الأجزاء الريفية من بومباي ومن ثم إلى البنجاب"
"…plague raced north and west through to the rural parts of the Bombay Presidency and on into the Punjab…” (Plague Ports, Page 51)
ولو نظرنا فيما كتبه الغلام أحمد القاديانية في كتابه نزول المسيح – المترجم الى العربية- حيث قال مثل ذلك صفحة 151 حيث قال: (النقل الثاني):
المصدر: كتاب نزول المسيح – المترحم إلى العربية – صفحة 151 - الرابط: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/NuzulMaseeh_full.pdf
تأمل إنه يقول مرة أخرى أنه تنبأ بالطاعون بعد أن دخل محافظتين من النبجاب فقط، وهذا يدل على شيئين، الأول أنه لم يتنبأ بالطاعون إلا بعد وقوعه، والثاني أن الجميع أصبح يعرف عن الطاعون فكف يكون نبوءة، غريب هذا الافتراء، واستخفاف بعقول الناس.
لكن هنا الذي أريد أن أوضحه أن الطاعون دخل البنجاب عام 1901/1902 أي بعد 7 سنوات من ظهوره في هونج كونج وبعد أن انتقل إلى بومباي، وهذا كله يزيد في إثبات كذب الغلام أحمد القادياني حيث يقول ما ترجمته:
"بما أن البنجاب كانت الاقرب لمقر إقامة المسيح الموعود، فالبنجاب ستكون الأولى التي سيتناولها، لهذا السبب كانت البنجاب أول من يعاني من هذا الوباء" جوهر الإسلام، المجلد الخامس صفحة 104.
"Since the Punjab is closest to the residence of the Promised Messiah, and the Punjabis are the first to be addressed by him, that is why the Punjab has been the first to suffer from this epidemic.” (The Essence of Islam, Volume 5, Page 104)
رابط مباشر الكتاب: http://www.alislam.org/library/books/Essence-5.pdf
إذن بسبب أن البنجاب لم يطيعوا الغلام أحمد القادياني ظهر الطاعون أولا فيها، إعتمادا على هذا المنطق للغلام كان يجب أن يدخل الطاعون أولا إلى قاديان؛ لأنهم أول من عصوه. على أي حال، لقد ثبت بالأدلة أن هذا الادعاء غير صحيح، فلم تكن البنجاب أول من دخلها الطاعون.
بل العجيب أن الغلام أحمد القادياني نفسه يعترف أن الطاعون دخل بومباي أولا حيث قال وفي الكتاب نفسه صفحة 92 ما ترجمته:
" لقد سمعت أنه عندما اندلع الطاعون في مومباي .... "
“I have heard that when the plague broke out in Bombay…” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 92)
إذن ثبت بالدليل أن البنجاب ليس أول من أنتشر فيها الطاعون حسب نبوءة الغلام، وثبت أيضاً أن الغلام أحمد القاديانيلم يتنبأ بالطاعون قبل ظهوره، بل تنبأ به بعد أن دخل البنجاب حسب اعتراف الغلام أحمد القادياني، فكل هذا يدل على كذب الغلام وأنه يستغل الحوادث لمصلحته ويكذب على المزارعين البسطاء ليصدقوه، فلا أدري لماذا يصدقه الناس هذه الأيام رغم ما في كتبه من الطوام والكوارث والكذب والخداع والدجل الظاهر للعيان.
وكذب آخر في الاقتباسات أعلاه من كتاب حقيقة الوحي: وهي أنه قال في الاقتباس الثاني " قال تعالى إن الطاعون لن يزول من هذه البلد ما لم يغير الناس ما بأنفسهم" فهل غير الناس ما بأنفسهم حتى توقف الطاعون في الهند، لم نر إلا أن الناس أزدادوا له كرها وأزدادوا له محاربة ولعناً، وإلى الآن كلما زاد الناس الذين يعرفون الغلام كلما زاد من يلعنه، فلماذا توقف الطاعون؟!!
وإليك أيها القادياني الباحث عن الحق ما قاله الغلام أحمد القادياني في كتابه حقيقة الوحي – المترجم إلى العربية – صفحة 213:
النقل الثالث:
المصدر: كتابه حقيقة الوحي – المترجم إلى العربية – صفحة 213
رابط مباشر الكتاب:http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/whole_book_Haqeeqatul_Wahi.pdf
ها هو يناقض نفسه مرة أخرى ويقول:" لقد تنبأت بهذه النبوءة حين لم يكن للطاعون أثر قط في أي مكان في البلد". لا أدري أي كتاباته نصدق وأي كلامه هو الكذب، لكن الشاهد على الكذب قول الله تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)،
فهذه من تناقضات الغلام الكثيرة في كتبه وسأفرد بحثا لذلك فانتظر أيها التابع لتعرف من تتبع. مع العلم أن كتاب "حقيقة الوحي" من كتبه الغلام أحمد القادياني في آخر حياته عام 1907 وتوفي عام 1908.
وشيء آخر في هذا الاقتباس وهو اين النص الذي يثبت أنه تنبأ بالطاعون في هذه الأبيات، فكل واحد منا له أن يدعي أن له تنبؤات ويدعوا على مخالفيه ويقول من عاداني فعليه رجز من الله، وننتظر اي مصيبة تقع في العالم نضعها تحت هذا الرجز أو العذاب أو الإهلاك سمها كيف تشاء، لكن هل هنالك ما يدل على أن ما قصده هو الطاعون بالذات؟ الجواب بالتأكيد لا، فكل تنبؤاته من هذا القبيل وبدون تقييد.
ومشكلة أخيرة لدى الغلام أحمد القادياني في الاقتباس أعلاه من حقيقة الوحي – المترجم إلى العربية – صفحة 213، أنه يقول "أنه دعا ليصيب الطاعون المعادين"، فكيف أصاب أتباعه، أم أن الوحي يتغير حسب ما يقع على الأرض كما هو حال تنبؤات الغلام التي تتلون في كل حين، فلم نرى من أتباع الانبياء عليهم السلام من أصابه العذاب الذي نزل على أقوامهم بل إن الله تعالى أنجاهم جميعا من العذاب، فلماذا يصيب العذاب أتباعه رغم أنه طلب -أي الغلام أحمد القادياني- العذاب ليصيب المعادين له، فلماذا أصاب أتباعه؟.
لكن المشكلة في تعريف النبوءة عند الغلام، أنا لا أريد أن أستطرد كثيراً لكن تعريف النبوءة عند الغلام مهم، لننظر ماذا يعرفها في كتابه ضميمة آنجام آتهم – حاشية صفحة 4
يقول مهاجما عيسى عليه السلام:
"ماذا كانت نبوءات هذا الرجل الإسرائيلي المسكين؟ تقع الزلازل، والقحط، والحروب، ...، فما أدري لم سميت هذه الأشياء تنبوءات وأخبار عن الغيب، ألا تقع الزلازل والقحط من أول يوم، ألا توجد الحرب دائما في ناحية من نواحي العالم، فلِمَ سمى هذا الأحمق هذه الأشياء نبوءات"
كتاب ضميمة آنجام آتهم – حاشية صفحة 4 من الكتاب- صفحة 290 PDF.رابط مباشر للكتاب: http://www.alislam.org/urdu/rkold/rk-11-33.pdf
والعياذ بالله من كلامه عن عيسى عليه السلام كيف يصف نبي الله عيسى عليه السلام بهذا الوصف وهو أي غلام أحمد القادياني يقول :"الذي يحتقر أي نبي فهو كافر" كتاب عين المعرفة صفحة 18، فحسب رأي الغلام أحمد القادياني في من ينتقص نبي أنه كافر فهو، أي الغلام أحمد القادياني كافر بشهادة نفسه.
والمشكلة أن أكثر تنبؤات الغلام من هذا القبيل أن مثل وقوع الزلازل والأمراض.
ويقول أيضا:"يمكن لغير الأنبياء أن يخبروا عن وقوع الحروب والزلازل والآفات وغير ذلك" براهين أحمدية صفحة 468 – للغلام أحمد القادياني، وهذا هو النقل، النقل الرابع:
إذن مما سبق لم يصح تنبؤ الغلام أحمد القادياني بالطاعون، ولو صح فرضا فإن ذلك ليس بنبوءة حسب رأي الغلام أحمد القادياني كما راينا من كتبه.
وخلاصة ما نستفيده من هاتين العبارتين للغلام أحمد القادياني، أنه أخبر أن النبوءات تكون خارقة للعادة، ولا يكون في الإمكان الإخبار عنها بالتخريصات، والمقدمات على أشياء موجودة، لأن هذا يمكن أن يكون لكل كيّس عاقل، ومع هذا فإن أكثر نبوءات غلام أحمد القادياني تدور حول هذه الأشياء.
بعد كل هذه الاثباتات هل هنالك شك لديك إيها الباحث عن الحق من أن هذه النبوءة غير صادقة بل هي تلفيق من قبل هذا الغلام أحمد القادياني، ولمزيد من الإيضاح ادرج النقل التالي لتزدات تثبتاً من الحق، ولإزالة أي غموض، سنرجع إلى المجلة الأمريكية للأطفال، الهلال إصدار 2 من عام 2002. ترجمة ما ورد فيها:
“المسيح الموعود، ....، تنبأ بانتشار الطاعون في 26-2-1898 إعتمادا على واحدة من أحلامه” (الهلال،صفحة 25،العدد 2، 2002)
رابط مباشر: http://www.alislam.org/alhilal/H2002-2.pdf
“The Promised Messiah, …., had prophesied the spread of a plague on February 26, 1898 on the basis of one of his dreams.” (Al-Hilal, Page 25, Issue 2, 2002)
رابط مباشر: http://www.alislam.org/alhilal/H2002-2.pdf
الدليل الأخير بشأن الطاعون، حتى لا يكون هنالك أي فرصة لأي تأويل، هو من كتاب "الوحي، والعقلانية والمعرفة والحقيقة" لـميرزا طاهر أحمد.
"في شهر فيبروري من عام 1898, حضرة أحمد تلقى وحيا أن هنالك طاعون وشيك، وعلى الفور قام بنشر هذا التخذير الخطير بالصحف والنشرات للعالم بأسره"
"In February 1898, Hazrat Ahmad received revelations about an impending plague, and he immediately published this important warning through newspapers and pamphlets to the world at large” (Revelation, Rationality, Knowledge & Truth, Page 637)
رابط مباشر: http://www.alislam.org/library/books/RRKT.pdf
ليس هنالك أي شك أن الغلام القادياني ادعى أنه تلقى الوحي من الله أن الطاعون سيضرب البلاد في عام 1898. ما هي أهمية تحديد وقت تنبؤ الغلام بذلك؟. جميعنا نعرف وكما قرأنا سابقا من هذا البحث أن الطاعون ضرب هونج هونج أولا في عام 1894، لذلك دعونا نفترض أنه كان يشير إلى الهند والهند فقط.
هذا هو الوحي لجميع الأحمديين، الحكومة البريطانية التي كانت تحتل الهند في ذلك الوقت، اتخذت الاجراءات الاحتياطية ضد الطاعون كما هو ادناه:
“رقم.1345- إعلان – من خلال الصلاحيات الممنوحة بواسطة إخطار الحكومة الهندية رقم 302, بتاريخ 4-2-1897، نائب الحاكم، أصبح مقتنعا أن البنجاب مهددة بتفشي الوباء الخطير، أعني الطاعون، وأن أحكام القانون العادية غير كافية لمنع مثل هذا التفشي، لذلك تم وضع لائحة من القوانين لفحص الأشخاص المسافرين بواسطة القطارات وفصل الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالطاعون. وللأمور الأخرى الواردة في القسم الفرعي (1) والفقرة الفرعية (ل) من البند (2) من المادة 2 من قانون الأمراض الوبائية، 1897, في اللائحة التنفيذية التي نشرت مع إخطار رقم 146، والمؤرخ في 12 فبراير 1897، بصيغته المعدلة بموجب الإخطار رقم 634، المرؤخ في 8 ابريل 1897: (سجل البنجاب (1898)، المجلد 32، صفحة 76 – وصفحة 522 من الكتاب)
رابط مباشر: http://www.archive.org/details/punjabrecord02courgoog
No. 1345.- Notification.- In exercise of the powers conferred by the Notification of the Government of India No. 302, dated 4th February 1897, the Hon'blethe Lieutenant-Governor, being satisfied that the Punjab is threatened with an outbreak of a dangerous epidemic, namely bubonic plague, and that the ordinary provisions of the law are insufficient for the purpose of preventing such outbreak, is pleased to prescribe the following Regulations for the inspection of persons traveling by railway and the segregation of persons suspected of being infected with bubonic plague, and for other matters under sub-section (1) and sub clause (l) of sub-section (2) of Section 2 of the Epidemic Diseases Act, 1897, in supersession of the Regulations published with Notification No, 146, dated the 12th of February 1897, as amended by Notification No. 634, dated the 8th of April 1897:- (The Punjab Record (1898), Volume 32, Page 76)
Direct Link: http://www.archive.org/details/punjabrecord02courgoog
المعلومات الواردة أعلاه من السجلات الرسمية للحكومة تؤكد على أنها عرفت السنة التي سيضرب فيها الطاعون البنجاب قبل الغلام القادياني. كيف يمكن لأي شخص تسمية هذا الإعلان "نبوءة" ؟ كيف يمكن أن تنطوي عليك مثل النبوءة الكبيرة؟ وكيف لـ يلاش رب الغلام القادياني أن لا يعلم أن الحكومة اصدرت تحذيرا قبل سنة من النبوءة؟ بوضوح أكثر كانت الحكومة رسمياً مشغولة في عمل الاحتياطات لمنع هذا الوباء من الانتشار. فكيف يدعي الغلام القادياني أنه تنبأ بهذا الحدث قبل وصوله؟ ربه يلاش اخبره أن يحذر الناس قبل وصوله. هذا الرجل كان كاذباً، ومخادعاً، وغير شريف وأنت إلى الآن ترفع مكانته فوق رسل الله تعالى.
والنتيحة النهائية أن هذه الكذبة ليس دليلاً على أنه نبي أو مرسل أو محدث، بل دليل على أنه دجال وكاذب ومفترٍ على الله ورسوله.
أيها الأحمدية القاديانية، يجب عليكم أن تعيدوا النظر في أيمانكم بهذا الرجل، لماذا تغضون النظر عن هذا؟ نحن ليس هنا للتباهي والتفاخر ولإظهار ما نحن عليه من حق وأنكم على باطل -والله سبحانه وتعالى على ما أقول شهيد- لأن هذا ليس في نيتنا. لكن لا يمكننا اهمال الموضوع. كل ما نريده منكم هو التحري والتحقق من المعلومات التي نقدمها؛ بدرجة عالية من الحيادية وبعقل متفتح وقلب مفتوح لتقبل الحق. وإذا كنا وقعنا في اخطاء سنكون سعيدين لأن نعترف بخطئنا. ومن ناحية أخرى يجب أن يكون لديكم الشجاعة الكافية لتقييم المعلومات التي نقدمها بقلب مقتوح للحق وعقل كذلك.
لم نقم بهذا البحث لشعورنا بالملل أو للتفاخر. لكننا بصدق لا نستطيع أن نستوعب أن شخص يبحث في الأحمدية ويحقق فيها؛ كيف له أن يبقى أو يتبع عقيدة الغلام أحمد القادياني وجماعته. نقول لكم عودوا إلى أمة محمد صلى الله عليه وسلم النبي الحق، فالدنيا دار ممر وليس مستقر، فأين الغلام أحمد القادياني، وأين خلافاءه الأربعة، فاتقوا الله تعالى والسلامة في الآخرة لا يعدلها شيء.
أسأل الله (سبحانه وتعالى) توجيه الأحمدية إلى الإسلام. ويرجعون إلى الله (سبحانه وتعالى). ولله الحمد.
تم هذا البحث ولله الحمد والمنة.
وتم الانتهاء من كتابته في التاسع من ربيع الآخر لعام خمس وثلاثون وأربعمئة وألف من الهجرة الموافق 09/02/2014م.
المراجع:
-
القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)
-
كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.
-
((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).
-
-
المواقع التالية:
-
http://thecult.info/blog/2010/09/03/the-plague-%E2%80%93-episode-one/
ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر