المبحث الثاني
هل تنبأ غلام القاديانية أن الطاعون لن يدخل قاديان
ولا بيته، ولن يصيب أتباعه؟
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، خاتم النبيين، وخير المرسلين، وسيد البشر أجمعين، خليل الله، والمؤيد بالوحي، وصاحب الفردوس الأعلى، سلام الله وصلواته عليه.
أما بعد،
فهذه سلسلة أبحاث عن هل تنبأ غلام أحمد القادياني بالطاعون أم لا؟ وهذا المبحث الثاني.
لننظر كيف تتغير نبوءة الغلام ويضيق مجالها، بداية قال أن الطاعون لن يدخل قاديان ولن يصيب أتباعه، ثم بعد أن دخل الطاعون قاديان ضيَّق مجال النبوءة إلى أنه لن يدخل الطاعون بيته، ولما أصاب أتباعه قال إن إصابة أتباعه قليل جدا وهذا بحكم النادر والنادر بحكم المعدوم، رغم التأكيدات السابقة أن الطاعون لن يصيب أتباعه ولن يدخل قاديان ولن يدخل بيته. ولنرى ذلك من خلال كتب الغلام أحمد القادياني.
النقل الأول من كتب الغلام أحمد القادياني حيث قال:
(ألا يرون كيف حفظ الله هذه القرية وصدق وعده وجعله أرضا آمنة – ويوخذ الناس من حولها إن في ذلك لاية لقوم يتفكرون- الا ينظرون كيف ارى الطواعينُ نواجذها في قرىً أُخرى واوى الله اليه هذه القرية، ليُتم وعدا أُشيع من قبل في الورى – ومن اصدق من الله قيلا – ففكر انكنت بالتقوى تتحلى– ووالله إنها آية عظمى لاناس يبصرون– فاسئلوا الذين رؤوها ويرونها انكنتم لاتعلمون)–كتاب الهدى والتبصرة لمن يرى – روحاني خزائن مجلد 18 – صفحة 335.
رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-18.pdf
(كتب " انكنتم" : وهي تكتب" أن كنتم" : خطأ إملائي ويخطئ كثيراً رغم أنه يقول أن تَعَلُّمَه اللغة العربية آية من عند الله ومعجزة له والله علمه إيهاها)
(كتب " فاسئلوا" وهي تكتب "فاسألوا": خطأ إملائي ثاني)
(كتب "رؤوها" : وهي تكتب"رأوها" : خطأ إملائي آخر في نفس السطر. طبعا في روحاني خزائن المطبوعة على الحاسوب صححوا هذه الأخطاء لكن لو رجعنا إلى الكتاب الأصلي فهي مكتوبة كما نقلتها هنا عنه وهذا الرابط للكتاب الأصلي
http://www.alislam.org/urdu/rkold/rk-18-61.pdf صفحة 60 PDF)
لا أريد أن استطرد كثيرا عن الموضوع لكن هذا جهله باللغة العربية وتزييف أتباعه لكتاباته ومنها تغيير ترتيب الكتاب الواحد حتى لا يُعلم أين الأخطاء التي يريدون إخفاءها إذا عرفها الناس وعرفوا مواقعها في كتبه، وهذه صورة السطرين من الكتابين:
نعود لموضوعنا الأصلي وهو حماية القاديان من الطاعون:
إذن قال (ألا يرون كيف حفظ الله هذه القرية وصدق وعده وجعله أرضا آمنة – ويوخذ الناس من حولها إن في ذلك لاية لقوم يتفكرون)
هذه أربع مؤكدات في هذه الجملة على أن قاديان محفوظة من الطاعون تماما:
الأول قوله: "حفظ الله هذه القرية"، فكيف يحفظها الله سبحانه وتعالى ثم يدخلها الطاعون، فهذا والعياذ بالله نقض للعهد ومنافي لمعنى الحفظ.
الثاني قوله: "وصدق وعده"، أي أن الله وعد الغلام أحمد القادياني (والعياذ بالله) أن يحفظ قاديان من الطاعون، فكيف يخلف الله وعده (سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا).
الثالث قوله: "وجعلها أرضا آمنه"، إذن قاديان أرض آمنه، أي آمنة من كل شيء ومن كل أحد، وراجع لسان العرب أو قاموس المعاني فهذا معنى "آمنة"، فكيف تكون آمنه ثم يضربها الطاعون ويقتل من أهلها فأين الأَمْنَةُ في ذلك، فإما أن يكون الغلام أحمد القادياني كاذب ولم يتلقى الوحي من الله، أو أن الله تعالى -والعياذ بالله- يكون أخلف وعده، وحاشاه سبحانه أن يخلف وعده كما أخبر الله عن نفسه أنه لا يخلف الميعاد. فبان كذب الغلام.
الرابع: "ويؤخذ الناس من حولها"، معنى هذا الكلام أنها محفوظة ولن يدخلها الطاعون ليأخذ الناس منها، وزاد "أن في ذلك لآية لقوم يتفكرون" فهذا تأكيد خامس.
فبعد كل هذه المؤكدات نسأل لماذا دخل الطاعون قاديان وقتل أصحابه؟ كما سنبين ذلك في موضعه.
أيضا من نفس النقل السابق قال: "الا ينظرون كيف ارى الطواعينُ نواجذها في قرىً أُخرى واوى الله اليه هذه القرية، ليُتم وعدا أُشيع من قبل في الورى – ومن اصدق من الله قيلا – ففكر انكنت بالتقوى تتحلى– ووالله إنها آية عظمى لاناس يبصرون– فاسئلوا الذين رؤوها ويرونها انكنتم لاتعلمون"
وهذه مثل سابقتها فيها مؤكدات كثيرة على أن القاديان لن يدخلها الطاعون:
أولها قوله: " الا ينظرون كيف ارى الطواعينُ نواجذها في قرىً أُخرى "، يعني أن الطاعون دخل جميع القرى وحُمِيت قاديان منه؛ وتأكيد ذلك الجملة التي بعدها؛
قال: " واوى الله إليه هذه القرية ليُتم وعدا أُشيع من قبل في الورى-ومن اصدق من الله قيلا-"، معنى آوى الشيء: أي ضمه إليه، وأسكنه وأنزله مطمئناً عنده
–راجع لسان العرب أو قاموس المعاني-وقال الغلام أحمد القادياني في روحاني خزائن مجلد 16 – صفحة 189- خطبة إلهامية- قال: ("أنه آوى القرية" يعني من دخلها كان أمنا").
وهل يخاف ويجزع من آواه الله إليه، وهل يصاب بأذى؟! كلا, والله لن يصيبه الأذى ولا الهم، فكيف بالطاعون يقتله، وقد وُعِدَ الغلام أحمد القادياني حسب زعمه أن الله وعده بذلك، وليتم الله وعده له، فإين أتمام الوعد، فالله تعالى لا يخلف وعده "ومن أصدق من الله قيلا" وهذا تأكيد آخر من قول الغلام أن هذا هو وعد الله؛ فبان من ذلك كذب الغلام أحمد القادياني وافتراءه على الله تعالى، وهذا من أكبر الأدلة على أنه كاذب. وما جزاء الكاذبين عند الغلام أحمد القادياني؟
والجزء الثالث من النقل السابق قال: "ففكر انكنت بالتقوى تتحلى– ووالله إنها آية عظمى لاناس يبصرون– فاسئلوا الذين رؤوها ويرونها انكنتم لاتعلمون "
قال: "ففكر إن كنت بالتقوى تتحلى"، ونحن فكرنا ورأينا ما حل بقاديان وبأتباع الغلام أحمد القادياني، وكيف دخلها الطاعون بشدة، فأين الوعد الذي تدعيه؟!.
وقال: "ووالله إنها آية عظمى لأناس يبصرون"، يقسم بالله أن هذا الخبر آية عظمى، نعم هي آية عظمى على كذبه وافتراءه على الله تعالى، فهذه الآية التي ادعاها وهي حماية قاديان، لم تتحقق كما وعد هو ووعد اتباعه وادعى أن الله وعده بذلك لتكون آية عظمى على صدقه، فأخزاه الله وجعلها آية عظمى على كذبه ولله الحمد والمنَّة.
وقال: "فاسئلوا الذين رؤوها ويرونها انكنتم لاتعلمون"، سألنا غلام أحمد القادياني، فأجابت كتبه على أنه كاذب؛ وأن الطاعون دخل قاديان وقت ل أتباعه، وخاف هو على نفسه، وكان يغسل يديه بعد كل رسالة يتسلمها من الخارج كما جاء في كتاب موسوعة المذهب القادياني لبروفسور محمد إلياس برني صفحة 536 المنقول من الفضل جلد 25 .....، فأين إيمانه بوعد الله له أنه يحفظ القاديان ويحفظه هو وأهله.
النقل الثاني من كتب الغلام أحمد القادياني حيث قال:
"والذين آووا الى قريتي مخلصين وأطاعونِ – فأرجو ان يعصمهم الله من الطاعون إن هذا وعد من رب العزة والقدرة – وإن انكرتها العيون" - كتاب الهدى والتبصرة لمن يرى – روحاني خزائن مجلد 18 – صفحة 365.رابط مباشر:
http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-18.pdf
يدعي هنا أن من دخل قريته وأطاعه وأتبعه مخلصا له سيحفظ من الطاعون، وقال "فارجو" والرجاء من الانبياء متحقق وواقع، والدليل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم التالي:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم مؤذنا فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي; فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة "أخرجه مسلم
فهل هنالك مسلم يجرُء على قول أن هذه الدرجة ليس متحقق له عليه الصلاة والسلام لأنه قال "وأرجو"، فالرجاء من الأنبياء هو دعاء مستجاب متحقق لهم من الله تعالى.
إذن سأل الله لأتباعه أن يعصمهم من الطاعون وقال "إن هذا وعد من رب العزة والقدرة"، فأكد أنهم معصومون من الطاعون بهذه الجملة وهي أن الله وعده بذلك، فيدل أيضا على أن الرجاء الذي رجاه تحقق له بوعد الله له، لكن هذا أيضا لم يتحقق لأن الطاعون أصاب أتباعه، ولم يحفظوا من الطاعون كما ادعى هو. والله سبحانه لا يخلف الميعاد فدل ذلك على كذب الغلام أحمد القادياني وافتراءه على الله تعالى بإنه يوحى إليه وأنه رسول ونبي ومكلم ومحدث، فكل هذه أكاذيب سبقه إليها كُثر.
ثم قال الغلام: "وأن انكرته العيون"، أي حفظ القرية وأتباعه، فهذا رأته عيون أتباعه الذين شهدوا موت أصحابهم بالطاعون في قاديان وفي منزل متنبيهم الدجال.
وهذا النقل للغلام أحمد القادياني دليل على أن الطاعون فقط للمعانيدين له حسب زعمه، فلماذا ضرب من آمن به، فهذه كذبة أخرى له.
وقال تأكيداً على هذه المقالة "ماكان الله ليعذبهم وانت فيهم إنه آوى القرية – لولا الاكرام لهلك المقام–أني أنا الرحمن دافع الأذى – أني لايخاف لدي المرسلون – أني حفيط"
المصدر: لمصدر: وحاني خزائن مجلد 18 – دافع البلاء – صفحة 226-227 رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-18.pdf
يقول "أنه آوى القرية" أي الله، وهو نفسه فسر معنى كلمة "آوى" في كتابه (خطبة إلهامية) حيث قال ("آوي القرية"،يعني من دخلها كان آمنا) وطبعا هذا يخالف ما فسر به في كتاب دافع البلاء في الحاشية صفحة 5.
النقل الثاني:
المصدر: روحاني خزائن – مجلد 22 – ص 628-629 – ضميمة حقيقة الوحي - الاستفتاء
رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-22.pdf
سأعلق على هذا النقل من كتاب الغلام أحمد القادياني في النقطة القادمة، وأترك لكم التأمل فيه وكيف بَانَ كذبه من كتبه وأن الطاعون دخل قاديان.
بعد كل هذه التأكيدات من وحيه المزعون كيف يجرؤ على إدعاء أنه لم يقل أن الطاعون لن يدخل قاديان نهائيا بل قال إن الطاعون الجارف لن يدخلها، لكنه دخلها أيضا أي الطاعون الجارف، كما سأبين أدناه.
النقل الرابع من كتب الغلام أحمد القادياني، قال:
المصدر: ورحاني خزائن 19 – صفحة 275 –إعجاز أحمدي-رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-19.pdf
يقول الغلام أحمد القادياني أن من أطاعه يشفى من الطاعون "وليس علاج الوقت إلا طاعتي" فلذلك من يؤمن به حتى لو كان مصابا فإنه يشفى "أطيعوني فالطاعون يفنى ويدحر".
ويؤكد هذا الكلام ما قاله في كتابه دافع البلاء: يقول ما ترجمته:
"أن رب قاديان قادر على حفظها من وباء الطاعون، حتى تفهموا أن قرية قاديان محفوظة لأن فيها رسول القاديانية" (طبعا هو كتب رسول الله -والعياذ بالله- بل الدجال أحمد القادياني ولن أكتب ما وصف به نفسه لأن رسول الله هو فقط محمد صلى الله عليه وسلم)
المصدر: روحاني خزائن – المجلد 18- دافع البلاء – صفحة 225-226 (الرابط موجود أعلاه).
وقال أيضا في نفس الكتاب صفحة 226: "منذ ثلاث سنوات الطاعون انتشر في كل البنجاب والقرى المجاورة لقاديان مع أنها تبعد ميلين أو ثلاثة أميال ولكن لم يدخل الطاعون إلى قاديان، بل إن المصابين بالطاعون إذا دخلوا إلى قاديان يذهب عنهم الطاعون"
وقال أيضا في نفس الصفحة ما ترجمته:
"إن هذا الكلام الذي قلته منذ أربع سنوات بل قبل 22 سنة في كتابي "براهين أحمدية" يحدث الآن كما قاله، وهذا من علم الغيب الذي جاء به من عند الله، وإن الطريقة الوحيدة للنجاة من الطاعون هي فقط أن يؤمنوا بي أني المسيح الموعود" (نتحدى القايانية أن يأتوا أنه تنبأ بالطاعون من كتابه براهين أحمدية).
وها هي صورة الكتاب المنقول عنه هذا الكلام، النقل الخامس:
المصدر: وحاني خزائن مجلد 18 – دافع البلاء – صفحة 226 -- رابط مباشر: http://www.alislam.org/urdu/rk/Ruhani-Khazain-Vol-18.pdf
وانظر أيضا ما قاله في كتاب جوهر الاسلام صفحة 95 ما ترجمته:
"الرسالة التي أوحاها الله لي لإزالة هذا المرض هي أن الناس يجب أن يقبلوني بكل إخلاص كمسيح موعود" (جوهرالإسلام،المجلد 5،صفحة 95)
“The message that God revealed to me for removing this disease is that people should wholeheartedly accept me as the Promised Messiah.” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 95)
رابط مباشر :http://www.alislam.org/library/books/Essence-5.pdf
وقال أيضا في نفس الكتاب صفحة 96-97 ما ترجمته:
"لقد زار الطاعون العالم لأن المسيح الموعود -الذي هو مرسل من الله- ليس فقط رفض، ولكن أيضا عُذب. وقد دبرت المؤامرات لقتله، وقد دعي بالكافر والدجال..."(جوهر الإسلام، المجلد 5، صفحة 96/97)
“The plague has visited the world because the Promised Messiah, who is from God, has not only been rejected, but has also been tormented. Plots have been hatched to kill him, and he has been called a disbeliever and Dajjal…” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 96/97)
كل ذلك يصرح فيه أن الطاعون لن يدخل قاديان ولن يصيب أتباعه، بل إن الذي يصاب بالطاعون ويدخل قاديان يشفى من الطاعون، وأن الطاعون ما نزل إلا بسبب تكذيب الناس له، والذين يصابون بالطاعون هم اعداءه فقط، وهناك العديد من الأمثلة حيث يكرر ويؤكد هذه النقطة. وللتوضوح، إدعاءه أن الطاعون قد وقع لأن الناس رفضوه ولعنوه، والعلاج الوحيد لمنع هذا المرض والقضاء عليه هو قبوله والإيمان به، أو على الأقل أن يكف الناس عن الإساءة اليه وسبه وشتمه، ومع ذلك، وفقا للقيود أعلاه، أي استمرار تكذيب الناس له ولعنه، كان يجب أن يستمر الطاعون إلى هذه الأيام. لأن الإساءة لهذا الدجال لم تتوقف إلى يوم مماته وبعد مماته إلى هذه اللحظة، ونسبة قليلة جدا قبلت إدعاءه.
والاقتباس التالي من كتبه يوضح بالتفصيل أنه لا يزال يتعرض للإساءة حتى بعد تنفيذ طلبه والعلاج.
قال في كتابه تذكر صفحة 507 طبعة 2004 وصفحة 541-542 في الحاشية في طبعة 2009 ما ترجمته:
"... إنهم يسخرون من هذا الشخص الذي أرسل من قبله (يقصد من الله) لإصلاح البشرة، وهذه السخرية والإساءة تجاوزت كل الحدود...."
“…they mock at the one who has been sent by Him for the reform of mankind. This mocking and abuse have exceeded all bounds…. (…1905).”(Tadhkirah, 2009 Edition, Page 541-542)
الاقتباس التالي من كتابه "حقيقة الوحي" الذي ألفة الغلام في 15-05-1907. ويواصل الحديث فيه عن الاساءة الموجهة اليه، مع الاخذ بعين الاعتبار انه توفي بعدها بسنة.
قال في كتابه جوهر الإسلام، المجلد 5، صفحة 163/164 ما ترجمته:
المولوي غلام "داستكير كاسور" تعدى كل الحدود في إلقاء الاساءات في وجهي، وقد أحضر مرسوم تكفيري من مكة، وسيجلب عليَّ اللعنات والشتائم يوماً بعد يوم. "لعنة الله على الكاذبين" كان دعائة المتكرر.
“Maulavi Ghulam Dastgir of Kasur had similarly crossed all limits in hurling abuses at me. He had procured from Mecca edicts of disbelief against me and would invoke curses upon me day in and day out. ‘The curse of Allah be upon the liars’ was his routine invocation…” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 163/164)
رابط مباشر: http://www.alislam.org/library/books/Essence-5.pdf
وهذا مزيد من الأدلة من الكتاب نفسه تثبت مزيد من الانتهاكات:
"قال بشأني: (هذا الرجل أناني، ولا يرى إلا نفسه، ولئيم, وآثم، وهذا هو السبب في أنه يرى الأحلام القذرة وغير المقدسة،....، ميرزا قاديان يبحث عن الشهرة بطريقة لا أخلاقية، وشرهة... وبائسة، وأحد الذين يتهربون من العمل لكسب لقمة العيش، وحاصل على درجة الماجستير في المكر، والخداع، والكذب.... وبالتأكيد سوف نفضح خداعه، وأكيد نأمل أن ننجح في ذلك، ميرزا هو محتال وكذاب. وإتباع ميرزا هم الظالمون والمحتالون.) باختصار، كل ورقة من أوراقهم مملوءة بالاعتداءات القذرة. (جوهر الإسلام، المجلد 5، صفحة 207)
“About me it said: ‘This man is selfish, self-conceived, depraved and a sinner; that is why he sees dirty and unholy dreams…Mirza of Qadian is an immoral fame seeker, and a glutton…A wretched, one who shirks work to earn a living, and a past master at cunning, deception and lying…We will surely expose his shenanigans, and we do hope to succeed in our plans…Mirza is an impostor and a liar. Members of the Mirza’i community are evil-doers and rogues.’ In short, every single issue of their paper has been full of filthy abuse. (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 207)
وهذا نقل آخر من كتاب "تذكرة" الذي هو "الوحي المقدس" للقاديانية:
... لكنه أًعطي فهما أن ذلك يعني الحكة ... قاديان سوف تكون محفوظة ضد الطاعون، ولكن ربما تنتشر الحكة ..." (تذكرة، طبعة عام 2004،صفحة 380)
“…he was given to understand that this would only mean itching… Qadian will be safeguarded against the plague, but perhaps itching might spread…” (Tadhkirah, 2004 Edition, Page 380)
Direct Link: http://www.alislam.org/library/books/Tadhkirah.pdf
يقول في هذا الوحي أن قاديان ستظل محفوظة من الطاعون ولكن ربما تدخل الحكة فلا طاعون سيدخل قاديان، لانه أُعطي فهما من ربه يلاش بذلك.
لكن هذا هو الوحي المقدس لدى القاديانية، والمفروض ان الوحي لا يتغير لا في مدلوله ولا مضمونه، فكيف يغيرون في نص وحيهم المقدس والدليل على ذلك هذه النُسخ التي يصدرونها، فالنقل الاول من كتاب تذكرة إصدار عام 2004 باللغة الانجليزية ورأيتم النص. والنص التالي من إصدار عام 2009 باللغة الانجليزية وانظروا الفرق:
"...رأى في المنام أن الطاعون غزى قاديان. لكنه أُعطيَ فهما لذلك أن هذا يعني فقط الحكَّة. ... وقال: قاديان سوف تكون محفوظة ومحمية ضد كارثة الطاعون، لكن ريما الحكة تنتشر هنا"
“…The promised messiah saw in a dream that plague had invaded Qadian. But he was given to understand that this would only mean itching. [Mentioning the dream] he said: Qadian will be safeguarded and protected against the disastrous plague, but perhaps itching might spread here.
(Tadhkirah, 2009 Edition, Page 403)
Direct Link: http://www.alislam.org/library/books/Tadhkirah.pdf
والآن لننظر النص في كتاب تذكرة بالعربية:
"لقد رأي حضرة ..... (أي المسيح الموعود...) رؤيا كأن الطاعون تفشى في قاديان دار الأمان. ففَهِمَ أن المراد منه الجَرَب.
قال...: ستظل قاديان مأمونة ومصونة من الطاعون غير الميمون، أما تفشي مرض الجرب فلا غرابة فيه...."
رابط مباشر: http://new.islamahmadiyya.net/Userfiles/File/pdf/all_altazkirah13-08-13.pdf
(هنا يقول أنه فهم من تلقاء نفسه وأعلاه أُعطي فهما فالمقصود من ربه يلاش)
هنالك أختلاف في هذه النسخ أي أن الوحي المقدس يُحرف ويُقدم الكلام فيه ويُؤخر، فأي تقديس لهذا الوحي المقدس المزعون من قبل القاديانية، وهم يلعبون فيه كما يشاؤون.
وهذه صورة عن كتاب تذكرة بالاوردوا:
المصدر: كتاب تذكرة – الوحي المقدس – صفحة 259- رابط مباشر:
http://www.alislam.org/urdu/pdf/Tadhkirah.pdf
كل ما سبق هو عرض لكلام الغلام أحمد القادياني عن تنبؤه بأن الطاعون لن يدخل قاديان ولن يصيب أتباعه، لكنه غير نُبوءَته بعدما فضحه اللهُ وأخزاه في عقر بيته، بأن دخل الطاعون قاديان ودخل بيت الغلام أحمد وقتل من أصحابه. فبدأ يضيق مجال النبوءة وأصبح يقول أنه قال أن الطاعون الجارف لن يدخل قاديان وهذا بإضافة الحواشي الى كتبه لتناسب كذبه، ومن ثم قال إن الطاعون لن يدخل بيته، ولكن دخل بيته، وبعد أن قتل من أتباعه قال إنه قتل القليل من أصحابه وهذا القليل بحكم المعدوم، فكيف يتبدل وعد الله تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك ولكن وحيه الكاذب هذا من ربه يلاش؟. وكيف الخبر في الوحي يتغير؟ فهل الوحي كاذب حتى يغير الأخبار.
ومن المعلوم أنه لا نسخ في الأخبار الواردة عن طريق الوحي، لانها صادقة دائماً. فكيف يكذب الوحي من ربه يلاش وقد قال له من قبل؛ كما جاء في كتاب جوهرالإسلام،المجلد 5،صفحة 95، حيث قال ما ترجمته:
"لقد شاء الله أن لا يزول وباء الطاعون حتى يتخلص الناس من الأفكار الكامنة في قلوبهم. وبعبارة أخرى، حتى يقبلوا الرسول والنبي المبعوث من الله، والطاعون لن يذهب بعيدا. وكل قدرة الله يجب أن تحمي القاديان ضد ويلات الطاعون، من أجل أن يظهر لكم أن تجنيب القاديان الطاعون كان بسبب أن رسول الله يسكن فيها"
“Allah has willed not to remove this pestilence until and unless people do away with the thoughts lurking in their hearts. In other words, until they accept the Prophet and Messenger of God, the plague shall not go away. And the All-Powerful God shall protect Qadian against the ravages of the plague, in order to show you that it was spared only because a Messenger of God was present in it.” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 94)
رابط مباشر : http://www.alislam.org/library/books/Essence-5.pdf
الغلام أحمد القادياني تنبأ بنبوءتين في كلامه أعلاه، الأولي أن الطاعون لن يتوقف حتى يقبله الناس كرسول ونبي من الله، والنبوءة الثانية أن الله تعالى سيحمي القاديان من الطاعون. وقد اعتبرها الغلام رسالة الى جميع العالم ليصغوا. انظر ماذا يقول في كتاب جوهرالإسلام،المجلد 5،صفحة97، حيث قال ما ترجمته:
"... طالما الطاعون موجود في هذا العالم، حتى لو مكث الى سبعين سنه، فإن الله سبحانه سيحمي قاديان من هذه الكارثة، لأن قاديان مسكن رسوله. وهذه علامة إلى كل الأمم."
“…as long as the plague stays in the world, even if it were to persist for seventy years, God Almighty will always protect Qadian from its ravages, because it is the seat of His Messenger. This is a sign for all nations.” (The Essence Of Islam, Volume 5, Page 97)
Direct Limk: http://www.alislam.org/library/books/Essence-5.pdf
بعد هذا العرض لكلام الغلام أحمد القادياني، الذي يدل دلالة قاطعة على أن الطاعون لن يدخل قاديان أبداً لأن هذا وعد ربه يلاش له، فلنعرض الآن التراجعات عن هذا الخبر وهذه النبوءة الكاذبة التي يفتري فيها على الله ويلعب بعقول الناس المساكين ليضللهم، فلا أدري كيف بإنسان عاقل يصدق مثل هذه التراهات، ويتَّبع مثل هذا الكاذب الدجال. وهنا نثبت أن الغلام أحمد القادياني دجال كاذب؟
الآن ننتقل إلى المبحث الثالث، ونريد أن نبحث معك أيها القادياني الباحث عن الحق، هل دخل الطاعون قاديان؟ وهل أصابة أتباعه؟ وهل دخل بيته؟ وهل الكاذب يكون رسول ويوحى إليه؟!!!
إضغط هنا للذهاب إلى المبحث الثالث
المراجع:
-
القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)
-
كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.
-
((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).
-
-
المواقع التالية:
-
http://thecult.info/blog/2010/09/03/the-plague-%E2%80%93-episode-one/
ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر