top of page

المبحث الثاني


الأحمدية القاديانية احتفلوا وفرحوا
بانتصار الإنجليز على المسلمين في العراق

وذلك بين عام 1914م إلى عام 1918م

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد،

فهذا البحث أعرض فيه وفاء وإخلاص أتباع غلام أحمد القادياني للحكومة البريطانية الغازية لبلاد المسلمين، أبدأ وبالله التوفيق.

احتفل الأحمديون القاديانيون باحتلال الإنجليز للعراق

أي احتلفوا بانتصار النصارى على المسلمين (عام 1918م)

ألقى ابن الغلام وخليفته الثاني محمود خطاباً في حفلة أقيمت لهذه المناسبة،
وقال (ما ترجمته):

إن علماء المسلمين يتهموننا بتعاوننا مع الإنجليز، ويذموننا على ابتهاجنا على فتوحاته، فنحن نسأل؛ لماذا لا نفرح؟ ولماذا لا نسر؟ وقد قال إمامنا (يعني غلام أحمد): "بأني أنا المهدي وحكومة بريطانيا سيفي" فنحن نبتهج بهذا الفتح ونريد أن نرى لمعان هذا السيف وبريقه في العراق وفي الشام وفي كل مكان.

 ويقول أيضا (الخليفة الثاني): إن الله أنزل ملائكته لتأييد هذه الحكومة ومساعدتها.

 

الترجمة (والنص الأصلي في الأسفل):

4-3-2- احتفلوا بانتصار البريطان على المسلمين.png

خلفية القاديانية الثاني محمود وهو ابن غلام أحمد القادياني يعترف بتعاونه مع الأنكليز بدون حياء أو خجل، ويستشهد على فرحه واحتفاله بانتصار البريطان على المسلمين في العراق بقول والده غلام أحمد القادياني "بأني أنا المهدي وحكومة بريطانيا سيفي"، فهذا واضح من هو ربه الذي ينصره على أعدائه ومن هو ربه الذي يحميه. يمكنكم مراجعة بحث: "ولاءه للبريطان" (صفحة 307 من الكتاب ). وكيف يعترف فيه غلام أحمد القادياني أن والده واخوه كانوا عملاء للإنجليز المحتلين للهند ثم هو جاء من بعدهم لمتابعة منهاج العمالة للإنجليز ونصرتهم ضد المسلمين.

ويتمنى خلفية القاديانية الثاني أن يحتل الإنجليز الشام وكل مكان، والمقصود كل بلاد المسلمين.

ويذهب بعيداً ويفتري على الله تعالى بأن الله تعالى أنزل ملائكة للقتال بجانب الإنجليز ضد المسلمين في العراق، فأي جرأة على الله تعالى، وهل هناك كفر بعد هذا الكفر.

ولكن لا غرابة فهو ربيبة ابيه وربيبة الأنجليز، لذلك يفرح بانتصارهم على الإسلام والمسلمين، وهذا هو النفاق الأكبر المخرج من الملة، أي هذا هو الكفر الظاهر البين للعيان. فلا أردي كيف تعمى أبصار أتباعه عن هذه الأعمال وهذا الكفر.

 

النص الأصلي من مجلة الفضل القاديانية:

وهذا أكبر دليل على أن هذه القاديانية مارقة وليس لهم أي علاقة بالإسلام ولا بمحمد صلى الله عليه وسلم.

وما هم سوى صنيعة بريطانية لضرب الإسلام والمسلمين في الهند المسلمة وتعطيل الجهاد. وأكبر دليل على ذلك أن جميع خلفاء القاديانية وقادتهم يعيشون تحت ظل بريطانيا إلى اليوم. رغم أن خليفتهم الثاني يقول من لا يزور قاديان فهو في خطر.

السؤال هل زار الخليفة الخامس قاديان؟، ولماذا لا يسكن قاديان؟.

تم البحث ولله الحمد والمنة

bottom of page