إدعاء واضح أن غلام أحمد القادياني نبي ورسول، وليس فقط نبي.
أي أنه صاحب شريعة جديدة لأن الرسول يأتي بشرع جديد.
ألقى الشيخ عبد الكريم (وهو الرجل الثاني بعد نور الدين) خطبة الجمعة، وذكر فيها أن المرزا غلام أحمد مرسل من الله، والإيمان به واجب، والذي يؤمن بالأنبياء ولا يؤمن به يفرق بين الرسل، ويخالف قوله تعالى في وصف المؤمنين (لا نفرق بين أحد من رسله).
كان الشيخ محمد أحسن الأمروهي مستاء جداً بعد سماعه لهذه الخطبة.
لذلك عاد المولوي عبد الكريم، وألقى خطبة أخرى في هذا المعنى في الجمعة الثانية والتفت إلى المرزا وقال له: "أنا أعتقد أنك نبي ورسول، فإن كنت مخطئاً نبهني على ذلك".
ولما انتهوا من الصلاة وهم المرزا بالإنصراف أمسك المولوي عبد الكريم بذيله وطلب منه الحكم، فأقبل إليه المرزا وقال: "هذا الذين أدين به وأدعيه".
وأقلق ذلك الشيخ محمد أحسن، وجعل يناقش المولوي عبد الكريم وارتفع صوتها، فخرج المرزا من بيته وقال: "يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي"
السؤال للقاديانية: هل ترفضون حكم غلامكم وأتباعه الكبار في أنه نبي ورسول؟ والرسول هو الذي يأتي بشرع جديد.
للمزيد حول إدعاء غلام أحمد القادياني أنه صاحب شريعة جديدة راجع الرابط التالي:
للمزيد حول إدعاء أتباع غلام أحمد القادياني أنه صاحب شريعة جديدة راجع الرابط التالي:
Comments