يستدل غلام أحمد القادياني على أنه مرسل من الله تعالى بآية: (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)، وذلك لأن الله لا يعذب قوماً حتى يبعث فيهم رسولا ينذرهم.
أي أن غلام أحمد القادياني أرسل للناس في هذا الزمان ليقيم عليهم الحجة، وهذا يدل على أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ليس بحجة على هذا الزمان.
وبالتالي هذا فيه تكذيب للقرآن الكريم من ناحية:
- إنكار أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم للعالمين كافة.
- إنكار أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم باقية إلى يوم الدين وليس كالديانات الأخرى.
- إنكار أن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم صالحة لكل زمان ومكان وأمة.
- إنكار أن القرآن الكريم معجزة خالدة.
- إنكار أن القرآن الكريم صالح لجميع الأزمنة.
- إنكار أن القرآن الكريم حجة على جميع الخلق إلى قيام الساعة.
- إنكار أن الدين الإسلامي كامل وليس بحاجة إلى تتمة.
السؤال للقاديانية:
هل قبل إرسال غلام أحمد القادياني كان الناس غير مؤاخذين لبعدهم عن الدين، لأنه لا حجة عليهم من الله تعالى، لأن رسالة محمد صلى الله عليه وسلام غير صالحة للإنذار في هذا الزمان؟
Comments