بسم الله والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الحمد لله الذي وفقني لكتابة ما مضى من نقض عقائد القاديانية، وبيان ضلال وكفر غلام أحمد القادياني؛ أمام أتباعه، وأمام الناس كافة، حتى لا ينغَرَّ الناس بعقائدهم وكفرهم الواضح البين.
هذا هو البحث الثالث في عقيدة غلام أحمد القادياني في عيسى عليه السلام، وأبين فيه عدة إساءات لعيسى عليه السلام من قبل هذا الدجال الأفاك.
وإليكم النقل الأول الذي يقول فيه أن عيسى عليه السلام كان أدنى الأنبياء مرتبة أي الرقم الأخير، أي أنه في الترتيب آخر الأنبياء في الخيرية، ولا أدري كيف يقول ذلك وهو من الأنبياء أولي العزم الخمسة وهم: نوج، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليهم وسلم أجميعن. وأفضلهم جميعاً محمد صلى الله عليه وسلم.
وإليكم النقل، النقل الأول:
النقل الثاني:
تناقض عجيب، عيسى عليه السلام فاحش وبذيء اللسان، واليهود محترمون عند غلام القاديانية، اليهود الذين كفَّروا بعيسى عليه السلام، وذمهم الله في كتابه العزيز، يأتي غلام أحمد القادياني ويقول عنهم أنهم محترمون. كيف يسمي غلام أحمد القادياني اليهود الذين كفروا بعيسى عليه السلام بالمحترمين؟
والله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ) الصف آية 14. فهذه الطائفة التي كفرت هم من بقي على اليهودية ومن آمن بعيسى هم المؤمنون في ذلك الزمان، والله يصف الكفار أنهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا، ثم يأتي غلام أحمد القادياني الدجال ويقول إنهم محترمون!!.
النقل الرابع:
وفي هذا النقل يحط من قدر عيسى عليه السلام وكذلك من قدر الحسين رضي الله عنه سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أشار أن عيسى لم يظهر شجاعة أبداً حتى مثل شجاعة الحسين وهذا الاسلوب من المقارنة يكون مع الأدنى، أي أنه مع دنو شجاعة الحسين لم يصل إليها عيسى عليه السلام. أعوذ بالله من كلام هذا غلام أحمد القادياني الدجال.
ويقصد بـ "يوغى" أي مدربي اليوغا.
النقل الخامس:
حسبنا الله ونعم الوكيل، انظروا كيف يفضل نفسه على عيسى عليه السلام، الذي زكاه الله تعالى، فلا أدري من زكى هذا الدجال غير الشيطان البريطاني.
النقل السادس:
لا تعليق إلا ما حكم به غلام أحمد القادياني على نفسه، حيث قال: "الذي يستعمل ألفاظاً يلزم منها انتقاص أحد الزعماء الدينيين كناية أو صراحة نعتبره خبيثاً وأشر الناس نفساً" عين المعرفة ص 18.
النقل السابع:
التعليقات السابقة فيها غُنْيَة عن أي تعليق جديد.
وتأملوا معي ماذا يقول عن عيسى عليه السلام، النقل الثامن:
النقل التاسع:
النقل العاشر:
النقل الحادي عشر:
أعوذ بالله من كلام غلام أحمد القادياني الدجال. عيسى عليه السلام الذي تكلم في المهد، وأخبر عن فضل الله عليه، وما أمره الله به، كما جاء في سورة مريم قال الله تعالى على لسان نبيه عيسى عليه السلام :( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا(32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا(33))، هذا فضل الله عليه، وتكلم عيسى عليه السلام بذلك وهو في المهد، ولم يجعله الله شقيا، فكيف يكون زانياً والعياذ بالله، وشاربا للخمر، ولم يكن أتقى أهل زمانه؟ وكيف يكون يحيى عليه السلام أفضل من عيسى عليه السلام والأمة مجمعة على أن أفضل الرسل أولو العزم ثم بعد ذلك يأتي من بعدهم من الرسل في الفضل، والرسل عامة عليهم السلام أفضل من باقي البشر، ويحيى عليه السلام ليس من أولي العزم من الرسل، فهذا والله كذب وافتراء على الله تعالى، لانه لا يليق بنبي أن يكون هذا حاله قبل الدعوة، ولا دليل أصلاً على ما يقوله غلام أحمد القادياني في حق عيسى عليه السلام إلا خبث في نفس غلام أحمد القادياني، وحقد على الأنبياء والصالحين. ويحاول أن يلصق بهم من الأخلاق ما هو واقع فيه.
النقل الثاني عشر:
إذا كان خلق عيسى عليه السلام مثل خلق آدم، وخلق آدم وعيسى عليهما السلام مثل خلق الدود، لا أدري ما هي المعجزة والآية في عرف هذا الدجال غلام أحمد القادياني. والله تعالى يقول :( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) سورة آل عمران – 59. فهل خلق آدم من تراب ليس بمعجزة، وليس شيء عظيم، كما يقول دجال قاديان؟!!!.
والله ما هذا إلا اعتداء على مقام الإله جل في علاه.
النقل الثالث عشر:
لا تعليق على قلة أدب هذا الدجال القادياني، وسوء أدبه، وخلقه. ولمعرفة المزيد عن أخلاقه راجع البحث الخاص بذلك.
وانظروا كيف يقول هنا أنه عاجز جنسياً، ثم في نقل آخر من هذا البحث يقول عنه أنه يصاب بالنشوة لأن النساء يلعبن في حضنه. تناقض معهود من هذا الدجال الذي كل كلامه مناقض لبعضه البعض.
أكتفي بما ذكرت من اعتدائه على عيسى عليه السلام، وعرضه، ونسبه، وأخلاقه. فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ألا يرى القاديانيون أن ما يصدر عن غلام أحمد القادياني ليس له إي علاقة بالنبوة، وليس له إي علاقة بالصالحين المتقن.
أسأل الله تعالى أن يهدي جميع القاديانية إلى الحق.
انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنة.
المراجع:
-
القاديانية دراسات وتحليل – تأليف الاستاذ إحسان إلهي ظهير. (وقد نقلت الكثير من هذا الكتاب بالنص ولم أشر لذلك لتصرفي في معظم النصوص)
-
كتب غلام أحمد القادياني، وكتب أتباعه.
-
((رابط لجميع كتب روحاني خزائن: http://www.alislam.org/urdu/rk/)).
ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر