top of page

غلام أحمد الولهان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله على آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

 

فهذا بحث عن تنبؤ غلام أحمد القادياني أنه يتزوج من محمدي بيغم ابنة أحمد بيك، التي تزوجت من غيره، عاش زوجها إلى الاربعينيات، وهي معه، وتوفيت بعده بسنين، مع العلم أن غلام أحمد القادياني هلك عام 1908 للميلاد.

 

يإختصار شديد، لم يتزوج غلام أحمد القادياني من هذه المرأة رغم أنه قال أن ذلك وعد ربه أن يزوجه إيهاها، وإذا تزوجت بغيره يموت وزجها وأبوها بعد ثلاث سنين تقريباً.

 

طبعا هذه النبوءة كانت في عام 1888م.

 

وفي هذا البحث أريد أن أعرض كيف يتصرف هذا غلام القاديانية مع حقيقة أنه لا يقدر على الزواج من محبوبته التي لا تريده.

 

فلننظر كيف يرى أحلاماً مثل أحلام المراهقين، بل أعتقد أنه يدعيها، فهي أحلام يقظة يتمنى أن تحدث، والمشكلة أنه يعتبرها إلهامات، ونبوءات، وأتباعه خلفه سائرون، مغمضون أعينهم عن كل هذه التراهات، كأنها قصص من ألف ليلة وليلة. ويقدسونها ويدافعون عنها.

 

 

النقل الأول:

نرى كيف أنه يعود فيتنبأ بموت زوجها، ويراها عارية الجسد في احلامه، وأقول بل أحلام اليقظة. فعلى كل حال لم يتم له ما رأى في هذا الحلم، ولم يمت زوجها ولم ترجع إليه. بل فضحه الله تعالى، فلا أدري هل يمكن لنبي أن تكون نبوءته غير صادقة؟!!.

 

وهل هذا الكلام يصدر عن نبي، والله لا يصدر عن عقلاء الناس فضلاً عن خاصتهم، فكيف لنبي أن يأتي بمثل هذا الكلام؟ والمشلكة الأكبر كما بينت أنها كلها كاذبة من إولها إلى آخرها.

 

النقل الثاني

لكن أتباع غلام أحمد القادياني، كذابون مثله، فهم لم يترجموا هذا الوحي بأمانة، بل يحرفوا الوحي المقدس، ليُغطوا على خفة عقل متبيهم، وسفاهته.

 

ولننظر إلى النص باللغة الانجليزية:

 

النقل الثالث:

من الظاهر جداً أن أتباع غلام أحمد القادياني، يخجلون من وحي نبيهم لذلك يحرفونه في الترجمة إلى أقل درجة من الإحراج، حتى أنهم في بعض الأحيان يخفون الوحي ولا يضعونه في النسخ اللاحقة من الكتاب، لأغراض خبيثة في أنفسهم، وللتلبس على الناس.

 

فاتقول الله وعودا إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم.

 

انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنة.

 

ولك الحكم أيها الباحث عن الحق.

 

 

 

 

 

 

المراجع:

 

 

 

 

ملاحظة: يحق لكل مسلم نشر الموضوع لكن مع ذكر المصدر

 

 

 

bottom of page