يقول محمود ابن غلام أحمد وخليفته الثاني ما ترجمته:
الأحمديون سفكوا الدماء في غزو العراق (طبعاً بجانب الإنجليز). تم تجنيد المئات من الأشخاص بناء على مبادرتى (يعني الخليفة الثاني هو الذي تطوع بإرسال الأحمديين إلى العراق)، ولكن عندما تم تشكيل الحكومة هناك (الحكومة العراقية)، اتخذت الحكومة قراراً في عدم منع رجال الدين من نشر المسيحية. ولكن لم يقتصر الأمر على عدم اتخاذ مثل هذا القرار للأحمديين، ولكن حتى لو قدم الأحمديون شكاواهم واعتراضهم، فإن المفوض السامي في العراق اعتبر أنه يتعدى صلاحياته ويتدخل في شؤون الحكومة، فالأحمديون ممنوعون من الوعظ هناك ونشر المجلات،....... . فما الفائدة التي حصلنا عليها من الحكومة؟ ...... أننا لم نكـسب فحسب بل خسرنا أيضًا. من ناحية الأحزان (بسبب القتل في المعركة) والمتاعب من ناحية أخرى....
Comments