top of page

تحريف القاديانية لكتاب البراهين الأحميدية 
الجزء الأول - صفحة 13
للشيخ: جاويد إقبال

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

في هذا البحث أنقل لكم ما كتبه الشيخ الجليل جاويد إقبال عن تحريف أتباع غلام أحمد القادياني لكتبه إما بالترجمة أو بالتغيير في الطبعات اللاحقة.

وفي هذا البحث يقدم لكم الشيخ جاويد إقبال ما تم تحريفه أثناء الترجمة إلى العربية ليخفوا ما يخجلون من إظهاره، أو ما يغير في المعنى ليوافق أهواءهم.

جميع ما كتب أدناه هو خاص بالشيخ جاويد إقبال حفطه الله.

أدناه صورة الصفحة رقم 13 من النسخة الأوردية.

Brahim-Ahmadia-Pg13.jpg

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیْمِ


إن هذه المشاركة تھدف إلى إجراء مقارنة بين الكتاب "براہین الأحمدیة" الجزء الأول باللغة الأردیة الصفحة رقم 13، والكتاب "براہین الأحمدیة" المترجم إلى اللغة العربية، وذلك لضمان إيصال المعلومات الدقيقة إليكم.


الصفحات من 8 إلى 12 من كتاب براہین أحمدیہ تحتوي عمومًا على ترجمة صحيحة. وتشمل هذه الصفحات حوالي صفحتين مليئتين بأسماء الأشخاص، بينما يتضمن باقي النص عبارات مكتوبة بشكل عام.


عندما يقوم المترجم بترجمة نص، فإنه يتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على معاني النص الأصلية وسياقه ودقته. وفي الصفحة 13 من الجزء الأول من كتاب براہین أحمدیہ باللغة الأردية، كتب الناشر ملاحظة تقول: "يبدو أن كلمة (لمجتک) خطأ كتابي، والصحيح يجب أن يكون (لمحبتک)"

 

ولكن المترجم القادياني أدخل كلمة (لمحبتک) في الترجمة العربية دون الإشارة إلى أن النص الأصلي يحتوي على هذا الخطأ أو الاختلاف.


هذا التصرف يظهر قمة عدم المسؤولية من جانب المترجم، حيث أن عمل المترجم يتطلب توضيح الحقائق بوضوح، وليس إخفاءها أو تعديلها وفقًا لرأيه الشخصي. ويتوقع من المترجمين والباحثين في العالم الأكاديمي أن:
يوضحوا الأخطاء أو الاختلافات الموجودة في النصوص.


يضيفوا توضيحات أو ملاحظات هامشية لشرح هذه القضايا.
يقدموا الحقائق الأصلية للقارئ بشكل شفاف.


أخلاقيًا، فإن واجب المترجم هو تقديم النص بشكل دقيق والابتعاد عن أي تحريف أو انحياز. وتزداد أهمية هذا المبدأ عندما يتعلق الأمر بالنصوص الدينية أو التاريخية، حيث يمكن أن تؤدي التعديلات البسيطة إلى تأثيرات عميقة.
قام المترجم القادياني بإدخال التغيير في الترجمة دون توضيح الخطأ الكتابي، وهذا التصرف يجعل النص الأصلي محل شك، ويثير تساؤلات حول جودة البحث ودقته.

 

كتبه الشيخ: جاويد إقبال.

بتاريخ: 08/01/2025

تم البحث ولله الحمد والمنه
 

bottom of page